وزارة الخارجية الروسية في بيان تنصح بعدم الذهاب إلى استنتاجات بعيدة فيما يتعلق باختيار وزير الخارجية السوري الجديد، فيصل المقداد، إيران وليس روسيا لزيارته الخارجية الأولى، وتقول إن روسيا بانتظار المقداد في موسكو في 16 كانون الاول/ ديسمبر.

نصحت وزارة الخارجية الروسية بعدم الذهاب إلى استنتاجات بعيدة فيما يتعلق باختيار وزير الخارجية السوري الجديد، فيصل المقداد، إيران وليس روسيا لزيارته الخارجية الأولى.

وجاء في تعليق المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنه "على وجه التحديد، ومباشرة بعد توليه منصب وزير خارجية سوريا، أعرب المقداد عن رغبته في القيام بزيارة عمل للاتحاد الروسي، وكان ذلك طبيعياً بالنظر إلى الطبيعة الاستراتيجية والتحالفية لعلاقاتنا الثنائية".

وتعليقاً على استنتاجات صحفية تحدثت عن أن اختيار طهران له دلالة على أن "المقداد ينوي التركيز على تعزيز العلاقات معها وليس مع موسكو"، قالت زاخاروفا: "سرعان ما اتفقنا على تنظيم زيارة المقداد لروسيا في أقرب وقت مناسب لكلا الجانبين، وأخذنا بالاعتبار الجدول المزدحم لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وارتباطاته بسلسلة من اللقاءات والزيارات".

وأضافت أنه "بناءً على مبادرتنا، تم تأجيل هذه الزيارة إلى تاريخ آخر، والآن نحن في انتظار المقداد في موسكو في 16 كانون الاول/ ديسمبر".

وشددت على أنه "لا داعي للبحث بين السطور عن خلفيات سياسية غير موجودة أصلاً ولا يمكن أن تكون".

يذكر أن المقداد وفي أول زيارة خارجية منذ تعيينه وزيراً للخارجية، توجه إلى طهران، والتقى عدداً من المسؤولين الإيرانين لإجراء محادثات حول العلاقات بين البلدين.

يأتي ذلك بعدما أصدر الرئيس السوري بشار الأسد في 22 تشرين ثاني/ نوفمبر، 3 مراسيم تشريعية تقضي بتسمية فيصل المقداد وزيراً للخارجية والمغتربين، وبشار الجعفري نائباً له، ونقل السفير بسام الصباغ، إلى الوفد الدائم في نيويورك واعتماده مندوباً دائماً.

هذا وأدّى وزير الخارجية السورية فيصل المقداد اليمين الدستورية أمام الرئيس بشار الأسد، في 27 من الشهر الماضي.

وجاءت تسمية المقداد خلفاً للراحل وليد المعلم الذي توفي فجر الإثنين 16 تشرين الثاني/نوفمبر، عن عمر ناهز 79 عاماً. وكان يشغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين.

  • فريق ماسة
  • 2020-12-11
  • 13394
  • من الأرشيف

زاخاروفا: لا خلفيات سياسية لزيارة المقداد لإيران قبل روسيا

وزارة الخارجية الروسية في بيان تنصح بعدم الذهاب إلى استنتاجات بعيدة فيما يتعلق باختيار وزير الخارجية السوري الجديد، فيصل المقداد، إيران وليس روسيا لزيارته الخارجية الأولى، وتقول إن روسيا بانتظار المقداد في موسكو في 16 كانون الاول/ ديسمبر. نصحت وزارة الخارجية الروسية بعدم الذهاب إلى استنتاجات بعيدة فيما يتعلق باختيار وزير الخارجية السوري الجديد، فيصل المقداد، إيران وليس روسيا لزيارته الخارجية الأولى. وجاء في تعليق المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنه "على وجه التحديد، ومباشرة بعد توليه منصب وزير خارجية سوريا، أعرب المقداد عن رغبته في القيام بزيارة عمل للاتحاد الروسي، وكان ذلك طبيعياً بالنظر إلى الطبيعة الاستراتيجية والتحالفية لعلاقاتنا الثنائية". وتعليقاً على استنتاجات صحفية تحدثت عن أن اختيار طهران له دلالة على أن "المقداد ينوي التركيز على تعزيز العلاقات معها وليس مع موسكو"، قالت زاخاروفا: "سرعان ما اتفقنا على تنظيم زيارة المقداد لروسيا في أقرب وقت مناسب لكلا الجانبين، وأخذنا بالاعتبار الجدول المزدحم لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وارتباطاته بسلسلة من اللقاءات والزيارات". وأضافت أنه "بناءً على مبادرتنا، تم تأجيل هذه الزيارة إلى تاريخ آخر، والآن نحن في انتظار المقداد في موسكو في 16 كانون الاول/ ديسمبر". وشددت على أنه "لا داعي للبحث بين السطور عن خلفيات سياسية غير موجودة أصلاً ولا يمكن أن تكون". يذكر أن المقداد وفي أول زيارة خارجية منذ تعيينه وزيراً للخارجية، توجه إلى طهران، والتقى عدداً من المسؤولين الإيرانين لإجراء محادثات حول العلاقات بين البلدين. يأتي ذلك بعدما أصدر الرئيس السوري بشار الأسد في 22 تشرين ثاني/ نوفمبر، 3 مراسيم تشريعية تقضي بتسمية فيصل المقداد وزيراً للخارجية والمغتربين، وبشار الجعفري نائباً له، ونقل السفير بسام الصباغ، إلى الوفد الدائم في نيويورك واعتماده مندوباً دائماً. هذا وأدّى وزير الخارجية السورية فيصل المقداد اليمين الدستورية أمام الرئيس بشار الأسد، في 27 من الشهر الماضي. وجاءت تسمية المقداد خلفاً للراحل وليد المعلم الذي توفي فجر الإثنين 16 تشرين الثاني/نوفمبر، عن عمر ناهز 79 عاماً. وكان يشغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والمغتربين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة