عادت الحياة إلى أروقة المجمع القضائي في مدينة الحفة بريف اللاذقية بعد استكمال عمليات إصلاح.jpg)
الاضرار التي لحقت به جراء الإرهاب وتأهيل وترميم المبنى وانتقال جميع العاملين إليه.
وقال رئيس النيابة العامة في الحفة القاضي بهجات العلي في تصريح إن أعمال الترميم والتأهيل شملت الأقسام المتضررة جراء اعتداءات المجموعات الإرهابية مع الحفاظ على الخصوصية التاريخية التي يتمتع بها المبنى.
وأشار العلي إلى أن المجمع يخدم منطقة الحفة بشكل كامل ويقدم الكثير من خدمات المستندات والوثائق القانونية لشريحة واسعة من المواطنين والبت في الدعاوى المدنية والمالية والعقارية والجزائية.
المحامي العام باللاذقية القاضي أسد محرز أشار إلى أن المبنى مؤلف من طابقين معدين كمقر لعدلية الحفة ويضم كل المحاكم من صلح وبداية واستئناف وتحقيق ونيابة عامة ودائرة الكاتب بالعدل والمحكمة الشرعية ودائرة التنفيذ المدني كما يتبع لها محكمتا صلنفة وعين التينة لافتا إلى أهمية هذا المجمع الذي يتوسط المدينة من ناحية المساهمة في تخفيف الأعباء على المواطنين واستخراج المستندات والوثائق القانونية التي يحتاجونها لإنجاز معاملاتهم.
المواطن محمد صبحي كلية من سكان مدينة الحفة اعتبر أن افتتاح المجمع القضائي ساهم في التخفيف من عناء التنقل إلى اللاذقية أو إلى البناء الذي تم استئجاره في الجهة الغريبة من مدينة الحفة بشكل مؤقت حيث كان يستقل سيارة الأجرة لدفع السلفة القانونية أو استخراج الأوراق المطلوبة من المالية أو العقارية والعودة إلى المحكمة لإتمام إجراءات معاملته أما الآن باتت الترتيبات أكثر يسرا وسلاسة.
المحامي عارف سليمان أشار إلى أن انتقال المحكمة إلى مركز المدينة وسط الدوائر الحكومية الأخرى خطوة ميسرة جاءت في وقتها وحدت من هدر الجهد والوقت على المواطنين والمحامين على حد سواء واختصرت المدة الزمنية التي يستغرقها جمع الملفات المطلوبة لقضية ما.
![]()
إعادة افتتاح المجمع القضائي في الحفة بريف اللاذقية بعد إصلاح الأضرار التي لحقت به جراء الإرهاب
عادت الحياة إلى أروقة المجمع القضائي في مدينة الحفة بريف اللاذقية بعد استكمال عمليات إصلاح الاضرار التي لحقت به جراء الإرهاب وتأهيل وترميم المبنى وانتقال جميع العاملين إليه.
وقال رئيس النيابة العامة في الحفة القاضي بهجات العلي في تصريح إن أعمال الترميم والتأهيل شملت الأقسام المتضررة جراء اعتداءات المجموعات الإرهابية مع الحفاظ على الخصوصية التاريخية التي يتمتع بها المبنى.
وأشار العلي إلى أن المجمع يخدم منطقة الحفة بشكل كامل ويقدم الكثير من خدمات المستندات والوثائق القانونية لشريحة واسعة من المواطنين والبت في الدعاوى المدنية والمالية والعقارية والجزائية.
المحامي العام باللاذقية القاضي أسد محرز أشار إلى أن المبنى مؤلف من طابقين معدين كمقر لعدلية الحفة ويضم كل المحاكم من صلح وبداية واستئناف وتحقيق ونيابة عامة ودائرة الكاتب بالعدل والمحكمة الشرعية ودائرة التنفيذ المدني كما يتبع لها محكمتا صلنفة وعين التينة لافتا إلى أهمية هذا المجمع الذي يتوسط المدينة من ناحية المساهمة في تخفيف الأعباء على المواطنين واستخراج المستندات والوثائق القانونية التي يحتاجونها لإنجاز معاملاتهم.
المواطن محمد صبحي كلية من سكان مدينة الحفة اعتبر أن افتتاح المجمع القضائي ساهم في التخفيف من عناء التنقل إلى اللاذقية أو إلى البناء الذي تم استئجاره في الجهة الغريبة من مدينة الحفة بشكل مؤقت حيث كان يستقل سيارة الأجرة لدفع السلفة القانونية أو استخراج الأوراق المطلوبة من المالية أو العقارية والعودة إلى المحكمة لإتمام إجراءات معاملته أما الآن باتت الترتيبات أكثر يسرا وسلاسة.
المحامي عارف سليمان أشار إلى أن انتقال المحكمة إلى مركز المدينة وسط الدوائر الحكومية الأخرى خطوة ميسرة جاءت في وقتها وحدت من هدر الجهد والوقت على المواطنين والمحامين على حد سواء واختصرت المدة الزمنية التي يستغرقها جمع الملفات المطلوبة لقضية ما.
المصدر :
الماسةالسورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة