كشف تقرير دولي عن أن الصين تواجد بها 340 ألف مليونير في عام 2009 ، مما وضعها في المرتبة الرابعة من حيث أكبر عدد للمليونيرات في العالم على الرغم من تراجع العدد بنسبة 11 % عن العام السابق بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية.
وذكر "تقرير الثروة" الصادر عن "بنك سيتي الخاص" أن قيمة الأصول القابلة للاستثمار لكل فرد من هذه المجموعة تتراوح بين مليون و10 ملايين دولار أمريكي وذلك بخلاف محال اقامتهم ، وأن الولايات المتحدة ظلت تحافظ على أكبر عدد من هؤلاء حيث بلغ 519ر2 ألف مليونير رغم هبوطه بمقدار 19 % نتيجة للأزمة ، تليها اليابان التي بلغ العدد فيها 669 ألف مليونير وبريطانيا بمقدار 439 ألف مليونير.
وقد تراجع العدد في الهند والبرتغال بنسبة 24 % عن عام 2008 وفي كل من هونج كونج وبلجيكا وروسيا بحوالي 20 %.
ورغم أنه لم تشهد أي من الدول تصاعدا في عدد مليونيراتها فان التقرير ذكر أن ارتفاع أسعار وقيم الأصول المالية بقوة ابتداء من منتصف عام 2009 يشير إلى إن العدد يتوقع أن يعود للتزايد بسرعة.
وقد سبق أن توقعت دراسة ل "مجموعة بوسطن الاستشارية" الأمريكية أن يبلغ عدد المليونيرات بالصين 800 ألفا في غضون أربع سنوات ، وذكرت أن الصين أصبحت بلا منازع "سوق الثروة الأكثر تفجرا في العالم" بسبب تزايد الدخول وارتفاع معدل الادخار وما يقود اليه من قوة دفع للنمو.
كما نشر الاعلام الصيني بيانات عن أكبر عشرة مليارديرات تزيد ثرواتهم عن مليار دولار أميركي بالصين تفيد بأن ثروات كل منهم تتراوح بين 1ر4 مليار و 1ر5 مليار دولار وتتركز أنشطتهم الرئيسية في قطاعات البطاريات والسيارات والعقارات والورق المدور والمعادن والخدمات المالية والمشروبات المنشطة للطاقة وتجارة التجزئة.

  • فريق ماسة
  • 2010-04-03
  • 12149
  • من الأرشيف

الصين بلا منازع

 كشف تقرير دولي عن أن الصين تواجد بها 340 ألف مليونير في عام 2009 ، مما وضعها في المرتبة الرابعة من حيث أكبر عدد للمليونيرات في العالم على الرغم من تراجع العدد بنسبة 11 % عن العام السابق بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية. وذكر "تقرير الثروة" الصادر عن "بنك سيتي الخاص" أن قيمة الأصول القابلة للاستثمار لكل فرد من هذه المجموعة تتراوح بين مليون و10 ملايين دولار أمريكي وذلك بخلاف محال اقامتهم ، وأن الولايات المتحدة ظلت تحافظ على أكبر عدد من هؤلاء حيث بلغ 519ر2 ألف مليونير رغم هبوطه بمقدار 19 % نتيجة للأزمة ، تليها اليابان التي بلغ العدد فيها 669 ألف مليونير وبريطانيا بمقدار 439 ألف مليونير. وقد تراجع العدد في الهند والبرتغال بنسبة 24 % عن عام 2008 وفي كل من هونج كونج وبلجيكا وروسيا بحوالي 20 %. ورغم أنه لم تشهد أي من الدول تصاعدا في عدد مليونيراتها فان التقرير ذكر أن ارتفاع أسعار وقيم الأصول المالية بقوة ابتداء من منتصف عام 2009 يشير إلى إن العدد يتوقع أن يعود للتزايد بسرعة. وقد سبق أن توقعت دراسة ل "مجموعة بوسطن الاستشارية" الأمريكية أن يبلغ عدد المليونيرات بالصين 800 ألفا في غضون أربع سنوات ، وذكرت أن الصين أصبحت بلا منازع "سوق الثروة الأكثر تفجرا في العالم" بسبب تزايد الدخول وارتفاع معدل الادخار وما يقود اليه من قوة دفع للنمو. كما نشر الاعلام الصيني بيانات عن أكبر عشرة مليارديرات تزيد ثرواتهم عن مليار دولار أميركي بالصين تفيد بأن ثروات كل منهم تتراوح بين 1ر4 مليار و 1ر5 مليار دولار وتتركز أنشطتهم الرئيسية في قطاعات البطاريات والسيارات والعقارات والورق المدور والمعادن والخدمات المالية والمشروبات المنشطة للطاقة وتجارة التجزئة.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة