أكد الدكتور مأمون حمدان المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية في مؤتمر صحفي عقده عقب جلسة يوم الأربعاء أن أي سوق في العالم يشهد صعود و هبوط و هذا دليل عافية و أن سوق دمشق شهد مراحل صعود كثيرة ولا بد ان يشهد هبوطاً في مؤشره .

حمدان أكد أن سوق دمشق للأوراق المالية حسنت أداءها للنصف الاول من العام الجاري قياسا مع الفترة نفسها من العام الفائت حيث رفعت تداولاتها إلى اكثر من 353ر5 مليارات ليرة سورية من 591ر2مليار محققة زيادة ب762ر2 مليار تمثل 48 بالمئة.

ووفقا للتقرير النصف سنوي الصادر عن السوق فقد ارتفعت احجام التداول إلى اكثر 674ر5ملايين سهم من 255ر2 مليون بفارق 418ر3ملايين ومثلها الصفقات الى 27385من 10924 صفقة نفذت عبر 117 جلسة في حين لم يكن عدد هذه الجلسات سوى 74 جلسة .

وخلافا لهذا الاداء مني المؤشر دي دبليو اكس بخسارة كبيرة حيث أنهى الشهر الفائت عند حوالى 1031 من حوالى 1719نقطة مسجلا تراجعا بـ 688 نقطة مثلت تغييرا سالبا بأكثر من 40 بالمئة .

وكان أداء هذا الموءشر اتخذ خلال النصف الاول من 2010 أداء صعوديا وصل به إلى حوالى 1416من 1000 نقطة وهو المستوى الذي انطلق عنده بداية العام الفائت ما يعني أنه ربح حوالى 416 نقطة وتغيرا بحدود 42 بالمئة .

حمدان اعتبر أن هذا النمو يعكس ثقة المستثمرين بالسوق والشركات المدرجة فيها بالرغم من حداثة عمرها حيث لم يمض على تأسيسها سوى اقل من عامين ونصف العام ولم يتوسع عدد الشركات فيها بالقدر المأمول فضلا عن محدودية الأسهم الحرة المطروحة للتداول كون اغلب شركات السوق هي من الشركات الموءسسة حديثا مصارف .. تأمين وبالتالي يستحوذ المؤسسون على الحصة الأكبر من أسهمها .

  • فريق ماسة
  • 2011-07-19
  • 12324
  • من الأرشيف

حمدان: النمو في سوق دمشق يعكس ثقة المستثمرين فيه

أكد الدكتور مأمون حمدان المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية في مؤتمر صحفي عقده عقب جلسة يوم الأربعاء أن أي سوق في العالم يشهد صعود و هبوط و هذا دليل عافية و أن سوق دمشق شهد مراحل صعود كثيرة ولا بد ان يشهد هبوطاً في مؤشره . حمدان أكد أن سوق دمشق للأوراق المالية حسنت أداءها للنصف الاول من العام الجاري قياسا مع الفترة نفسها من العام الفائت حيث رفعت تداولاتها إلى اكثر من 353ر5 مليارات ليرة سورية من 591ر2مليار محققة زيادة ب762ر2 مليار تمثل 48 بالمئة. ووفقا للتقرير النصف سنوي الصادر عن السوق فقد ارتفعت احجام التداول إلى اكثر 674ر5ملايين سهم من 255ر2 مليون بفارق 418ر3ملايين ومثلها الصفقات الى 27385من 10924 صفقة نفذت عبر 117 جلسة في حين لم يكن عدد هذه الجلسات سوى 74 جلسة . وخلافا لهذا الاداء مني المؤشر دي دبليو اكس بخسارة كبيرة حيث أنهى الشهر الفائت عند حوالى 1031 من حوالى 1719نقطة مسجلا تراجعا بـ 688 نقطة مثلت تغييرا سالبا بأكثر من 40 بالمئة . وكان أداء هذا الموءشر اتخذ خلال النصف الاول من 2010 أداء صعوديا وصل به إلى حوالى 1416من 1000 نقطة وهو المستوى الذي انطلق عنده بداية العام الفائت ما يعني أنه ربح حوالى 416 نقطة وتغيرا بحدود 42 بالمئة . حمدان اعتبر أن هذا النمو يعكس ثقة المستثمرين بالسوق والشركات المدرجة فيها بالرغم من حداثة عمرها حيث لم يمض على تأسيسها سوى اقل من عامين ونصف العام ولم يتوسع عدد الشركات فيها بالقدر المأمول فضلا عن محدودية الأسهم الحرة المطروحة للتداول كون اغلب شركات السوق هي من الشركات الموءسسة حديثا مصارف .. تأمين وبالتالي يستحوذ المؤسسون على الحصة الأكبر من أسهمها .

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة