أكد رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجية خلال لقائه مع قناة "الدنيا" أكد أن المجتمع الدولي يريد كسر حال الممانعة السورية، وفي حال تخلت سوريا عن تحالفاتها ترتاح دوليا فيما خطاب بعض الدول يتغيّر ولكنّ الذي لم يحسبوا حسابه هو قوّة الداخل السوري وقوّة النظام التي ترتكز على الوحدة بين الجيش والوطنية والمواطنية عند الشعب السوري وقد استخدمت الطائفية والمال والسلاح وظهرت سوريا متماسكة بالرغم من كل هذا الوسائل، وقال: الجيش الموحّد يعني مؤسسات موحّدة شعب موحّد.

ورأى فرنجية أنه إذا نظرنا بطريقة موضوعية إلى الأحداث السورية نسأل: أين هو الانقسام؟ ونحن نشاهد التلفزيونات المعارضة والموالية وننظر بعين الموضوعية، متمنيا على الشعب السوري أن يتعلم درساً من تجربة لبنان حيث استخدموا الطائفية التي أسست لاقتطاع المناطق والطوائف والمذاهب، وليركز الشعب السوري على الدولة الواحدة والموحدة ولا يجب أن يسمح أن تكون عدالة الطوائف أولوية على عدالة الدولة.

فرنجية شدد على أن سوريا هي في مرحلة الصمود في وجه الأزمة ومعالجة الأخطاء وقراءة الماضي لأن القوي من الداخل لا يمكن للخارج أن يمسّه وطالما أن سوريا موحّدة ما من أحد قادر على المسّ بها سوريا قوية وجيشها موحد وموقعها الجغرافي.

وردا على سؤال حول علاقة الدول العربية مع سوريا خلال الأزمة اعتبر أنه بالرغم من أن للبعض في لبنان سياستهم الخاصة إلا أن سياسة الدولة هي سياسة شقيقة أما الدول العربية الأخرى فكل دولة تقوم بمصالحها دون أن نتناسى الضغوط الأوروبية والأجنبية.

وأشار إلى أن الثورة في سوريا هي ثورة حاقدة طائفياً ومذهبياً وتريد تغيير صورة سوريا، وهناك فئات تكفيرية مسلحة في سوريا كما أن هناك دول أو منظمات خارجية توجّه فئة من المتظاهرين، ولفت إلى أي اضطراب في سوريا سيؤدي إلى اضطراب في لبنان موضحا أن بعض وسائل الإعلام تستغل ما يحصل، مؤكدا أن الوضع السوري الداخلي شأن سوري، وان أمريكا تلعب لعبة الفوضى والأمثلة كثيرة مثل مصر وتونس، مشيرا إلى أن الرئيس الأسد يريد إعادة النظر في الكثير من الأمور، وأكد أن سوريا عندما ستتخطى هذه المرحلة سيكون عندها مناعة كبيرة.

ورأى فرنجية أنّ المعارضة في سوريا ضعيفة وتستغل بعض الأمور والظروف وأنا مطمئن أنه ليس هناك معارضة حقيقية في سوريا، بل هناك دولة قوية ومؤامرة تحاك لضربها، وفي سوريا يريدون الفوضى، ونسأل ما هو البديل؟ ماذا كان البديل في مصر؟

مطالب محقة:وشدد فرنجية على ضرورة التمييز بين المطالب المحقة وقلب النظام بهدف الفوضى وإشاعة الإرهاب، وقال: هناك دول ومنظمات خارجية توجه فئة معينة، فيما للبعض مطالب ولكن الحركة التي تحصل في سوريا ليست عفوية لأن أي تحرك يحتاج إلى شهر ليبدأ ولكن ما حصل في سوريا استغرق حوالي 24 ساعة وبالتالي فكان الأمر محضّراً فراهن البعض على سقوط سوريا،الكل لا يريدون الخير وتسيّرهم مصالحهم والانتخابات التي ستجري في بلادهم ومن كانوا صادقين هم الروس والصينيون مؤكداً أن الأهم هو التماسك الداخلي وأضاف: أنا أراهن على قوة وتماسك النظام.

وختم: أنا مؤمن بالشعب والنظام والرئيس والجيش والمرحلة الخطرة مرّت، اتكلوا على الله فتحلّ بإذنه تعالى.

  • فريق ماسة
  • 2011-07-01
  • 2840
  • من الأرشيف

فرنجية لـقناة "الدنيا": الثورة في سورية هي ثورة حاقدة طائفياً ومذهبياً ..والمعارضة ضعيفة

  أكد رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجية خلال لقائه مع قناة "الدنيا" أكد أن المجتمع الدولي يريد كسر حال الممانعة السورية، وفي حال تخلت سوريا عن تحالفاتها ترتاح دوليا فيما خطاب بعض الدول يتغيّر ولكنّ الذي لم يحسبوا حسابه هو قوّة الداخل السوري وقوّة النظام التي ترتكز على الوحدة بين الجيش والوطنية والمواطنية عند الشعب السوري وقد استخدمت الطائفية والمال والسلاح وظهرت سوريا متماسكة بالرغم من كل هذا الوسائل، وقال: الجيش الموحّد يعني مؤسسات موحّدة شعب موحّد. ورأى فرنجية أنه إذا نظرنا بطريقة موضوعية إلى الأحداث السورية نسأل: أين هو الانقسام؟ ونحن نشاهد التلفزيونات المعارضة والموالية وننظر بعين الموضوعية، متمنيا على الشعب السوري أن يتعلم درساً من تجربة لبنان حيث استخدموا الطائفية التي أسست لاقتطاع المناطق والطوائف والمذاهب، وليركز الشعب السوري على الدولة الواحدة والموحدة ولا يجب أن يسمح أن تكون عدالة الطوائف أولوية على عدالة الدولة. فرنجية شدد على أن سوريا هي في مرحلة الصمود في وجه الأزمة ومعالجة الأخطاء وقراءة الماضي لأن القوي من الداخل لا يمكن للخارج أن يمسّه وطالما أن سوريا موحّدة ما من أحد قادر على المسّ بها سوريا قوية وجيشها موحد وموقعها الجغرافي. وردا على سؤال حول علاقة الدول العربية مع سوريا خلال الأزمة اعتبر أنه بالرغم من أن للبعض في لبنان سياستهم الخاصة إلا أن سياسة الدولة هي سياسة شقيقة أما الدول العربية الأخرى فكل دولة تقوم بمصالحها دون أن نتناسى الضغوط الأوروبية والأجنبية. وأشار إلى أن الثورة في سوريا هي ثورة حاقدة طائفياً ومذهبياً وتريد تغيير صورة سوريا، وهناك فئات تكفيرية مسلحة في سوريا كما أن هناك دول أو منظمات خارجية توجّه فئة من المتظاهرين، ولفت إلى أي اضطراب في سوريا سيؤدي إلى اضطراب في لبنان موضحا أن بعض وسائل الإعلام تستغل ما يحصل، مؤكدا أن الوضع السوري الداخلي شأن سوري، وان أمريكا تلعب لعبة الفوضى والأمثلة كثيرة مثل مصر وتونس، مشيرا إلى أن الرئيس الأسد يريد إعادة النظر في الكثير من الأمور، وأكد أن سوريا عندما ستتخطى هذه المرحلة سيكون عندها مناعة كبيرة. ورأى فرنجية أنّ المعارضة في سوريا ضعيفة وتستغل بعض الأمور والظروف وأنا مطمئن أنه ليس هناك معارضة حقيقية في سوريا، بل هناك دولة قوية ومؤامرة تحاك لضربها، وفي سوريا يريدون الفوضى، ونسأل ما هو البديل؟ ماذا كان البديل في مصر؟ مطالب محقة:وشدد فرنجية على ضرورة التمييز بين المطالب المحقة وقلب النظام بهدف الفوضى وإشاعة الإرهاب، وقال: هناك دول ومنظمات خارجية توجه فئة معينة، فيما للبعض مطالب ولكن الحركة التي تحصل في سوريا ليست عفوية لأن أي تحرك يحتاج إلى شهر ليبدأ ولكن ما حصل في سوريا استغرق حوالي 24 ساعة وبالتالي فكان الأمر محضّراً فراهن البعض على سقوط سوريا،الكل لا يريدون الخير وتسيّرهم مصالحهم والانتخابات التي ستجري في بلادهم ومن كانوا صادقين هم الروس والصينيون مؤكداً أن الأهم هو التماسك الداخلي وأضاف: أنا أراهن على قوة وتماسك النظام. وختم: أنا مؤمن بالشعب والنظام والرئيس والجيش والمرحلة الخطرة مرّت، اتكلوا على الله فتحلّ بإذنه تعالى.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة