مع الجزء الثاني من فيلم (هاري بوتير مقدسات الموت Harry Potter and the Deathly Hallows) تنتهي سلسلة أفلام هاري بوتير السحرية التي ضمت ثمانية أجزاء كانت بدايتها  عام 2001 بعد ستة أعوام من صدور أول كتاب  بقلم الكاتبة البريطانية ج.ك.

رولينغ الذي استهل سلسلة من النجاحات حولتها من أم عزباء  فقيرة، ترتاد و ابنتها الصغيرة المقهى لعل الصغيرة تنام و تنعم الأم بهدوء يساعدها على تدوين خيالاتها الرائع، إلى واحدة من أغنياء العالم، وأضحى هاري بوتير بكتبه و أفلامه وأبطاله  ظاهرة مميزة جدا و نقطة هامة في عالمي الأدب و السينما محور السلسلة هي المعركة بين  الخير و الشر أو بين هاري بوتير و اللورد فالديمورت ، والجزء الأخير كان حول بحث هاري عن الهوركروكس الأخير بعد أن تمكن من تدمير السبعة السابقين، و في كل هوركروكس وضع فالديمورت جزءا من  روحه و التخلص منها يعني النجاح في معركة هاري المصيرية،  و لكن يبدو أن الهوركروكس الأخير كان الأكثر تعقيدا و الأكثر إيلاما بين سابقيه .

أبطال الفيلم هم ذاتهم دانييل رادكليف(هاري)، روبيرت غرينت(رون ) وايما واستون (هيرميون) ، الفيلم الأخير ثلاثي الأبعاد و بتوقيع المخرج  دايفيد يتس حقق أرقاماً قياسية عند شباك التذاكر مع بداية افتتاحه اعتبرت الأعلى في تاريخ  السينما.   بدت أجواؤه أكثر كآبة من سابقيه وأضحى الأصدقاء الثلاثة أكثر نضجا وبالتالي عملية البحث أكثر تعقيدا. ووجد هاري نفسه في مواجهة مباشرة مع فالديمورت سببت محاولات المراوغة منها تعرض قصر هوغوارتس للتدمير  وموت بعض من أصدقائه.  وبين الحين والآخر كان صوت فالديمورت يصدح في أرجاء القصر مطالبا بهاري دون البقية لتكون المعركة الأخيرة والفاصلة. ولم تخل هذه اللحظات الصعبة من مشاعر حب صادقة ومن بوح بأسرار خطيرة  كشفت حقائق أشخاص رافقوا هاري طوال رحلته دون أن يدري أي دور لعبوه في حمايته.

و لكن يبقى السؤال الأهم يدور حول من سيكون المنتصر ، هل سيتخذ الفيلم منحا واقعيا لدرجة التشاؤم أم أنه سيمنح من تابع هاري على مدار عشرة أعوام الأمل بأن الخير يبقى دائما المنتصر
  • فريق ماسة
  • 2011-08-01
  • 10768
  • من الأرشيف

هاري بوتير .. ينتهي مع مقدسات الموت

مع الجزء الثاني من فيلم (هاري بوتير مقدسات الموت Harry Potter and the Deathly Hallows) تنتهي سلسلة أفلام هاري بوتير السحرية التي ضمت ثمانية أجزاء كانت بدايتها  عام 2001 بعد ستة أعوام من صدور أول كتاب  بقلم الكاتبة البريطانية ج.ك. رولينغ الذي استهل سلسلة من النجاحات حولتها من أم عزباء  فقيرة، ترتاد و ابنتها الصغيرة المقهى لعل الصغيرة تنام و تنعم الأم بهدوء يساعدها على تدوين خيالاتها الرائع، إلى واحدة من أغنياء العالم، وأضحى هاري بوتير بكتبه و أفلامه وأبطاله  ظاهرة مميزة جدا و نقطة هامة في عالمي الأدب و السينما محور السلسلة هي المعركة بين  الخير و الشر أو بين هاري بوتير و اللورد فالديمورت ، والجزء الأخير كان حول بحث هاري عن الهوركروكس الأخير بعد أن تمكن من تدمير السبعة السابقين، و في كل هوركروكس وضع فالديمورت جزءا من  روحه و التخلص منها يعني النجاح في معركة هاري المصيرية،  و لكن يبدو أن الهوركروكس الأخير كان الأكثر تعقيدا و الأكثر إيلاما بين سابقيه . أبطال الفيلم هم ذاتهم دانييل رادكليف(هاري)، روبيرت غرينت(رون ) وايما واستون (هيرميون) ، الفيلم الأخير ثلاثي الأبعاد و بتوقيع المخرج  دايفيد يتس حقق أرقاماً قياسية عند شباك التذاكر مع بداية افتتاحه اعتبرت الأعلى في تاريخ  السينما.   بدت أجواؤه أكثر كآبة من سابقيه وأضحى الأصدقاء الثلاثة أكثر نضجا وبالتالي عملية البحث أكثر تعقيدا. ووجد هاري نفسه في مواجهة مباشرة مع فالديمورت سببت محاولات المراوغة منها تعرض قصر هوغوارتس للتدمير  وموت بعض من أصدقائه.  وبين الحين والآخر كان صوت فالديمورت يصدح في أرجاء القصر مطالبا بهاري دون البقية لتكون المعركة الأخيرة والفاصلة. ولم تخل هذه اللحظات الصعبة من مشاعر حب صادقة ومن بوح بأسرار خطيرة  كشفت حقائق أشخاص رافقوا هاري طوال رحلته دون أن يدري أي دور لعبوه في حمايته. و لكن يبقى السؤال الأهم يدور حول من سيكون المنتصر ، هل سيتخذ الفيلم منحا واقعيا لدرجة التشاؤم أم أنه سيمنح من تابع هاري على مدار عشرة أعوام الأمل بأن الخير يبقى دائما المنتصر

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة