التعاون بين الجهات المسؤولة والفعاليات الدينية والاقتصادية والاجتماعية في مدينة إدلب أدى إلى إلغاء الإضراب،في حين نشطت الجهات الأمنية في المدينة وبعض مناطق المحافظة مشددة من إجراءاتها في ملاحقة المطلوبين ممن تلوثت أيديهم في أعمال القتل والتخريب.

ومنذ يوم الخميس الماضي حتى أمس شهدت مدينة حماة إضراباً عاماً تحت تهديدات مكثفة بالحرق والتهديد من قبل «دعاة» الإضراب، ، أشيع أنه من المتوقع أن يستمر ثلاثة أيام أخرى، شمل الأسواق التجارية، والدوائر الرسمية التي لم يستطع أغلبية العاملين فيها من الوصول إلى أماكن عملهم، بسبب عودة الحواجز وانتشارها في الشوارع الرئيسية المؤدية إلى مركز المدينة وأحيائها.

وأكد عدد من مواطني المدينة، وبعضهم من أصحاب المحال التجارية، أن الإضراب كان من المقرر أن يبدأ منذالأربعاء الماضي لكن أغلبية المحال لم تستجب، ما دفع الداعين للإضراب الذين قاموا بتوزيع مناشير إلى إطلاق التهديد والوعيد بالحرق وغيره.

وعبر المواطنون عن استيائهم الشديد من هذه الحال، وشكوا من عودة الحواجز، كما شكا العاملون في دوائر الدولة منها، داعين الجهات المحلية في المحافظة، وعلى رأسها المحافظ، بالعمل على إزالتها ورفعها من الشوارع الرئيسية.

وقد شهدت ساحة العاصي عقب صلاة الجمعة تظاهرة حاشدة، قدر عدد المشاركين فيها بـ70 ألف متظاهر من المدينة وريفها، لينفضوا بعد قرابة الساعتين، من دون أي حوادث.

في المقابل أدى التعاون بين الجهات المسؤولة والفعاليات الدينية والاقتصادية والاجتماعية في مدينة إدلب إلى «إلغاء الإضراب الذي دعت إليه بعض الجهات يومي الخميس والسبت الماضيين»، على حين نشطت الجهات الأمنية في المدينة وبعض مناطق المحافظة مشددة من إجراءاتها في ملاحقة المطلوبين ممن قاموا بأعمال القتل والتخريب.

وفي  تصريح لمحافظ إدلب خالد الأحمد أكد أن التعاون بين الجهات المسؤولة والفعاليات الدينية والاقتصادية والاجتماعية مستمر ضمن إطار الحوار، موضحاً أنه من خلال هذا الحوار تم «إلغاء الإضراب الذي دعت إليه بعض الجهات يومي الخميس والسبت الماضيين».

وأوضح أن رجال حفظ النظام وبمساعدة مفارز أمنية عملوا على حماية أصحاب المحال التجارية الذين استمروا في فتح محالهم التجارية يومي الخميس والسبت، في الوقت الذي تمكنت فيه هذه الجهات من ضبط إيقاع تظاهرات واحتجاجات الجمعة الأسبوعية وخاصة في ملاحقة مثيري الشغب في هذه المظاهرات والمطلوبين وإلقاء القبض على العديد منهم، من خلال استخدام الوسائل القانونية وإعادة تفعيل دور المؤسسات الأمنية والقانونية.

وقال: إنه «لوحظ تراجعاً في وتيرة هذه المظاهرات التي جرت في مدينة إدلب وبعض مناطق المحافظة وبشكل بعث التفاؤل من جديد لدى المواطنين بقرب بداية انفراج الأزمة في المحافظة».

 

  • فريق ماسة
  • 2011-07-23
  • 10743
  • من الأرشيف

اجبار على الاضراب... تحت تهديد السلاح والحرق في حماة وادلب

  التعاون بين الجهات المسؤولة والفعاليات الدينية والاقتصادية والاجتماعية في مدينة إدلب أدى إلى إلغاء الإضراب،في حين نشطت الجهات الأمنية في المدينة وبعض مناطق المحافظة مشددة من إجراءاتها في ملاحقة المطلوبين ممن تلوثت أيديهم في أعمال القتل والتخريب. ومنذ يوم الخميس الماضي حتى أمس شهدت مدينة حماة إضراباً عاماً تحت تهديدات مكثفة بالحرق والتهديد من قبل «دعاة» الإضراب، ، أشيع أنه من المتوقع أن يستمر ثلاثة أيام أخرى، شمل الأسواق التجارية، والدوائر الرسمية التي لم يستطع أغلبية العاملين فيها من الوصول إلى أماكن عملهم، بسبب عودة الحواجز وانتشارها في الشوارع الرئيسية المؤدية إلى مركز المدينة وأحيائها. وأكد عدد من مواطني المدينة، وبعضهم من أصحاب المحال التجارية، أن الإضراب كان من المقرر أن يبدأ منذالأربعاء الماضي لكن أغلبية المحال لم تستجب، ما دفع الداعين للإضراب الذين قاموا بتوزيع مناشير إلى إطلاق التهديد والوعيد بالحرق وغيره. وعبر المواطنون عن استيائهم الشديد من هذه الحال، وشكوا من عودة الحواجز، كما شكا العاملون في دوائر الدولة منها، داعين الجهات المحلية في المحافظة، وعلى رأسها المحافظ، بالعمل على إزالتها ورفعها من الشوارع الرئيسية. وقد شهدت ساحة العاصي عقب صلاة الجمعة تظاهرة حاشدة، قدر عدد المشاركين فيها بـ70 ألف متظاهر من المدينة وريفها، لينفضوا بعد قرابة الساعتين، من دون أي حوادث. في المقابل أدى التعاون بين الجهات المسؤولة والفعاليات الدينية والاقتصادية والاجتماعية في مدينة إدلب إلى «إلغاء الإضراب الذي دعت إليه بعض الجهات يومي الخميس والسبت الماضيين»، على حين نشطت الجهات الأمنية في المدينة وبعض مناطق المحافظة مشددة من إجراءاتها في ملاحقة المطلوبين ممن قاموا بأعمال القتل والتخريب. وفي  تصريح لمحافظ إدلب خالد الأحمد أكد أن التعاون بين الجهات المسؤولة والفعاليات الدينية والاقتصادية والاجتماعية مستمر ضمن إطار الحوار، موضحاً أنه من خلال هذا الحوار تم «إلغاء الإضراب الذي دعت إليه بعض الجهات يومي الخميس والسبت الماضيين». وأوضح أن رجال حفظ النظام وبمساعدة مفارز أمنية عملوا على حماية أصحاب المحال التجارية الذين استمروا في فتح محالهم التجارية يومي الخميس والسبت، في الوقت الذي تمكنت فيه هذه الجهات من ضبط إيقاع تظاهرات واحتجاجات الجمعة الأسبوعية وخاصة في ملاحقة مثيري الشغب في هذه المظاهرات والمطلوبين وإلقاء القبض على العديد منهم، من خلال استخدام الوسائل القانونية وإعادة تفعيل دور المؤسسات الأمنية والقانونية. وقال: إنه «لوحظ تراجعاً في وتيرة هذه المظاهرات التي جرت في مدينة إدلب وبعض مناطق المحافظة وبشكل بعث التفاؤل من جديد لدى المواطنين بقرب بداية انفراج الأزمة في المحافظة».  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة