ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" ا أن "لقاءً كان يجري التحضير له لاجتماع بين وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ومعارضين سوريين في إسطنبول تم إلغاؤه لأسباب تقنية".

وقالت كلينتون بتصريحات صحفية في وقت سابق السبت 16 تموز إنه لا يمكن التأثير على الوضع في سورية من الخارج، وأضافت: "لا أحد منا لديه تأثير حقيقي باستثناء أن نقول ما نعتقده ونشجع على التغيير الذي نأمله"، وقالت إن "ما يجري في سورية غير واضح المعالم ومثير للحيرة لأن الكثيرين منا كان يحدوهم الأمل أن ينجز الرئيس الأسد الإصلاحات الضرورية".

وعقد في اسطنبول اجتماع لما يسمى "مؤتمر إنقاذ وطني" حيث التقى أكثر من 300 معارض سوري من تيارات مختلفة، وانتخبوا في ختامه ما أسموه "مجلس إنقاذ وطني" يضم 25 شخصاً من الإسلاميين والليبراليين والمستقلين، ومن المقرر أن يعين المجلس الأحد لجنة مؤلفة من 11 عضواً.

وشهد المؤتمر حدوث انشقاقات بداخلة تمثلت بانسحاب الأكراد المشاركين فيه نتيجة عدم السماح بإلقاء كلمة للمشاركين الأكراد في المؤتمر في الجلسة الأولى للمناقشات والاكتفاء بكلمة مسجلة للأستاذ مشعل التمو، منع دخول ممثل عن الأكراد في اللجنة التحضيرية للمؤتمر.

ولم تدل كلينتون بتصريحات حول المؤتمر، لكنها دعت "إلى جهد صادق مع المعارضة من أجل تحقيق تغييرات"، وقالت "لست أدري ما إذا كان ذلك سيتحقق أم لا".

  • فريق ماسة
  • 2011-07-16
  • 11944
  • من الأرشيف

إلغاء اجتماع علني كان مقرراً بين المعارضة السورية و كلينتون في اسطنبول

ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" ا أن "لقاءً كان يجري التحضير له لاجتماع بين وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ومعارضين سوريين في إسطنبول تم إلغاؤه لأسباب تقنية". وقالت كلينتون بتصريحات صحفية في وقت سابق السبت 16 تموز إنه لا يمكن التأثير على الوضع في سورية من الخارج، وأضافت: "لا أحد منا لديه تأثير حقيقي باستثناء أن نقول ما نعتقده ونشجع على التغيير الذي نأمله"، وقالت إن "ما يجري في سورية غير واضح المعالم ومثير للحيرة لأن الكثيرين منا كان يحدوهم الأمل أن ينجز الرئيس الأسد الإصلاحات الضرورية". وعقد في اسطنبول اجتماع لما يسمى "مؤتمر إنقاذ وطني" حيث التقى أكثر من 300 معارض سوري من تيارات مختلفة، وانتخبوا في ختامه ما أسموه "مجلس إنقاذ وطني" يضم 25 شخصاً من الإسلاميين والليبراليين والمستقلين، ومن المقرر أن يعين المجلس الأحد لجنة مؤلفة من 11 عضواً. وشهد المؤتمر حدوث انشقاقات بداخلة تمثلت بانسحاب الأكراد المشاركين فيه نتيجة عدم السماح بإلقاء كلمة للمشاركين الأكراد في المؤتمر في الجلسة الأولى للمناقشات والاكتفاء بكلمة مسجلة للأستاذ مشعل التمو، منع دخول ممثل عن الأكراد في اللجنة التحضيرية للمؤتمر. ولم تدل كلينتون بتصريحات حول المؤتمر، لكنها دعت "إلى جهد صادق مع المعارضة من أجل تحقيق تغييرات"، وقالت "لست أدري ما إذا كان ذلك سيتحقق أم لا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة