عثر على الشريط الحدودي بين سورية وتركيا موقع قرية الحجي باشا التركية القريبة من مخيم ألطموز للاجئين السوريين على جثة رجل مقتول وهي طافية على ضفاف نهر العاصي، وبعد الكشف الأمني و الطبي عن الجثة تبين أنها للمدعو "باسل علي عجمي" 27 عاماً من قرية كفريا التابعة لمحافظة إدلب؛ وذلك من خلال الأوراق الرسمية وأرقام الهواتف والأشياء الخاصة التي كانت بحوزته.

الدكتور صفوة زيدو نقيب أطباء إدلب الذي أشرف على الكشف الطبي على الجثة ذكر أن المغدور تعرض لستة طلقات نارية من سلاح حربي منذ أربع وعشرين ساعة إحدى هذه الطلقات كانت نافذة من الظهر إلى البطن، وأدت إلى تمزيقه وخروج أحشائه خارج الجثة والموت المباشر، فيما استقرت بقية الطلقات في  الظهر والطرفين السفليين، وتم إرسال الجثة إلى مقر الطبابة الشرعية لإخراج الطلقات وتسليمها لذويها.

وكانت قد وصلت أول الأسبوع الماضي إلى الأرضي السورية جثتين، الأولى لإمرأة حامل تدعى "عائشة أحمد علوش" والأخرى لرجل يدعى "رمضان محمد خضرو" من ريف حماه بعد مقتلهما برصاص عناصر مسلحة على الشريط الحدودي، بينما كانوا عائدين من المخيمات التركية موقع خربة البيضا.

وأكد خالد علوش عم المغدورة إنها: "قتلت على يد مسلحين بينما كانت عائدة من المخيمات التركية إلى منطقة جسر الشغور وأنها كانت حامل"، موضحاً أن "زوجها تعرض للإصابة بطلق ناري في الكتف، وهو يرقد في مشفى كواتشي التركي وقد اتصلنا به وأكد لنا أنه تعرض مع زوجته لإطلاق نار من مسلحين أثناء عودتهم من مخيم يلدا التركي".

بدوره قال إبراهيم خضرو شقيق المغدور أن: "شقيقي تعرضت للقتل على يد مسلحين بينما كنت متوجهاً بسيارتي باتجاه الشريط الحدودي".

وبالتالي تكذيب لقناة "الجزيرة" التي بثت اليوم صور للجثتين، وعلقت أنهما قتلا على يد وحدات الجيش أثناء نزوحها من معبر خربة الجوز التابعة لجسر الشغور.

  • فريق ماسة
  • 2011-08-18
  • 11750
  • من الأرشيف

العثور على جثة رجل على الشريط الحدودي مع تركيا...و ذوي المغدورة عائشة يكذبون الجزيرة

عثر على الشريط الحدودي بين سورية وتركيا موقع قرية الحجي باشا التركية القريبة من مخيم ألطموز للاجئين السوريين على جثة رجل مقتول وهي طافية على ضفاف نهر العاصي، وبعد الكشف الأمني و الطبي عن الجثة تبين أنها للمدعو "باسل علي عجمي" 27 عاماً من قرية كفريا التابعة لمحافظة إدلب؛ وذلك من خلال الأوراق الرسمية وأرقام الهواتف والأشياء الخاصة التي كانت بحوزته. الدكتور صفوة زيدو نقيب أطباء إدلب الذي أشرف على الكشف الطبي على الجثة ذكر أن المغدور تعرض لستة طلقات نارية من سلاح حربي منذ أربع وعشرين ساعة إحدى هذه الطلقات كانت نافذة من الظهر إلى البطن، وأدت إلى تمزيقه وخروج أحشائه خارج الجثة والموت المباشر، فيما استقرت بقية الطلقات في  الظهر والطرفين السفليين، وتم إرسال الجثة إلى مقر الطبابة الشرعية لإخراج الطلقات وتسليمها لذويها. وكانت قد وصلت أول الأسبوع الماضي إلى الأرضي السورية جثتين، الأولى لإمرأة حامل تدعى "عائشة أحمد علوش" والأخرى لرجل يدعى "رمضان محمد خضرو" من ريف حماه بعد مقتلهما برصاص عناصر مسلحة على الشريط الحدودي، بينما كانوا عائدين من المخيمات التركية موقع خربة البيضا. وأكد خالد علوش عم المغدورة إنها: "قتلت على يد مسلحين بينما كانت عائدة من المخيمات التركية إلى منطقة جسر الشغور وأنها كانت حامل"، موضحاً أن "زوجها تعرض للإصابة بطلق ناري في الكتف، وهو يرقد في مشفى كواتشي التركي وقد اتصلنا به وأكد لنا أنه تعرض مع زوجته لإطلاق نار من مسلحين أثناء عودتهم من مخيم يلدا التركي". بدوره قال إبراهيم خضرو شقيق المغدور أن: "شقيقي تعرضت للقتل على يد مسلحين بينما كنت متوجهاً بسيارتي باتجاه الشريط الحدودي". وبالتالي تكذيب لقناة "الجزيرة" التي بثت اليوم صور للجثتين، وعلقت أنهما قتلا على يد وحدات الجيش أثناء نزوحها من معبر خربة الجوز التابعة لجسر الشغور.

المصدر : صالح الأكتع/ شوكوماكو


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة