أكد رئيس الجانب السوري في مجلس الأعمال السعودي السوري عمر شورى أن الاستثمارات السعودية في سورية آمنة، ولم تشهد حالات خروج أو تسييل بسبب الأحداث التي تمر بها البلاد، إلا أنه لا يوجد تدفقات جديدة.

شورى أضاف ، أن حجم الاستثمارات السعودية في سورية يقدر بنحو 2.5 مليار دولار، تتركز في الصناعات التحويلية والغذائية والسياحية، وتوفر ما يقارب ألفي فرصة عمل، فيما تشكل مجموعات بن لادن والمهيدب والنويصر أهم الجهات الاستثمارية السعودية في سورية.

وقدر حجم الاستثمارات السورية في المملكة بين 800 مليون ومليار دولار، تتركز في قطاعات الصناعة التحويلية والمقاولات. أما بالنسبة للمشاريع المشتركة، فيأتي في مقدمها الشركة السعودية–السورية للاستثمار، التي تأسست عام 1976، ورفع رأسمالها مؤخراً إلى 200 مليون دولار، فيما تعود ملكيتها بالمناصفة إلى وزارتي المالية في البلدين. وتستثمر الشركة في الصناعات الغذائية والتحويلية والمفروشات.

وأكد شورى أن المستثمر السعودي يحظى برعاية خاصة في سورية، إذ صدرت في الآونة الأخيرة قرارات تخص تملك المشاريع بنسبة 100% ونقل الملكية بسهولة، حيث كان المستفيد الأول منها هو المستثمر السعودي، ثم عممت لاحقاً على باقي مواطني مجلس التعاون.

وأشار إلى أن الحكومة السورية أصدرت حزمة إجراءات وإصلاحات من شأنها تحسين الواقع الاستثماري والاقتصادي في البلاد.

من جهة أخرى، افتتحت مجموعة البركة المصرفية قبل أيام 3 فروع جديدة في حلب وحمص وحماة ضمن خطة توسعية إلى 10 فروع بنهاية العام الجاري.

  • فريق ماسة
  • 2011-06-24
  • 13173
  • من الأرشيف

الاستثمارات السعودية في سورية...آمنة

أكد رئيس الجانب السوري في مجلس الأعمال السعودي السوري عمر شورى أن الاستثمارات السعودية في سورية آمنة، ولم تشهد حالات خروج أو تسييل بسبب الأحداث التي تمر بها البلاد، إلا أنه لا يوجد تدفقات جديدة. شورى أضاف ، أن حجم الاستثمارات السعودية في سورية يقدر بنحو 2.5 مليار دولار، تتركز في الصناعات التحويلية والغذائية والسياحية، وتوفر ما يقارب ألفي فرصة عمل، فيما تشكل مجموعات بن لادن والمهيدب والنويصر أهم الجهات الاستثمارية السعودية في سورية. وقدر حجم الاستثمارات السورية في المملكة بين 800 مليون ومليار دولار، تتركز في قطاعات الصناعة التحويلية والمقاولات. أما بالنسبة للمشاريع المشتركة، فيأتي في مقدمها الشركة السعودية–السورية للاستثمار، التي تأسست عام 1976، ورفع رأسمالها مؤخراً إلى 200 مليون دولار، فيما تعود ملكيتها بالمناصفة إلى وزارتي المالية في البلدين. وتستثمر الشركة في الصناعات الغذائية والتحويلية والمفروشات. وأكد شورى أن المستثمر السعودي يحظى برعاية خاصة في سورية، إذ صدرت في الآونة الأخيرة قرارات تخص تملك المشاريع بنسبة 100% ونقل الملكية بسهولة، حيث كان المستفيد الأول منها هو المستثمر السعودي، ثم عممت لاحقاً على باقي مواطني مجلس التعاون. وأشار إلى أن الحكومة السورية أصدرت حزمة إجراءات وإصلاحات من شأنها تحسين الواقع الاستثماري والاقتصادي في البلاد. من جهة أخرى، افتتحت مجموعة البركة المصرفية قبل أيام 3 فروع جديدة في حلب وحمص وحماة ضمن خطة توسعية إلى 10 فروع بنهاية العام الجاري.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة