استطاعت قوى الجيش والأمن السوري من إفشال مخطط للإرهابيين في "الرمل الفلسطيني" بمحافظة اللاذقية يقوم على انتشال لجثث موتى من مقبرة الحي ووضعها في حفرة لتصويرها على أنها مقبرة جماعية من فعل وحدات الجيش والأمن وإرسال المقاطع إلى المحطات المغرضة،

كما تم اعتقال قائد التنظيمات المسحلة في اللاذقية ( أ براهيم  السخطا ) البالغ من العمر 18 سنة بالإضافة إلى عناصر إرهابية مسلحة أخرى تعمل تحت إمرته

كما أن وحدات من الجيش والقوى الأمنية استطاعت يوم الاثنين 15/8/2011 إفشال مخطط لقطع الطرقات في حي السجن بحاويات القمامة وخاصة الطريق المؤدي إلى المحكمة من قبل عناصر تخريبية قامت بإطلاق العيارات النارية بشكل عشوائي في الهواء.

وفي شارع أنطاكيا ذكرت مصادر أن تجمع محدود من المتظاهرين خرج من جامع عمر بن الخطاب واستغل بعض المسلحين التجمع وقاموا بإطلاق النار على قوى الجيش والأمن المتواجدة في الشارع من أسطح بعض الأبنية والمنازل الأمر الذي أدى إلى حدوث اشتباكات بين عناصر الجيش والمسلحين الذين لاذوا بالفرار دون إلحاق أية إصابات تذكر لعناصر الجيش والأمن.

 الجيش أنهى جميع عملياته في مناطق وأحياء ( السكنتوري - الرمل الجنوبي - بستان الصيداوي – الرمل الفلسطيني ) حيث تمكن من إلقاء القبض على قائد التنظيمات المسحلة في اللاذقية وهو (ابراهيم السخطا  ) البالغ من العمر 18 سنة بالإضافة إلى عناصر إرهابية مسلحة أخرى تعمل تحت إمرته، أن عدد الذين تم اعتقالهم من المسلحين اليوم في محافظة اللاذقية بلغ نحو 231 مسلح بحوزتهم جميع أنواع الأسلحة والمتفجرات.

كما أن القتلى من المدنيين الذين تحدثت عنهم المعارضة على شاشات المحطات المغرضة والبالغ عددهم 23 قتيلاً على أنهم سقطوا برصاص قوات الأمن والجيش هو خبر عارٍ عن الصحة وما قتل كان من المسلحين الذين سقطوا نتيجة اشتباكهم مع الجيش بعد رفضهم عدة نداءات لتسليم أنفسهم مع الأسلحة التي بحوزتهم، مؤكداً أن الحياة في محافظة اللاذقية استعادت مجراها الطبيعي اليوم بعد القبض على عدد كبير من العناصر المسلحة، حيث بادر عدد كبير من أصحاب المحال التجارية إلى فتح محالهم وممارسة نشاطاتهم التجارية كالمعتاد.

 وفي "معضمية الشام" قالت مصادر مطلعة  أن قوى الأمن استطاعت اليوم ضبط جرار زراعي عند مفترق منطقة "داريا" على استراد قطنا (شارع الأربعين) وكان بداخل الجرار كميات كبيرة من الأسلحة ويحمل حوالي 15شخص لاذوا جميعاً بالفرار عند رؤيتهم لسيارة الدورية الأمنية ضمن الحارات والأزقة القريبة من الشارع.

في حين أكدت المصادر أن قوى الأمن في محافظة حمص تمكنت من اعتقال شخص يدعي أنه "ناشط حقوقي" ويظهر على قناة الجزيرة بعدة أسماء، وبعد التحقيق بأمر هذا الناشط تبين ان عمله الأساسي " كشاش حمام"

أكدت مصادر مطلعة في دير الزور عن قيام المدعو (غ-ا) بتسليم نفسه للسلطات الأمنية، وهو أحد أبرز المطلوبين للعدالة في المحافظة لقيامه بأعمال التحريض على التظاهر ونصب الحواجز في حي العمال.

ومن جهة أخرى نفت مصادر من إحدى المناطق المحيطة بمطار المزة  الأخبار التي تداولتها بعض المحطات العربية المغرضة عن سماع دوي انفجار ضمن المطار وقالت أن ما تداولته وما بثته تلك المحطات من أنباء تتعلق بانفجار كان قد تعرض له المطار المذكور هي أنباء عارية عن الصحة.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-08-16
  • 11630
  • من الأرشيف

كشاش حمام تحول الى ناشط حقوقي ... الجيش يفشل مخططات للفبركة والارهاب في اللاذقية

استطاعت قوى الجيش والأمن السوري من إفشال مخطط للإرهابيين في "الرمل الفلسطيني" بمحافظة اللاذقية يقوم على انتشال لجثث موتى من مقبرة الحي ووضعها في حفرة لتصويرها على أنها مقبرة جماعية من فعل وحدات الجيش والأمن وإرسال المقاطع إلى المحطات المغرضة، كما تم اعتقال قائد التنظيمات المسحلة في اللاذقية ( أ براهيم  السخطا ) البالغ من العمر 18 سنة بالإضافة إلى عناصر إرهابية مسلحة أخرى تعمل تحت إمرته كما أن وحدات من الجيش والقوى الأمنية استطاعت يوم الاثنين 15/8/2011 إفشال مخطط لقطع الطرقات في حي السجن بحاويات القمامة وخاصة الطريق المؤدي إلى المحكمة من قبل عناصر تخريبية قامت بإطلاق العيارات النارية بشكل عشوائي في الهواء. وفي شارع أنطاكيا ذكرت مصادر أن تجمع محدود من المتظاهرين خرج من جامع عمر بن الخطاب واستغل بعض المسلحين التجمع وقاموا بإطلاق النار على قوى الجيش والأمن المتواجدة في الشارع من أسطح بعض الأبنية والمنازل الأمر الذي أدى إلى حدوث اشتباكات بين عناصر الجيش والمسلحين الذين لاذوا بالفرار دون إلحاق أية إصابات تذكر لعناصر الجيش والأمن.  الجيش أنهى جميع عملياته في مناطق وأحياء ( السكنتوري - الرمل الجنوبي - بستان الصيداوي – الرمل الفلسطيني ) حيث تمكن من إلقاء القبض على قائد التنظيمات المسحلة في اللاذقية وهو (ابراهيم السخطا  ) البالغ من العمر 18 سنة بالإضافة إلى عناصر إرهابية مسلحة أخرى تعمل تحت إمرته، أن عدد الذين تم اعتقالهم من المسلحين اليوم في محافظة اللاذقية بلغ نحو 231 مسلح بحوزتهم جميع أنواع الأسلحة والمتفجرات. كما أن القتلى من المدنيين الذين تحدثت عنهم المعارضة على شاشات المحطات المغرضة والبالغ عددهم 23 قتيلاً على أنهم سقطوا برصاص قوات الأمن والجيش هو خبر عارٍ عن الصحة وما قتل كان من المسلحين الذين سقطوا نتيجة اشتباكهم مع الجيش بعد رفضهم عدة نداءات لتسليم أنفسهم مع الأسلحة التي بحوزتهم، مؤكداً أن الحياة في محافظة اللاذقية استعادت مجراها الطبيعي اليوم بعد القبض على عدد كبير من العناصر المسلحة، حيث بادر عدد كبير من أصحاب المحال التجارية إلى فتح محالهم وممارسة نشاطاتهم التجارية كالمعتاد.  وفي "معضمية الشام" قالت مصادر مطلعة  أن قوى الأمن استطاعت اليوم ضبط جرار زراعي عند مفترق منطقة "داريا" على استراد قطنا (شارع الأربعين) وكان بداخل الجرار كميات كبيرة من الأسلحة ويحمل حوالي 15شخص لاذوا جميعاً بالفرار عند رؤيتهم لسيارة الدورية الأمنية ضمن الحارات والأزقة القريبة من الشارع. في حين أكدت المصادر أن قوى الأمن في محافظة حمص تمكنت من اعتقال شخص يدعي أنه "ناشط حقوقي" ويظهر على قناة الجزيرة بعدة أسماء، وبعد التحقيق بأمر هذا الناشط تبين ان عمله الأساسي " كشاش حمام" أكدت مصادر مطلعة في دير الزور عن قيام المدعو (غ-ا) بتسليم نفسه للسلطات الأمنية، وهو أحد أبرز المطلوبين للعدالة في المحافظة لقيامه بأعمال التحريض على التظاهر ونصب الحواجز في حي العمال. ومن جهة أخرى نفت مصادر من إحدى المناطق المحيطة بمطار المزة  الأخبار التي تداولتها بعض المحطات العربية المغرضة عن سماع دوي انفجار ضمن المطار وقالت أن ما تداولته وما بثته تلك المحطات من أنباء تتعلق بانفجار كان قد تعرض له المطار المذكور هي أنباء عارية عن الصحة.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة