بلغ حجم التعويضات التي تحملتها شركات التأمين المحلية نتيجة الأحداث التي شهدتها سورية حتى الخامس عشر من الشهر الجاري قرابة 15 مليون ليرة سورية وهي عبارة عن تعويضات ناتجة عن حوادث شغب واضطرابات وتخريب متعمد.

هيئة الاشراف على التأمين قالت: "إن هذه التعويضات توزعت على أضرار السيارات حوالى 2.5 مليون ليرة وأضرار ممتلكات حوالى 10 ملايين ليرة إضافة لـ 2.5 مليون منفعة وفاة".

وأكدت الهيئة أن شركات التأمين مستمرة بتقديم تغطياتها للأخطار المصاحبة للأحداث الجارية دون أي زيادة عن أسعارها المعتادة كذلك الأمر بالنسبة لمعيدي التأمين في مختلف أنحاء العالم فهم مستمرون بقبول نسبة كبيرة من كل من هذه الأخطار كما أن شركات التأمين المحلية ملتزمة بالتعويض عن كافة الأضرار التي تلحق بالأخطار المؤمنة مهما بلغت هذه الأضرار وذلك ضمن شروط وثائق التأمين التي تغطي هذه الأخطار وفقا لطلب حملة هذه الوثائق.‏

وكشفت الهيئة عن أن هذه المعطيات تأتي في إطار الشفافية المعتادة من قبلها في نشر بيانات نشاط السوق التأمينية وكي لا يؤدي نشر أخبار التعويضات المسددة في وسائل الاعلام المختلفة بطريقة مقصودة أو غير مقصودة إلى إحداث أي تأثيرات سلبية على القطاع استنادا إلى بيانات غير حقيقية ولا تتمتع بأية مصداقية خاصة وأنه راجت في الآونة الأخيرة الكثير من الأخبار عن هذا القطاع ومدى قدرته على تحمل الخسائر التي سببتها وتسببها الأحداث الجارية كما أوردت بعض وسائل الإعلام أرقاما مبالغ فيها عن حجم الخسائر التي يتعرض لها هذا القطاع والتعويضات التي سددتها شركات التأمين حتى تاريخه.‏

  • فريق ماسة
  • 2011-07-21
  • 10300
  • من الأرشيف

15 مليون ليرة تعويضات شركات التأمين لأضرار حوادث الشغب في سورية

بلغ حجم التعويضات التي تحملتها شركات التأمين المحلية نتيجة الأحداث التي شهدتها سورية حتى الخامس عشر من الشهر الجاري قرابة 15 مليون ليرة سورية وهي عبارة عن تعويضات ناتجة عن حوادث شغب واضطرابات وتخريب متعمد. هيئة الاشراف على التأمين قالت: "إن هذه التعويضات توزعت على أضرار السيارات حوالى 2.5 مليون ليرة وأضرار ممتلكات حوالى 10 ملايين ليرة إضافة لـ 2.5 مليون منفعة وفاة". وأكدت الهيئة أن شركات التأمين مستمرة بتقديم تغطياتها للأخطار المصاحبة للأحداث الجارية دون أي زيادة عن أسعارها المعتادة كذلك الأمر بالنسبة لمعيدي التأمين في مختلف أنحاء العالم فهم مستمرون بقبول نسبة كبيرة من كل من هذه الأخطار كما أن شركات التأمين المحلية ملتزمة بالتعويض عن كافة الأضرار التي تلحق بالأخطار المؤمنة مهما بلغت هذه الأضرار وذلك ضمن شروط وثائق التأمين التي تغطي هذه الأخطار وفقا لطلب حملة هذه الوثائق.‏ وكشفت الهيئة عن أن هذه المعطيات تأتي في إطار الشفافية المعتادة من قبلها في نشر بيانات نشاط السوق التأمينية وكي لا يؤدي نشر أخبار التعويضات المسددة في وسائل الاعلام المختلفة بطريقة مقصودة أو غير مقصودة إلى إحداث أي تأثيرات سلبية على القطاع استنادا إلى بيانات غير حقيقية ولا تتمتع بأية مصداقية خاصة وأنه راجت في الآونة الأخيرة الكثير من الأخبار عن هذا القطاع ومدى قدرته على تحمل الخسائر التي سببتها وتسببها الأحداث الجارية كما أوردت بعض وسائل الإعلام أرقاما مبالغ فيها عن حجم الخسائر التي يتعرض لها هذا القطاع والتعويضات التي سددتها شركات التأمين حتى تاريخه.‏

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة