قالت صحيفة “وايرد” الأميركية، إنّ بعض العاملين في المركز الدولي للبحوث الزراعية السورية في المناطق الجافة، “إيكاردا” سرقوا بذور أهم المحاصيل على الأرض، من بنك الجينات في “تل حديا” جنوب “حلب”، عام 2014، وبررت فعلتهم هذه بأنهم هربوا تلك البذور من الحرب!.

الصحيفة أضافت في تقرير لها ، أن البذور السورية لأهم المحاصيل على الأرض التي وصفتها بأنها ذات قيمة لا تقدر بثمن، وتشمل القمح، الحمص والعدس والبرسيم، وصلت في العام نفسه إلى قبو “سفالبارد” العالمي للبذور، في القطب الشمالي.

وذكرت أنه تم سرقة نحو 116000 من عينات البذور التي جرى تطويرها في “سوريا”، وجرى توزيع 300 بذرة منها فقط في “لبنان” و”المغرب”، تقول “ماريانا يزبك”، مديرة بنك الجينات في إيكاردا: «قمنا بتطوير البذور الجديدة وشحنها حول العالم لمن يطلبها».

كيف نجح العاملون في المركز الدولي للبحوث الزراعية من تهريب البذار السورية التي لا تقدر بثمن، من ساعدهم، وكيف قطعت تلك البذار آلاف الأميال، وأين هي حقوق السوريين الذين يعانون اليوم من صعوبة تأمين رغيف الخبز، بينما بذار محاصيلهم الزراعية تجوب العالم، علماً أن المنطقة التي يوجد فيها المركز كانت خارجة عن سيطرة الحكومة في الفترة التي سرقت بها البذار، وخاضعة لسيطرة جماعات مسلحة.من جانب آخر إذا كانت البلاد تمتلك القدرة على تطوير بذار المحاصيل الزراعية، ما الذي تنتظره الحكومة لتحقق تنمية زراعية على مستوى البلاد.

  • فريق ماسة
  • 2020-11-23
  • 5305
  • من الأرشيف

صحيفة أميركية: سرقة كنز لا يقدر بثمن من سورية

قالت صحيفة “وايرد” الأميركية، إنّ بعض العاملين في المركز الدولي للبحوث الزراعية السورية في المناطق الجافة، “إيكاردا” سرقوا بذور أهم المحاصيل على الأرض، من بنك الجينات في “تل حديا” جنوب “حلب”، عام 2014، وبررت فعلتهم هذه بأنهم هربوا تلك البذور من الحرب!. الصحيفة أضافت في تقرير لها ، أن البذور السورية لأهم المحاصيل على الأرض التي وصفتها بأنها ذات قيمة لا تقدر بثمن، وتشمل القمح، الحمص والعدس والبرسيم، وصلت في العام نفسه إلى قبو “سفالبارد” العالمي للبذور، في القطب الشمالي. وذكرت أنه تم سرقة نحو 116000 من عينات البذور التي جرى تطويرها في “سوريا”، وجرى توزيع 300 بذرة منها فقط في “لبنان” و”المغرب”، تقول “ماريانا يزبك”، مديرة بنك الجينات في إيكاردا: «قمنا بتطوير البذور الجديدة وشحنها حول العالم لمن يطلبها». كيف نجح العاملون في المركز الدولي للبحوث الزراعية من تهريب البذار السورية التي لا تقدر بثمن، من ساعدهم، وكيف قطعت تلك البذار آلاف الأميال، وأين هي حقوق السوريين الذين يعانون اليوم من صعوبة تأمين رغيف الخبز، بينما بذار محاصيلهم الزراعية تجوب العالم، علماً أن المنطقة التي يوجد فيها المركز كانت خارجة عن سيطرة الحكومة في الفترة التي سرقت بها البذار، وخاضعة لسيطرة جماعات مسلحة.من جانب آخر إذا كانت البلاد تمتلك القدرة على تطوير بذار المحاصيل الزراعية، ما الذي تنتظره الحكومة لتحقق تنمية زراعية على مستوى البلاد.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة