دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
اعتبر مدير المركز الدولي للدراسات الإستراتيجية والإعلامي البارز "رفيق نصرالله" أن "تاريخنا العربي مليء بالبطولات والاشراقات، أمثال جمال عبد الناصر، والشهداء الذين صمدوا وقاوموا من أجل الحرية والوحدة و مقاومة الاستعمار"،وأضاف قائلاً: "نحن الآن نعيش في زمن (الأمين العام لحزب الله السيد) حسن نصرالله، وزمن المقاومة التي قهرت الجيش "الذي لا يقهر"، وحققت التوازن الاستراتيجي"، وتحدث الإعلامي رفيق نصر الله عن أن "الولايات المتحدة الأميركية و"إسرائيل" وبعض الدول العربية تسعى إلى تقسيم المنطقة العربية، وتحويلها إلى إثنيات"، وكشف نصر الله عن وثيقة سيعلن عنها "قريباً جداً، وتتضمن معلومات حول قيام ثلاث دول عربية بدفع 9,8 مليار دولار لـ"إسرائيل" ثمن حربها على لبنان عام 2006، مما يبين لنا حجم تورط بعض الحكام العرب بالمشروع الجهنمي لتفتيت المنطقة العربية".وخلال ندوة سياسية في مركز معروف سعد الثقافي بصيدا، أشار الإعلامي رفيق نصر الله أن "هناك رهاناً على سقوط النظام في سوريا، هدفه تثبيت الخريطة التي يعود تاريخها إلى الحروب الصليبية، والتي تقضي بتحويل المنطقة العربية إلى إثنيات، وبلاد بلا سلطة، مع انهيار مفهوم المؤسسات". ولفت نصر الله إلى أن "هذا المشروع كان مخططاً له لينفذ بعد مقتل رفيق الحريري، ولكن صمود المقاومة في لبنان، وصلابة الموقف السوري على الرغم من كل حملات التحريض، والتهديد بالمحكمة الدولية أفشل هذا المشروع"، وذكَّر بالحملة الكاملة من التشويه التي شنت على "السيد حسن نصرالله والمقاومة في لبنان، حيث بدأ الانقضاض على انتصار 2006"، ليخلص الإعلامي نصر الله إلى أن "ما يحصل اليوم هو استكمال لمشروع 2005 الذي يقضي بتقسيم المنطقة، وتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد، فاستثمروا الحساسيات الطائفية والمذهبية، ووظفوا الغرف السوداء، ودفعوا أمير قطر للانخراط في هذه اللعبة عبر دفع قناة "الجزيرة" للعب دور إعلامي خبيث".وقال الإعلامي رفيق نصر الله إن "ما تشهده البلدان العربية من تحولات لا يعبر عن ثورات وتغيرات بل هي فورات ليست أكثر، ففي تونس وبعد سقوط زين العابدين بن علي لم يتغير شيء، وما تشهده ليبيا لا يمثل ثورة، والذين يقاتلون أشبة بحركة طالبان، أما في مصر، فكيف سأصدق أن هناك ثورة، ولم يتقدم أحد للسفارة الإسرائيلية، وتناول اتفاقية كامب دايفيد؟ واليمن مقرر له أن يقسم، وقد قسموا السودان، ومن بعدها سيأتي دور السعودية ولبنان وكل البلدان العربية"، ونبَّه إلى وجود "مسعى لإثارة الفتنة في لبنان عبر إصدار القرار الظني للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وفي ظل غياب الحكومة سيتم التوجه إلى مجلس الأمن، لإقرار التدخل العسكري الأجنبي في لبنان".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة