دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
نقلت صحيفة صنداي تلغراف البريطانية عن ناشطين سوريين قولهم إن الهجوم الذي استهدف جنودا حكوميين في مدينة حماة الأسبوع الماضي، أصبح شبه مؤكد أنه من تنفيذ عناصر مسلحة شاركت في مقاومة الأميركيين بالعراق، وأبدوا مخاوفهم من أن يقود مثل هذا العمل إلى حرب أهلية.
وقالت الصحيفة إنه من الصعب معرفة الجهة التي نفذت الهجوم، وأضافت أنه رغم أن أغلبية المتظاهرين يتصرفون بطريقة سلمية، فإن جهات متشددة في المجتمع تبدأ من متطرفين إسلاميين إلى ناشطين علمانيين وأطراف انتهازية أخرى وجدت لها مكانا وسط الاحتجاجات.
ونقلت عن أسامة منجد -وهو معارض سوري- تقليله من حجم الميل إلى التسلح داخل المعارضة رغم اعترافه بتنامي المشكلة.
وقال "لا يمكن ضمان سلمية أي ثورة بنسبة 100%، وعلى المعارضة أن تتعامل مع وحشية النظام كما عليها أن تتعامل مع أغبياء يجب أن يفهموا أن هذه الاحتجاجات يجب أن تبقى سلمية".
وأضافت الصحيفة أن المعارضة تصر على إنكار استهداف قوات الأمن، وتصف كل ما يبثه التلفزيون السوري بأنه مفبرك، وأن الجنود القتلى يسقطون برصاص قادتهم لأنهم يرفضون قتل المدنيين.
لكن مشهدا كرر التلفزيون السوري بثه وأظهر فيه جنودا قتلى وهم يلقون من جسر على نهر العاصي، قالت المعارضة إنه قديم وحدث في منطقة جسر الشغور، غير أن صورا التقطت من الفضاء أثبتت أنه حديث وفي المكان الذي صور فيه، وهنا اعترف معارضون وقالوا إنه جاء ردا على مجازر الجيش السوري في حماة، وأن المنفذين هم مسلحون سابقون شاركوا في مقاومة الأميركيين بالعراق.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة