تشير المؤشرات الميدانية في الشمال الغربي من سوريا أن عملاً عسكرياً محدوداً قد يكون قريباً خلال الفترة المقبلة، لا سيما و أن القوات التركية تزيد من وتيرة انسحابها من النقاط المحاصرة في ريف إدلب مقابل زيادة التعزيزات العسكرية وإقامة نقاط عسكرية جديدة في مناطق أخرى من إدلب.

مصادر محلية في إدلب قالت أن القوات التركية غادرت آخر نقطة مراقبة في مناطق سيطرة الجيش السوري بريف إدلب الشرقي.

و ذكرت المصادر أن النقطة التركية الأخيرة كانت تتمركز على الطريق “M5” (حلب-دمشق الدولي) جنوب مفرق “الدوير” شمال مدينة سراقب، حيث تم بذلك إنهاء عمليات الانسحاب التي بدأت لأول مرة في شهر تشرين الأول من العام الفائت.وفي 20 تشرين الأول الفائت، بدأت القوات العسكرية التركية المتمركزة في نقطة مورك بريف حماة الشمالي، نقل كامل معداتها العسكرية باتجاه ريف إدلب لتكون أول نقطة مراقبة تركية تغادر من موقعها.

 

في المقابل كثفت تركيا خلال الفترة الأخيرة من إرسال التعزيزات العسكرية التي تضم دبابات وأسلحة ثقيلة إلى ريف إدلب، وسط استمرار استهداف ممنهج للمناطق جنوبي إدلب وغربها من قبل قوات الجيش السوري وحليفها الروسي.

انسحاب وتعزيزات.. ما الأسباب؟

خبير عسكري قال أن الانسحاب التركي ما هو عملية لإعادة تموضع انتشار للقوات التركية تحسبا لأي عمل هجومي من قبل قوات الجيش السوري على المناطق المحيطة بطريق حلب-اللاذقية الدولي “M4”.

و رأى الخبير أن الطريق “M4” لن يتم تسليمه لروسيا عبر مفاوضات و ذلك استنادا للوقائع على الأرض و التحشيد الحاصل بين القوى المتصارعة هناك (التركي والروسي وحلفائهم المحليين على الأرض)؛ وفق تقديره، لذا فإن تركيا تعمل على تثبيت مواقعها في جبل الزاوية، كما رجح باحتمالية وقوع عمل عسكري ضمن نطاق محدود و لأهداف محدودة خلال الفترة المقبلة.

وختم بالقول “لا يمكن أن تُبقي تركيا على أية قوات محاصرة في نقاط المراقبة.. انتشار القوات التركية في الشمال ليس من أجل المراقبة و إنما هي قوات قتال.. طالما هناك غياب للحل السياسي فإن كل طرف سيسعى لتثبيت أقدامه في أماكن تواجده، كما سيسعى أيضا في هذا الوقت المستقطع لتوسيع مساحة سيطرته على الأرض وتثبيتها لأمد بعيد”.

وسبق أن أقامت القوات التركية 12 نقطة مراقبة عسكرية في منطقة “خفض التصعيد”، مطلع عام 2018، وفق اتفاق “أستانا” وبدأت منذ تشرين الأول الماضي بسحب النقاط من المناطق التي خضعت لسيطرة الجيش السوري خلال تقدمه في الحملة العسكرية الأخيرة مطلع العام الفائت بأرياف حماة وإدلب وحلب.

 

 

تشير المؤشرات الميدانية في الشمال الغربي من سوريا أن عملاً عسكرياً محدوداً قد يكون قريباً خلال الفترة المقبلة، لا سيما و أن القوات التركية تزيد من وتيرة انسحابها من النقاط المحاصرة في ريف إدلب مقابل زيادة التعزيزات العسكرية وإقامة نقاط عسكرية جديدة في مناطق أخرى من إدلب.

مصادر محلية في إدلب قالت أن القوات التركية غادرت آخر نقطة مراقبة في مناطق سيطرة الجيش السوري بريف إدلب الشرقي.

و ذكرت المصادر أن النقطة التركية الأخيرة كانت تتمركز على الطريق “M5” (حلب-دمشق الدولي) جنوب مفرق “الدوير” شمال مدينة سراقب، حيث تم بذلك إنهاء عمليات الانسحاب التي بدأت لأول مرة في شهر تشرين الأول من العام الفائت.وفي 20 تشرين الأول الفائت، بدأت القوات العسكرية التركية المتمركزة في نقطة مورك بريف حماة الشمالي، نقل كامل معداتها العسكرية باتجاه ريف إدلب لتكون أول نقطة مراقبة تركية تغادر من موقعها.

 

في المقابل كثفت تركيا خلال الفترة الأخيرة من إرسال التعزيزات العسكرية التي تضم دبابات وأسلحة ثقيلة إلى ريف إدلب، وسط استمرار استهداف ممنهج للمناطق جنوبي إدلب وغربها من قبل قوات الجيش السوري وحليفها الروسي.

انسحاب وتعزيزات.. ما الأسباب؟

خبير عسكري قال أن الانسحاب التركي ما هو عملية لإعادة تموضع انتشار للقوات التركية تحسبا لأي عمل هجومي من قبل قوات الجيش السوري على المناطق المحيطة بطريق حلب-اللاذقية الدولي “M4”.

و رأى الخبير أن الطريق “M4” لن يتم تسليمه لروسيا عبر مفاوضات و ذلك استنادا للوقائع على الأرض و التحشيد الحاصل بين القوى المتصارعة هناك (التركي والروسي وحلفائهم المحليين على الأرض)؛ وفق تقديره، لذا فإن تركيا تعمل على تثبيت مواقعها في جبل الزاوية، كما رجح باحتمالية وقوع عمل عسكري ضمن نطاق محدود و لأهداف محدودة خلال الفترة المقبلة.

وختم بالقول “لا يمكن أن تُبقي تركيا على أية قوات محاصرة في نقاط المراقبة.. انتشار القوات التركية في الشمال ليس من أجل المراقبة و إنما هي قوات قتال.. طالما هناك غياب للحل السياسي فإن كل طرف سيسعى لتثبيت أقدامه في أماكن تواجده، كما سيسعى أيضا في هذا الوقت المستقطع لتوسيع مساحة سيطرته على الأرض وتثبيتها لأمد بعيد”.

وسبق أن أقامت القوات التركية 12 نقطة مراقبة عسكرية في منطقة “خفض التصعيد”، مطلع عام 2018، وفق اتفاق “أستانا” وبدأت منذ تشرين الأول الماضي بسحب النقاط من المناطق التي خضعت لسيطرة الجيش السوري خلال تقدمه في الحملة العسكرية الأخيرة مطلع العام الفائت بأرياف حماة وإدلب وحلب.

 

  • فريق ماسة
  • 2021-01-12
  • 6626
  • من الأرشيف

تحركات ميدانية في إدلب تؤشر الى عمل عسكري قريب

  تشير المؤشرات الميدانية في الشمال الغربي من سوريا أن عملاً عسكرياً محدوداً قد يكون قريباً خلال الفترة المقبلة، لا سيما و أن القوات التركية تزيد من وتيرة انسحابها من النقاط المحاصرة في ريف إدلب مقابل زيادة التعزيزات العسكرية وإقامة نقاط عسكرية جديدة في مناطق أخرى من إدلب. مصادر محلية في إدلب قالت أن القوات التركية غادرت آخر نقطة مراقبة في مناطق سيطرة الجيش السوري بريف إدلب الشرقي. و ذكرت المصادر أن النقطة التركية الأخيرة كانت تتمركز على الطريق “M5” (حلب-دمشق الدولي) جنوب مفرق “الدوير” شمال مدينة سراقب، حيث تم بذلك إنهاء عمليات الانسحاب التي بدأت لأول مرة في شهر تشرين الأول من العام الفائت.وفي 20 تشرين الأول الفائت، بدأت القوات العسكرية التركية المتمركزة في نقطة مورك بريف حماة الشمالي، نقل كامل معداتها العسكرية باتجاه ريف إدلب لتكون أول نقطة مراقبة تركية تغادر من موقعها.   في المقابل كثفت تركيا خلال الفترة الأخيرة من إرسال التعزيزات العسكرية التي تضم دبابات وأسلحة ثقيلة إلى ريف إدلب، وسط استمرار استهداف ممنهج للمناطق جنوبي إدلب وغربها من قبل قوات الجيش السوري وحليفها الروسي. انسحاب وتعزيزات.. ما الأسباب؟ خبير عسكري قال أن الانسحاب التركي ما هو عملية لإعادة تموضع انتشار للقوات التركية تحسبا لأي عمل هجومي من قبل قوات الجيش السوري على المناطق المحيطة بطريق حلب-اللاذقية الدولي “M4”. و رأى الخبير أن الطريق “M4” لن يتم تسليمه لروسيا عبر مفاوضات و ذلك استنادا للوقائع على الأرض و التحشيد الحاصل بين القوى المتصارعة هناك (التركي والروسي وحلفائهم المحليين على الأرض)؛ وفق تقديره، لذا فإن تركيا تعمل على تثبيت مواقعها في جبل الزاوية، كما رجح باحتمالية وقوع عمل عسكري ضمن نطاق محدود و لأهداف محدودة خلال الفترة المقبلة. وختم بالقول “لا يمكن أن تُبقي تركيا على أية قوات محاصرة في نقاط المراقبة.. انتشار القوات التركية في الشمال ليس من أجل المراقبة و إنما هي قوات قتال.. طالما هناك غياب للحل السياسي فإن كل طرف سيسعى لتثبيت أقدامه في أماكن تواجده، كما سيسعى أيضا في هذا الوقت المستقطع لتوسيع مساحة سيطرته على الأرض وتثبيتها لأمد بعيد”. وسبق أن أقامت القوات التركية 12 نقطة مراقبة عسكرية في منطقة “خفض التصعيد”، مطلع عام 2018، وفق اتفاق “أستانا” وبدأت منذ تشرين الأول الماضي بسحب النقاط من المناطق التي خضعت لسيطرة الجيش السوري خلال تقدمه في الحملة العسكرية الأخيرة مطلع العام الفائت بأرياف حماة وإدلب وحلب.     تشير المؤشرات الميدانية في الشمال الغربي من سوريا أن عملاً عسكرياً محدوداً قد يكون قريباً خلال الفترة المقبلة، لا سيما و أن القوات التركية تزيد من وتيرة انسحابها من النقاط المحاصرة في ريف إدلب مقابل زيادة التعزيزات العسكرية وإقامة نقاط عسكرية جديدة في مناطق أخرى من إدلب. مصادر محلية في إدلب قالت أن القوات التركية غادرت آخر نقطة مراقبة في مناطق سيطرة الجيش السوري بريف إدلب الشرقي. و ذكرت المصادر أن النقطة التركية الأخيرة كانت تتمركز على الطريق “M5” (حلب-دمشق الدولي) جنوب مفرق “الدوير” شمال مدينة سراقب، حيث تم بذلك إنهاء عمليات الانسحاب التي بدأت لأول مرة في شهر تشرين الأول من العام الفائت.وفي 20 تشرين الأول الفائت، بدأت القوات العسكرية التركية المتمركزة في نقطة مورك بريف حماة الشمالي، نقل كامل معداتها العسكرية باتجاه ريف إدلب لتكون أول نقطة مراقبة تركية تغادر من موقعها.   في المقابل كثفت تركيا خلال الفترة الأخيرة من إرسال التعزيزات العسكرية التي تضم دبابات وأسلحة ثقيلة إلى ريف إدلب، وسط استمرار استهداف ممنهج للمناطق جنوبي إدلب وغربها من قبل قوات الجيش السوري وحليفها الروسي. انسحاب وتعزيزات.. ما الأسباب؟ خبير عسكري قال أن الانسحاب التركي ما هو عملية لإعادة تموضع انتشار للقوات التركية تحسبا لأي عمل هجومي من قبل قوات الجيش السوري على المناطق المحيطة بطريق حلب-اللاذقية الدولي “M4”. و رأى الخبير أن الطريق “M4” لن يتم تسليمه لروسيا عبر مفاوضات و ذلك استنادا للوقائع على الأرض و التحشيد الحاصل بين القوى المتصارعة هناك (التركي والروسي وحلفائهم المحليين على الأرض)؛ وفق تقديره، لذا فإن تركيا تعمل على تثبيت مواقعها في جبل الزاوية، كما رجح باحتمالية وقوع عمل عسكري ضمن نطاق محدود و لأهداف محدودة خلال الفترة المقبلة. وختم بالقول “لا يمكن أن تُبقي تركيا على أية قوات محاصرة في نقاط المراقبة.. انتشار القوات التركية في الشمال ليس من أجل المراقبة و إنما هي قوات قتال.. طالما هناك غياب للحل السياسي فإن كل طرف سيسعى لتثبيت أقدامه في أماكن تواجده، كما سيسعى أيضا في هذا الوقت المستقطع لتوسيع مساحة سيطرته على الأرض وتثبيتها لأمد بعيد”. وسبق أن أقامت القوات التركية 12 نقطة مراقبة عسكرية في منطقة “خفض التصعيد”، مطلع عام 2018، وفق اتفاق “أستانا” وبدأت منذ تشرين الأول الماضي بسحب النقاط من المناطق التي خضعت لسيطرة الجيش السوري خلال تقدمه في الحملة العسكرية الأخيرة مطلع العام الفائت بأرياف حماة وإدلب وحلب.  

المصدر : الماسةالسورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة