في أحدث تحرك قطري يترك إشارة استفهام كبيرة، استضافت الدوحة أمس مؤتمراً لمن يصنفون بأنهم «مثقفون وباحثون معارضون» تحت غطاء ندوة علمية بعنوان «سورية بين خيارات ومصالح القوى السياسية والاجتماعية واحتمالات التغيير».

ونظم المؤتمر «المركز العربي للدراسات وأبحاث السياسات» الذي يديره عزمي بشارة ويموله أمير قطر مباشرة.

واستبقت قطر «مؤتمرها التغييري» المعارض بسحب سفيرها لدى دمشق وبقية أعضاء بعثتها الدبلوماسية وتجميد عملها، متذرعة بتظاهرة احتجاج قام بها سوريون أمام مقر السفارة تنديداً بتغطية قناة «الجزيرة» للأحداث في سورية.

وتعتبر قطر عرابة التدخل الخارجي في ليبيا وسعت لاستصدار القرار 1973 الذي أجاز لحلف شمال الأطلسي استباحة ليبيا بذريعة حماية المدنيين.

وحاولت الندوة تقديم وصفة للتغيير في سورية من خلال تناولها أربعة محاور هي طبيعة القوى الاجتماعية المشاركة في التحرك الشعبي الذي تشهده سورية حالياً، وطبيعة النظام وقابليته للإصلاح والتغيير، ودور المعارضة السياسية واحتمالات التغيير والقوى الدولية.

ومن أبرز المشاركين في جلسات المؤتمر جمال باروت، حسين العودات، حازم نهار، برهان غليون، عارف دليلة، طيب تيزيني، هيثم مناع، سلام الكواكبي، حسان الشلبي سمير العيطة.

الندوة، التي لسخرية القدر، تم تنظيمها في عاصمة لا تعرف حتى الآن معنى صندوق الاقتراع، ناقشت سبل تطبيق الدولة الديمقراطية والمدنية في سورية.

يذكر أن كل من شارك في ندوة بشارة القطرية سبق أن دعي إلى دمشق للمشاركة في اللقاء التشاوري إلا أنه رفض تلبية الدعوة باستثناء تيزيني.

 

  • فريق ماسة
  • 2011-07-30
  • 12637
  • من الأرشيف

المعارضة السورية ترفض الحوار مع السوريين ولكنها تتسارع إلى احضان قطر بادارة وتنسيق عضو الكنيست الاسرائيلي عزمي بشارة !

في أحدث تحرك قطري يترك إشارة استفهام كبيرة، استضافت الدوحة أمس مؤتمراً لمن يصنفون بأنهم «مثقفون وباحثون معارضون» تحت غطاء ندوة علمية بعنوان «سورية بين خيارات ومصالح القوى السياسية والاجتماعية واحتمالات التغيير». ونظم المؤتمر «المركز العربي للدراسات وأبحاث السياسات» الذي يديره عزمي بشارة ويموله أمير قطر مباشرة. واستبقت قطر «مؤتمرها التغييري» المعارض بسحب سفيرها لدى دمشق وبقية أعضاء بعثتها الدبلوماسية وتجميد عملها، متذرعة بتظاهرة احتجاج قام بها سوريون أمام مقر السفارة تنديداً بتغطية قناة «الجزيرة» للأحداث في سورية. وتعتبر قطر عرابة التدخل الخارجي في ليبيا وسعت لاستصدار القرار 1973 الذي أجاز لحلف شمال الأطلسي استباحة ليبيا بذريعة حماية المدنيين. وحاولت الندوة تقديم وصفة للتغيير في سورية من خلال تناولها أربعة محاور هي طبيعة القوى الاجتماعية المشاركة في التحرك الشعبي الذي تشهده سورية حالياً، وطبيعة النظام وقابليته للإصلاح والتغيير، ودور المعارضة السياسية واحتمالات التغيير والقوى الدولية. ومن أبرز المشاركين في جلسات المؤتمر جمال باروت، حسين العودات، حازم نهار، برهان غليون، عارف دليلة، طيب تيزيني، هيثم مناع، سلام الكواكبي، حسان الشلبي سمير العيطة. الندوة، التي لسخرية القدر، تم تنظيمها في عاصمة لا تعرف حتى الآن معنى صندوق الاقتراع، ناقشت سبل تطبيق الدولة الديمقراطية والمدنية في سورية. يذكر أن كل من شارك في ندوة بشارة القطرية سبق أن دعي إلى دمشق للمشاركة في اللقاء التشاوري إلا أنه رفض تلبية الدعوة باستثناء تيزيني.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة