يشهد منحنى الإصابات المسجلة بفيروس كورونا نوعاً من الاستقرار النسبي لكنه “لا يعد مؤشراً للانخفاض أو تجاوز ذروة الإصابة بالفيروس” التي بدأت في الـ 17 من تشرين الثاني الماضي كما أكد  مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الدكتور توفيق حسابا.

وقال الدكتور حسابا إن أعداد الحالات المشتبهة التي تراجع المشافي الحكومية “لا تزال كبيرة” والأرقام المعلن عنها هي حالات مثبتة باختبار PCR   مشيراً إلى أن المشافي والمراكز الصحية بمختلف المحافظات لا تزال بحالة جاهزية تامة لاستقبال أي حالة كورونا مشتبهة وتقديم العلاج المناسب لها.

وأبدى الدكتور حسابا تخوفه من عودة ارتفاع منحنى الإصابات بعد التجمعات التي شهدتها المحافظات خلال عطلتي عيد الميلاد ورأس السنة داعياً إلى الالتزام بإجراءات الوقاية وأهمها ارتداء الكمامة والتباعد المكاني.

وعن تجربة مشفى الطوارئ الذي وضعته وزارة الصحة بالخدمة في مدينة الفيحاء الرياضية بدمشق في الـ 12 من تشرين الأول الماضي لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا بأعراض متوسطة وبحاجة لدعم أكسجة فقط أوضح حسابا أنه أسهم بتخفيف الضغط عن المشافي وتخفيف عبء المعالجة المنزلية عن الأسر حيث وصل أعلى عدد من المرضى الذين تلقوا الخدمة في وقت واحد فيه إلى 27 مريضاً مع الإشارة إلى أن سعته 120 سريراً.

يذكر أنه وبالتزامن مع تجهيز مشفى الطوارئ أحدثت وزارة الصحة غرفة إدارة طوارئ بهدف تنظيم حركة سيارات الإسعاف التي تنقل مرضى كورونا إلى المشفى المناسب وفق إشغال الأسرة وتوافرها من خلال الربط مع محطات نداء الإسعاف 110 الخاص بمنظومة وزارة الصحة و133 الخاص بمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري.

 

  • فريق ماسة
  • 2021-01-10
  • 15910
  • من الأرشيف

مدير الجاهزية بوزارة الصحة: استقرار منحنى إصابات كورونا ليس مؤشراً لتجاوز ذروة تفشي الفيروس

  يشهد منحنى الإصابات المسجلة بفيروس كورونا نوعاً من الاستقرار النسبي لكنه “لا يعد مؤشراً للانخفاض أو تجاوز ذروة الإصابة بالفيروس” التي بدأت في الـ 17 من تشرين الثاني الماضي كما أكد  مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ بوزارة الصحة الدكتور توفيق حسابا. وقال الدكتور حسابا إن أعداد الحالات المشتبهة التي تراجع المشافي الحكومية “لا تزال كبيرة” والأرقام المعلن عنها هي حالات مثبتة باختبار PCR   مشيراً إلى أن المشافي والمراكز الصحية بمختلف المحافظات لا تزال بحالة جاهزية تامة لاستقبال أي حالة كورونا مشتبهة وتقديم العلاج المناسب لها. وأبدى الدكتور حسابا تخوفه من عودة ارتفاع منحنى الإصابات بعد التجمعات التي شهدتها المحافظات خلال عطلتي عيد الميلاد ورأس السنة داعياً إلى الالتزام بإجراءات الوقاية وأهمها ارتداء الكمامة والتباعد المكاني. وعن تجربة مشفى الطوارئ الذي وضعته وزارة الصحة بالخدمة في مدينة الفيحاء الرياضية بدمشق في الـ 12 من تشرين الأول الماضي لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا بأعراض متوسطة وبحاجة لدعم أكسجة فقط أوضح حسابا أنه أسهم بتخفيف الضغط عن المشافي وتخفيف عبء المعالجة المنزلية عن الأسر حيث وصل أعلى عدد من المرضى الذين تلقوا الخدمة في وقت واحد فيه إلى 27 مريضاً مع الإشارة إلى أن سعته 120 سريراً. يذكر أنه وبالتزامن مع تجهيز مشفى الطوارئ أحدثت وزارة الصحة غرفة إدارة طوارئ بهدف تنظيم حركة سيارات الإسعاف التي تنقل مرضى كورونا إلى المشفى المناسب وفق إشغال الأسرة وتوافرها من خلال الربط مع محطات نداء الإسعاف 110 الخاص بمنظومة وزارة الصحة و133 الخاص بمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري.  

المصدر : الماسةالسورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة