دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال أهالي معرة النعمان أن أكبر تاجر أسلحة في المعرة ، أو ابنه، قتل يوم الجمعة الماضية خلال الأحداث التي شهدتها منطقة المعرة، دون أن يتثنى تأكيد الخبر من مصادر رسمية.واعتبر الأهالي في حديثهم لصحيفة الوطن أن وجود مثل هذا التاجر بين من يقف وراء المجموعات المسلحة التي روعت الأهالي يوضح بشكل قاطع أسباب استهداف المسلحين للقصر العدلي وباقي المنشآت والمؤسسات العامة في المدينة.ولفتت الصحيفة إلى أنه لا يزال الترقب والحذر الشديد يسود عدداً من قرى جبل الزاوية التي يتحصن فيها المسلحون استعداداً للتدخل المحتوم لوحدات الجيش، فمع ورود الأنباء عن سهولة دخول وسيطرة الجيش على مدينة جسر الشغور لوحظ فجأة غياب المجموعات المسلحة عن الحواجز التي نصبوها لقطع الطرقات على المواطنين الذين يرغبون في السفر ونقل وتسويق محاصيلهم الزراعية إلى سوق الهال بمدينة أريحا ومدن داخل المحافظة وخارجها، ما أتاح للفلاحين يوم أمس ولأول مرة منذ أسابيع من نقل محاصيلهم الزراعية وتسويقها، حيث بين بعض تجار مدينة أريحا أن سوق الهال الرئيسي بالمدينة قد عاد إلى نشاطه يوم أمس مع تمكن الفلاحين من قرى جبل الزاوية من تسويق المحاصيل الزراعية وخاصة الكرز المحصول الرئيسي حالياً في المنطقة، في حين يشوب الهدوء الحذر مدينة معرة النعمان وريفها وناحية كفرنبل وذلك بعد يومي الجمعة والسبت الداميين هناك وفشلهم في اقتحام مبنى المتحف الوطني ومستودع الوقود، في حين تشير معلومات عن حصول تشنج لدى العديد من سكان مدينة كفرنبل نتيجة قيام مسلحين من قرى أخرى بحرق مبنيي الناحية والمركز الثقافي اللذين بقيا بحماية بعض الوجهاء والمتنفذين بالمدينة، حيث قام عدد من المواطنين بإنقاذ مدير الناحية ورئيس المخفر من ملاحقة المجموعات المسلحة ونقلهما إلى مكان مجهول.وسبق أن دخلت وحدات الجيش مدينة أريحا بكل هدوء وطمأنينة، حيث استقبلوا فيها بالورود ونثر الرز من قبل المواطنين الذين قدموا الطعام والضيافة لتلك الوحدات التي أنجزت مهامها بنجاح نتيجة تعاون المواطنين هناك.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة