قيادات سابقة في تنظيم “الاخوان المسلمين” الإرهابي تكشف حقيقة هذا التنظيم وتؤكد أن الإرهاب منهجه الأساسي وأنه مرتبط بالغرب الاستعماري ويهدف لإعادة رسم خريطة سياسية للمنطقة وفق إرادة الدول الاستعمارية الانكلوأمريكية.

 

المتزعم السابق بالتنظيم الإرهابي إبراهيم ربيع يشرح وفق موقع اليوم السابع المصري كيف نشأ هذا التنظيم كاشفا “أن تنظيم الإجرام الإخواني تأسس على يد شخص والده غير مصري يدعى حسن أحمد عبد الرحمن البنا الملقب بالساعاتي عام 1906 وتم استدعاؤه إلى محافظة الإسماعيلية سنة 1921 وظل مختفيا بجوار معسكرات الاحتلال الانكليزي ثم ظهر فجأة سنة 1928 وأعلن تأسيس ما يسمى بجماعة الإخوان على شكل تنظيم سري قائم على أربعة أجنحة وخمسة أركان”.

 

وأوضح المدعو ربيع أن الأجنحة التي يقوم عليها التنظيم الإرهابي هي الجناح الدعوي للاستقطاب والتجنيد والجناح الاقتصادي لتلقي التمويل وإعادة استثمار أموال التنظيم والجناح الإعلامي لترويج الشائعات ونشر الأكاذيب والجناح المسلح يقوم بتصفية من يشكل وجوده تعطيلا لمخطط التنظيم القائم على تجهيز المنطقة لإعادة رسم خريطة سياسية جديدة لها وفق إرادة الدول الاستعمارية الانكلوأمريكية التي أسست ومولت تنظيم الإجرام الإخواني للقيام بهذه المهمة.

 

وأشار إلى أن اركان العقيدة التنظيمية الإخوانية هي “الاستباحة ممثلة في الدم والمال والعرض والمحرمات أما الركن الثاني فهو الاستغلال ممثلا في الدين والدماء والركن الثالث الانتهازية والركن الرابع الكذب وتزوير الحقائق ونشر الشائعات وخداع الناس”.

 

وأوضح المتزعم السابق ربيع بأن الدين بالنسبة لتنظيم الإخوان شعار وستار وسلطة معنوية ومدخل نفسي وشعوري إلى الجماهير وأن الهدف الاستراتيجي للتنظيم الإرهابي هو تحقيق الخلافة الإخوانية ولكي يتم تحقيق الهدف يجب وفق عقيدتهم التنظيمية القيام بالمباح والمحرم لتحقيق ذلك.

 

وعن الإرهاب داخل التنظيم أكد ربيع أن تنظيم الإخوان قائم على الإرهاب والتطرف والعنف قائلا: “أما عن الإرهاب والقتل واستباحة الدماء فتاريخ التنظيم منذ بداياته ظاهر للعيان ومحفور على جدران التاريخ الأسود لتنظيم الإجرام الإخواني.. هذا المسلك الإرهابي ليس وفق ظرف استثنائي أو ضغط أمني ولكن ينطلق من عقيدة معمقة ونصوص مقدسة كتبها مؤسس التنظيم ومرشده الأول في رسائله لأعضاء التنظيم وخاصة رسالة التعاليم التي كتبها في ثلاثينيات القرن الماضي”.

 

من جانبه طارق البشبيشي القيادي السابق بالتنظيم الإرهابي أكد أن العنف مترسخ في أدبيات التنظيم وقال: “تمثل جماعة الإخوان العباءة الكبرى التي خرجت من تحتها كل جماعات العنف والإرهاب خلال ما يقرب من الـ 100 عام الفائتة وقد تنوعت هذه التنظيمات الإرهابية سواء كانت داخل الجماعة نفسها أو من خارجها ولكنها اعتمدت على أدبيات الجماعة التي تدعو للتكفير والإرهاب” معدداً جرائم الاغتيال التي قام بها التنظيم الإرهابي بحق شخصيات مصرية معارضة له.

  • فريق ماسة
  • 2020-12-31
  • 16663
  • من الأرشيف

باعتراف متزعميه.. تنظيم (الإخوان المسلمين) الإرهابي عباءة كبرى خرجت من تحتها كل التنظيمات الإرهابية

  قيادات سابقة في تنظيم “الاخوان المسلمين” الإرهابي تكشف حقيقة هذا التنظيم وتؤكد أن الإرهاب منهجه الأساسي وأنه مرتبط بالغرب الاستعماري ويهدف لإعادة رسم خريطة سياسية للمنطقة وفق إرادة الدول الاستعمارية الانكلوأمريكية.   المتزعم السابق بالتنظيم الإرهابي إبراهيم ربيع يشرح وفق موقع اليوم السابع المصري كيف نشأ هذا التنظيم كاشفا “أن تنظيم الإجرام الإخواني تأسس على يد شخص والده غير مصري يدعى حسن أحمد عبد الرحمن البنا الملقب بالساعاتي عام 1906 وتم استدعاؤه إلى محافظة الإسماعيلية سنة 1921 وظل مختفيا بجوار معسكرات الاحتلال الانكليزي ثم ظهر فجأة سنة 1928 وأعلن تأسيس ما يسمى بجماعة الإخوان على شكل تنظيم سري قائم على أربعة أجنحة وخمسة أركان”.   وأوضح المدعو ربيع أن الأجنحة التي يقوم عليها التنظيم الإرهابي هي الجناح الدعوي للاستقطاب والتجنيد والجناح الاقتصادي لتلقي التمويل وإعادة استثمار أموال التنظيم والجناح الإعلامي لترويج الشائعات ونشر الأكاذيب والجناح المسلح يقوم بتصفية من يشكل وجوده تعطيلا لمخطط التنظيم القائم على تجهيز المنطقة لإعادة رسم خريطة سياسية جديدة لها وفق إرادة الدول الاستعمارية الانكلوأمريكية التي أسست ومولت تنظيم الإجرام الإخواني للقيام بهذه المهمة.   وأشار إلى أن اركان العقيدة التنظيمية الإخوانية هي “الاستباحة ممثلة في الدم والمال والعرض والمحرمات أما الركن الثاني فهو الاستغلال ممثلا في الدين والدماء والركن الثالث الانتهازية والركن الرابع الكذب وتزوير الحقائق ونشر الشائعات وخداع الناس”.   وأوضح المتزعم السابق ربيع بأن الدين بالنسبة لتنظيم الإخوان شعار وستار وسلطة معنوية ومدخل نفسي وشعوري إلى الجماهير وأن الهدف الاستراتيجي للتنظيم الإرهابي هو تحقيق الخلافة الإخوانية ولكي يتم تحقيق الهدف يجب وفق عقيدتهم التنظيمية القيام بالمباح والمحرم لتحقيق ذلك.   وعن الإرهاب داخل التنظيم أكد ربيع أن تنظيم الإخوان قائم على الإرهاب والتطرف والعنف قائلا: “أما عن الإرهاب والقتل واستباحة الدماء فتاريخ التنظيم منذ بداياته ظاهر للعيان ومحفور على جدران التاريخ الأسود لتنظيم الإجرام الإخواني.. هذا المسلك الإرهابي ليس وفق ظرف استثنائي أو ضغط أمني ولكن ينطلق من عقيدة معمقة ونصوص مقدسة كتبها مؤسس التنظيم ومرشده الأول في رسائله لأعضاء التنظيم وخاصة رسالة التعاليم التي كتبها في ثلاثينيات القرن الماضي”.   من جانبه طارق البشبيشي القيادي السابق بالتنظيم الإرهابي أكد أن العنف مترسخ في أدبيات التنظيم وقال: “تمثل جماعة الإخوان العباءة الكبرى التي خرجت من تحتها كل جماعات العنف والإرهاب خلال ما يقرب من الـ 100 عام الفائتة وقد تنوعت هذه التنظيمات الإرهابية سواء كانت داخل الجماعة نفسها أو من خارجها ولكنها اعتمدت على أدبيات الجماعة التي تدعو للتكفير والإرهاب” معدداً جرائم الاغتيال التي قام بها التنظيم الإرهابي بحق شخصيات مصرية معارضة له.

المصدر : الماسةالسورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة