نفى محافظ حمص غسان عبد العال ما نشرته إحدى وسائل الإعلام اللبنانية بخصوص هروب متظاهرين من مدينة القصير إلى القرى اللبنانية المجاورة يوم الجمعة الماضي.

وأوضح أن ما حدث يوم الجمعة الماضي 24 حزيران أن مجموعة من المهربين المتضررين من وقف تهريب المازوت ونتيجة الإجراءات المتخذة على الحدود حاولوا جر المصلين الخارجين من المساجد باتجاه المفارز الأمنية والاعتداء عليها للإيحاء بأن الأمن هو من يطلق النار ما أدى إلى إصابة أحد المصلين ووفاته وهو طاعن في السن ولاعلاقة له بالمسألة في حين لاذ قسم من المهربين باتجاه قرى الأراضي الحدودية سواء من الجهة السورية أو اللبنانية واللجوء لدى من تربطهم بهم علاقات تهريب في هذه القرى.

وأضاف أن ملاحقة الفارين من قبل القوى الأمنية والتداخل مع سكان هذه القرى أدى إلى مصالحة بين أهالي قريتي حاويك وهيت بعد خصام سابق بمعرفة بعض وجهاء المنطقة في مدينة القصير وبلدة ربلة مثل آل حربا واسماعيل والخالد وفياض والمجبل بمساعدة السلطات الحكومية المحلية.

  • فريق ماسة
  • 2011-06-27
  • 13438
  • من الأرشيف

محافظ حمص.. ينفي هروب متظاهرين من القصير إلى لبنان

  نفى محافظ حمص غسان عبد العال ما نشرته إحدى وسائل الإعلام اللبنانية بخصوص هروب متظاهرين من مدينة القصير إلى القرى اللبنانية المجاورة يوم الجمعة الماضي. وأوضح أن ما حدث يوم الجمعة الماضي 24 حزيران أن مجموعة من المهربين المتضررين من وقف تهريب المازوت ونتيجة الإجراءات المتخذة على الحدود حاولوا جر المصلين الخارجين من المساجد باتجاه المفارز الأمنية والاعتداء عليها للإيحاء بأن الأمن هو من يطلق النار ما أدى إلى إصابة أحد المصلين ووفاته وهو طاعن في السن ولاعلاقة له بالمسألة في حين لاذ قسم من المهربين باتجاه قرى الأراضي الحدودية سواء من الجهة السورية أو اللبنانية واللجوء لدى من تربطهم بهم علاقات تهريب في هذه القرى. وأضاف أن ملاحقة الفارين من قبل القوى الأمنية والتداخل مع سكان هذه القرى أدى إلى مصالحة بين أهالي قريتي حاويك وهيت بعد خصام سابق بمعرفة بعض وجهاء المنطقة في مدينة القصير وبلدة ربلة مثل آل حربا واسماعيل والخالد وفياض والمجبل بمساعدة السلطات الحكومية المحلية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة