شهد محور بلدة آفس غرب مدينة سراقب اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري مع مسلحي “هيئة تحرير الشام” الواجهة الحالية لتنظيم “جبهة النصرة” في إدلب.

مراسل “سبوتنيك” أكد ان مجموعة مسلحة حاولت التسلل باتجاه مواقع للجيش السوري على محور بلدة آفس غرب مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي، لكن كمائن الجيش المتقدمة في المنطقة تعاملت مع هذه المحاولة لينتقل المشهد الميداني إلى اشتباكات أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من مسلحي “النصرة”، دون أي تغير في خارطة السيطرة.

يأتي ذلك في وقت شهدت فيه محاور بلدات الفطيرة وكنصفرة وسفوهن بجبل الزاوية بريف إدلب، رمايات مدفعية وصاروخية مكثفة نفذتها وحدات الجيش السوري، بعد رصد تحركات معادية للمجموعات المسلحة على هذه المحاور حيث تم التعامل معها.

وتسيطر “هيئة تحرير الشام”، وهو الاسم الأحدث لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي والمحظور في روسيا، مع تشكيلة واسعة من التنظيمات المتطرفة المتحالفة معها، على الغالبية الساحقة من أراضي محافظة إدلب وريفها، بما في ذلك المعابر الدولية والشريط الحدودي شمال غرب سوريا.

  • فريق ماسة
  • 2020-12-28
  • 10661
  • من الأرشيف

الجيش السوري يحيد مسلحين من “النصرة” غرب سراقب

شهد محور بلدة آفس غرب مدينة سراقب اشتباكات عنيفة بين وحدات من الجيش السوري مع مسلحي “هيئة تحرير الشام” الواجهة الحالية لتنظيم “جبهة النصرة” في إدلب. مراسل “سبوتنيك” أكد ان مجموعة مسلحة حاولت التسلل باتجاه مواقع للجيش السوري على محور بلدة آفس غرب مدينة سراقب بريف إدلب الجنوبي، لكن كمائن الجيش المتقدمة في المنطقة تعاملت مع هذه المحاولة لينتقل المشهد الميداني إلى اشتباكات أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من مسلحي “النصرة”، دون أي تغير في خارطة السيطرة. يأتي ذلك في وقت شهدت فيه محاور بلدات الفطيرة وكنصفرة وسفوهن بجبل الزاوية بريف إدلب، رمايات مدفعية وصاروخية مكثفة نفذتها وحدات الجيش السوري، بعد رصد تحركات معادية للمجموعات المسلحة على هذه المحاور حيث تم التعامل معها. وتسيطر “هيئة تحرير الشام”، وهو الاسم الأحدث لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي والمحظور في روسيا، مع تشكيلة واسعة من التنظيمات المتطرفة المتحالفة معها، على الغالبية الساحقة من أراضي محافظة إدلب وريفها، بما في ذلك المعابر الدولية والشريط الحدودي شمال غرب سوريا.

المصدر : الماسةالسورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة