شهد مشفى الطب الحديث في طرطوس عرسا وطنيا بعد أن وضعت زوجة الشهيد نضال جنود طفلها والذي اسمته نضال جنود، الطفل نضال جنود حمل اسم أبيه ليبقى في ذاكرة كل سوري شريف وليكتب تارخ سورية كيف استطاعت يد الغدر و العدوان أن تنال من أبيه المكافح الذي خرج ليؤمن لهذا الطفل لقمة عيشه إلا أن هؤلاء المخربون تمكنوا منه غدرا و قد أظهرت الصور التي سربت عند وقوع نضال في يد هؤلاء المخربين رباطة جأش الشهيد قبل أن يقتلوه و بدا و كأنه يتحداهم و يقول لهم اقتلوني فدمي سيروي تراب سورية الحديثة و سيكون منارة لأجيال ستقرأ تاريخ سورية و ستعرف من انتم ومن أنا.

و أخيراً نقول لروح الشهيد نضال و لروح كل شهيد سوري: كل ليمونة ستنجب طفلا ....ومحال ان ينتهي الليمون

  • فريق ماسة
  • 2011-05-28
  • 11923
  • من الأرشيف

ومحال أن ينتهي الليمون....نضال جنود يصرخ :بأي ذنب قتلت يا أبي

شهد مشفى الطب الحديث في طرطوس عرسا وطنيا بعد أن وضعت زوجة الشهيد نضال جنود طفلها والذي اسمته نضال جنود، الطفل نضال جنود حمل اسم أبيه ليبقى في ذاكرة كل سوري شريف وليكتب تارخ سورية كيف استطاعت يد الغدر و العدوان أن تنال من أبيه المكافح الذي خرج ليؤمن لهذا الطفل لقمة عيشه إلا أن هؤلاء المخربون تمكنوا منه غدرا و قد أظهرت الصور التي سربت عند وقوع نضال في يد هؤلاء المخربين رباطة جأش الشهيد قبل أن يقتلوه و بدا و كأنه يتحداهم و يقول لهم اقتلوني فدمي سيروي تراب سورية الحديثة و سيكون منارة لأجيال ستقرأ تاريخ سورية و ستعرف من انتم ومن أنا. و أخيراً نقول لروح الشهيد نضال و لروح كل شهيد سوري: كل ليمونة ستنجب طفلا ....ومحال ان ينتهي الليمون

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة