دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
عنونت "يديعوت أحرونوت" صفحتها الرئيسية صباح اليوم، الأربعاء، بالحديث عن إفلات وزير الأمن الإسرائيلي الأسبق عمير بيرتس من الاعتقال في بريطانيا، وتهريبه إلى البلاد قبل صدور أمر الاعتقال بوقت قصير.
وجاء أنه بالرغم من التحذيرات فقد توجه بيرتس إلى بريطانيا، إلا أنه أفلت في اللحظة الأخيرة من الاعتقال. وكتبت الصحيفة في صفحتها الرئيسية أنه بناء على تعليمات عناصر أمنية إسرائيلية فقد تجنب بيرتس تقديم محاضرة نهاية الأسبوع الماضي خشية أن تقوم الشرطة باعتقاله كمجرم حرب، وذلك في إشارة إلى الحرب العدوانية الأخيرة على لبنان في تموز/ يوليو 2006.
وفي التفاصيل أفادت الصحيفة أن وزارة القضاء ووزارة الخارجية كانتا على علم مسبق بوجود نية لتقديم طلب اعتقال ضد بيرتس، وطلبوا منه عدم التوجه إلى بريطانيا منذ الأسبوع الماضي. كما علم أنه عناصر من وزارة القضاء التقت بيرتس في نيويورك وطلبت منه عدم التوجه إلى لندن.
وتابعت الصحيفة أن بيرتس رفض إلغاء زيارته إلى بريطانيا، وأن عناصر وزارة القضاء حاولوا إقناعه بالعدول عن الفكرة، بالقول "سوف تقع في أيدي منظمات متطرفة، وهذا الأمر يمكن استخدامه للتحريض ضد إسرائيل".
وبحسب الصحيفة فقد كان من المقرر أن يقدم بيرتس محاضرة في لندن، وأن التقديرات كانت تشير إلى أن الناشطين المناهضين لإسرائيل سوف يكمنون له هناك، وعندها يتم اعتقاله من قبل الشرطة.
كما كتبت الصحيفة أن بيرتس أيمل للجامعة التي كان ينوي تقديم المحاضرة فيها، واعتذر في رسالته عن تقديم المحاضرة. وأضافت أنه في أعقاب ذلك تم تجميد إجراءات إصدار أمر الاعتقال.
ورجحت الصحيفة أن المنظمات البريطانية علمت بشكل متأخر بنبأ وصول بيرتس إلى لندن، وبدأت العمل بسرعة على إصدار أمر اعتقال ضده بتهمة ارتكاب جرائم حرب.
وتابعت أنه بعد إجراء مشاورات مع عناصر أمنية تقرر أن يغادر بيرتس بريطانيا إلى إسرائيل قبل الموعد المقرر. وأن المعلومات التي وصلت إلى إسرائيل تشير إلى أن المنظمات البريطانية نجحت في استصدار أمر الاعتقال بعد مغادرته للندن.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة