ذكرت صحيفة الـ«تايمز» البريطانية أن سوريا سرّعت من إمداداتها من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية المتطورة لـ«حزب الله».

ونقلت عن مصادر استخباراتية في الغرب والشرق الأوسط قولها أن «الاضطرابات الحالية التي تواجهها  لم توقف تعزيزالقدرات العسكرية. وبمساعدة خبراء من إيران وكوريا الشمالية، تمضي دمشق قدما في تطوير صواريخ متقدمة متطورة في موقع سري يُلقب بـ«مدينة الصواريخ» اقيم في جبل تقسيس بالقرب من مدينة حماه ».  وذلك وفق ما نقلت السفير اللبنانية ...وتابعت الـ«تايمز» ان «السوريين صعدوا من مساعداتهم العسكرية إلى «حزب الله»، وذلك بدعم مالي وسياسي من ايران». وذكّرت بما نشرته قبل عام بان الحزب «تسلم دفعتين من صواريخ أرض ـ أرض من طراز سكود المتطورة التي يصل مداها إلى نحو 700 كيلومتر، ومذاك، سلّم السوريون الحزب ثماني دفعات أخرى من الصواريخ الباليستية، والتي تم تجميعها بمساعدة خبراء من كوريا الشمالية». وذكرت الصحيفة اليمينية إن «صواريخ سكود التي تحمل طنا من الرؤوس الحربية، دقيقة التصويب في إطار مدى يغطي إسرائيل والأردن ومناطق شاسعة من تركيا». وتابعت أن الحزب حصل أيضاً على صواريخ أرض ـ أرض من طراز إم 600 القريبة من صواريخ فاتح-110 الإيرانية، التي يصل مداها إلى 250 كيلومتراً وتحمل رؤوساً حربية تصل الى 500 كيلوغرام. ونقلت الـ«تايمز» عن تقرير استخباراتي بعنوان «بزوغ واقع جديد»، ما جاء فيه «بانها المرة الأولى التي تحصل فيها منظمة إرهابية على صواريخ من هذا النوع... تُعتبر استراتيجية. في السابق، وحدها الجيوش الوطنية كانت تملك هذا النوع من الصواريخ». وقال مدير برنامج في معهد الدراسات الدولية الاستراتيجية مارك فيتزباتريك، للصحيفة ان «كوريا الشمالية انتقلت من بيع أنظمة الصواريخ هذه الى ترخيص صنعها وتجميعها (في دول ثالثة)». وقال مصدر مقرب من «حزب الله» لـ«التايمز» ان «دفق الأسلحة التي تدخل من سوريا إلى سهل البقاع تسارع في آذار عندما ثارت التظاهرات ...
  • فريق ماسة
  • 2011-07-15
  • 10180
  • من الأرشيف

سورية تبني «مدينة صواريخ» وتسارع دفق الأسلحة لـ«حزب الله»

   ذكرت صحيفة الـ«تايمز» البريطانية أن سوريا سرّعت من إمداداتها من الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية المتطورة لـ«حزب الله». ونقلت عن مصادر استخباراتية في الغرب والشرق الأوسط قولها أن «الاضطرابات الحالية التي تواجهها  لم توقف تعزيزالقدرات العسكرية. وبمساعدة خبراء من إيران وكوريا الشمالية، تمضي دمشق قدما في تطوير صواريخ متقدمة متطورة في موقع سري يُلقب بـ«مدينة الصواريخ» اقيم في جبل تقسيس بالقرب من مدينة حماه ».  وذلك وفق ما نقلت السفير اللبنانية ...وتابعت الـ«تايمز» ان «السوريين صعدوا من مساعداتهم العسكرية إلى «حزب الله»، وذلك بدعم مالي وسياسي من ايران». وذكّرت بما نشرته قبل عام بان الحزب «تسلم دفعتين من صواريخ أرض ـ أرض من طراز سكود المتطورة التي يصل مداها إلى نحو 700 كيلومتر، ومذاك، سلّم السوريون الحزب ثماني دفعات أخرى من الصواريخ الباليستية، والتي تم تجميعها بمساعدة خبراء من كوريا الشمالية». وذكرت الصحيفة اليمينية إن «صواريخ سكود التي تحمل طنا من الرؤوس الحربية، دقيقة التصويب في إطار مدى يغطي إسرائيل والأردن ومناطق شاسعة من تركيا». وتابعت أن الحزب حصل أيضاً على صواريخ أرض ـ أرض من طراز إم 600 القريبة من صواريخ فاتح-110 الإيرانية، التي يصل مداها إلى 250 كيلومتراً وتحمل رؤوساً حربية تصل الى 500 كيلوغرام. ونقلت الـ«تايمز» عن تقرير استخباراتي بعنوان «بزوغ واقع جديد»، ما جاء فيه «بانها المرة الأولى التي تحصل فيها منظمة إرهابية على صواريخ من هذا النوع... تُعتبر استراتيجية. في السابق، وحدها الجيوش الوطنية كانت تملك هذا النوع من الصواريخ». وقال مدير برنامج في معهد الدراسات الدولية الاستراتيجية مارك فيتزباتريك، للصحيفة ان «كوريا الشمالية انتقلت من بيع أنظمة الصواريخ هذه الى ترخيص صنعها وتجميعها (في دول ثالثة)». وقال مصدر مقرب من «حزب الله» لـ«التايمز» ان «دفق الأسلحة التي تدخل من سوريا إلى سهل البقاع تسارع في آذار عندما ثارت التظاهرات ...

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة