رداً على قرار وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الكويتية موضي الحمود بإيقاف التحاق طلاب الكويت في تخصصاتها الأدبية اعتبرت الجامعة اللبنانية أن مشكلة الطلاب الكويتيين "تكمن في وفودهم إلى لبنان للدراسة من دون توجيه مسبق ما يظهر جلياً في ارتياد غالبيتهم كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية ونسبة نجاحهم تكاد تكون معدومة". مبينة أنه "على الرغم من التزام الحكومة الكويتية رعايتهم وتوفير الإجازات المدفوعة لهم، إلا أن العديد من الطلاب الكويتيين الذين يلتحقون بالكليات الأدبية وتحديدا كلية الحقوق يصبحون مجرد سياح.

وفيما وصف وزير التربية والتعليم العالي اللبناني حسن منيمنة القرار بأنه "ظالم للجامعة اللبنانية لأنه لا يبيّن الأسباب الفعلية لاتخاذه"، أكد أن "لا علاقة للمستوى العلمي بالقرار وأن السبب يعود إلى آليات تسجيل الطلاب ومتابعتهم في لبنان"، لافتاً إلى أنه "طلب من سفير الكويت لدى لبنان عبد العال القناعي التواصل مع وزارة التربية والتعليم الكويتية لإصدار بيان توضيحي".

الوزير اللبناني أكد أن طلاب الجامعة اللبنانية لا ينافسون فقط طلاب الجامعات الكبرى والعريقة في لبنان بل طلاب أعرق الجامعات في المنطقة، مضيفاً "كنت أتمنى من وزيرة التعليم العالي في الكويت أن تتواصل معنا قبل اتخاذ مثل هذا القرار، أو على الأقل أن توضح لنا خلفيته كي لا يُفهم منه أي انطباع سلبي عن الجامعة اللبنانية".

وأشارت رئاسة الجامعة اللبنانية أن عدداً كبيراً من المسؤولين الأكاديميين والإداريين في الكويت هم من خريجي الجامعة اللبنانية.

الجامعة اللبنانية قالت ، إنها وافقت على اقتراح تقدم به المكتب الثقافي في السفارة الكويتية للحؤول دون استمرار المشكلة المذكورة، وينص على التنسيق بين المكتب والجامعة في أسماء المقبولين للانتساب إلى الكليات الأدبية في الجامعة اللبنانية، والتي لا تعتمد في قبول الطلاب على مباراة دخول، موضحة أن هذه الموافقة جاءت "حرصاً منها على التعاون مع الكويتيين، والحد من تدفق المئات من الطلاب الفاشلين الذين يحمّلون الخزينة الكويتية أعباء مادية بلا طائل".

  • فريق ماسة
  • 2010-04-08
  • 10917
  • من الأرشيف

الجامعة اللبنانية تعتبر الطلاب الكويتين فاشلين

رداً على قرار وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الكويتية موضي الحمود بإيقاف التحاق طلاب الكويت في تخصصاتها الأدبية اعتبرت الجامعة اللبنانية أن مشكلة الطلاب الكويتيين "تكمن في وفودهم إلى لبنان للدراسة من دون توجيه مسبق ما يظهر جلياً في ارتياد غالبيتهم كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية ونسبة نجاحهم تكاد تكون معدومة". مبينة أنه "على الرغم من التزام الحكومة الكويتية رعايتهم وتوفير الإجازات المدفوعة لهم، إلا أن العديد من الطلاب الكويتيين الذين يلتحقون بالكليات الأدبية وتحديدا كلية الحقوق يصبحون مجرد سياح. وفيما وصف وزير التربية والتعليم العالي اللبناني حسن منيمنة القرار بأنه "ظالم للجامعة اللبنانية لأنه لا يبيّن الأسباب الفعلية لاتخاذه"، أكد أن "لا علاقة للمستوى العلمي بالقرار وأن السبب يعود إلى آليات تسجيل الطلاب ومتابعتهم في لبنان"، لافتاً إلى أنه "طلب من سفير الكويت لدى لبنان عبد العال القناعي التواصل مع وزارة التربية والتعليم الكويتية لإصدار بيان توضيحي". الوزير اللبناني أكد أن طلاب الجامعة اللبنانية لا ينافسون فقط طلاب الجامعات الكبرى والعريقة في لبنان بل طلاب أعرق الجامعات في المنطقة، مضيفاً "كنت أتمنى من وزيرة التعليم العالي في الكويت أن تتواصل معنا قبل اتخاذ مثل هذا القرار، أو على الأقل أن توضح لنا خلفيته كي لا يُفهم منه أي انطباع سلبي عن الجامعة اللبنانية". وأشارت رئاسة الجامعة اللبنانية أن عدداً كبيراً من المسؤولين الأكاديميين والإداريين في الكويت هم من خريجي الجامعة اللبنانية. الجامعة اللبنانية قالت ، إنها وافقت على اقتراح تقدم به المكتب الثقافي في السفارة الكويتية للحؤول دون استمرار المشكلة المذكورة، وينص على التنسيق بين المكتب والجامعة في أسماء المقبولين للانتساب إلى الكليات الأدبية في الجامعة اللبنانية، والتي لا تعتمد في قبول الطلاب على مباراة دخول، موضحة أن هذه الموافقة جاءت "حرصاً منها على التعاون مع الكويتيين، والحد من تدفق المئات من الطلاب الفاشلين الذين يحمّلون الخزينة الكويتية أعباء مادية بلا طائل".


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة