كشف المكلف بتسيير إدارة المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء في وزارة الكهرباء محمود حديد “لتشرين” بخصوص ما تتم تداوله مؤخراً حول تزويد وزارة النفط لوزارة الكهرباء بكميات من الفيول اللازم لتشغيل كل المحطات بالشكل الأمثل، بأنه يوجد نوعان من مجموعات التوليد للطاقة، منها ما يعتمد على الفيول ومنها مايعتمد على الغاز، والمجموعات التي تعاني من النقص الحاد هي التي تعتمد على وقود الغاز ، حيث كانت الكميات التي تصل منها إلى وزارة الكهرباء السنة الفائتة ١٣ مليون م٣ أما هذا العام فقد هبطت إلى مابين ٩ إلى١٠ ملايين م٣، بينما الحاجة الفعلية لتشغيل مجموعات توليد الغاز هي ١٨ مليون م٣، وأكثر مجموعات التوليد هي التي تعتمد على وقود الغاز، وبالنسبة للفيول فالكميات الواردة من وزارة النفط كافية لتشغيل كل مجموعات التوليد التي تعمل على الفيول، مشيراً إلى وجود مجموعات تعمل على الفيول بحاجة إلى صيانة وقطع غيار غير متوافرة ، وصعوبات بالغة لتأمينها بسبب الحصار، وهناك محاولات لإجراء الصيانات عليها وإعادتها إلى الخدمة ولكن في حال عودتها للعمل بدون القِطع الناقصة فلن تكون بالكفاءة المطلوبة.

وعن سبب عدم ثبات التقنين في عدد من المحافظات والمناطق، لفت حديد إلى أن زيادة التقنين تعتمد على زيادة الطلب على الطاقة والذي يزداد في فصل الشتاء إلى أكثر من ٥٠٪، وتالياً فإن عدم ثبات الاستجرار وتغيره يؤثر على زيادة الأحمال ونقصانها، وفي المقابل كمية الطاقة المولّدة توزَّع على كل الشركات وفق تنظيم معين ويؤخذ بعين الاعتبار أعداد المشتركين وواقع المحافظة، ووفقاً للوقود المتاح الذي يعتبر محدوداً بشكل لا يكفي للاستجرار العام على مستوى المحافظات.

و بيَّن حديد أن إضافة الاستطاعات على الشبكة لإعادة الإعمار في كل سورية ومنها دير الزور، حمص، حماة وإدلب وغيرها أدت إلى زيادة في الاستجرار للطلب على الطاقة، وكمثال أدخل الى حلب هذا العام لغاية شهر أيلول بحدود ٢٥٠ مركزاً تحويلياً وتمت تغذية حلب الشرقية.

وفيما يتعلق ببعض الصيانات التي نُفذت في هذا الوقت وليس في فصل الصيف ولاسيما بمحافظة دمشق أشار إلى وجود محطات تحويل بحاجة لإجراء صيانة مرتين في السنة، وأحياناً يمكن أن تتأخر الصيانة لأسباب لها علاقة بالتجهيزات الكهربائية واستثمارها ، أو تُنفَّذ الصيانة نتيجة عطل طارئ بإحدى المحطات.

وحول ما تم توريده من عدادات ومحولات كهربائية أوضح حديد أنه تم توريد عشرين ألف عداد وزِّعت على الشركات في كل المحافظات حسب حاجة كل شركة، والعقد الذي يورّد منه هو ل٢٠٥ آلاف عداد و العمل جارٍ على استيراد باقي الكمية بشكل تدريجي لغاية الوصول لكامل العقد حتى نهاية العام أو لجزء بسيط منه ليُكمَل في العام المقبل، بالإضافة إلى عقد آخر لاستيراد ٤٠٠ محولة باستطاعة ٦٣٠ ك.ف، و سيبدأ توريدها اعتباراً من يوم الأحد ويجب أن تكون الدفعة الأولى مئة محولة، وفي منتصف الشهر المقبل سيُنجَز توريد كامل العقد المبرم للمحولات.

 

  • فريق ماسة
  • 2020-11-22
  • 17175
  • من الأرشيف

“الكهرباء للنفط”: النقص في الغاز وليس في الفيول لتوليد الطاقة ..!

كشف المكلف بتسيير إدارة المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء في وزارة الكهرباء محمود حديد “لتشرين” بخصوص ما تتم تداوله مؤخراً حول تزويد وزارة النفط لوزارة الكهرباء بكميات من الفيول اللازم لتشغيل كل المحطات بالشكل الأمثل، بأنه يوجد نوعان من مجموعات التوليد للطاقة، منها ما يعتمد على الفيول ومنها مايعتمد على الغاز، والمجموعات التي تعاني من النقص الحاد هي التي تعتمد على وقود الغاز ، حيث كانت الكميات التي تصل منها إلى وزارة الكهرباء السنة الفائتة ١٣ مليون م٣ أما هذا العام فقد هبطت إلى مابين ٩ إلى١٠ ملايين م٣، بينما الحاجة الفعلية لتشغيل مجموعات توليد الغاز هي ١٨ مليون م٣، وأكثر مجموعات التوليد هي التي تعتمد على وقود الغاز، وبالنسبة للفيول فالكميات الواردة من وزارة النفط كافية لتشغيل كل مجموعات التوليد التي تعمل على الفيول، مشيراً إلى وجود مجموعات تعمل على الفيول بحاجة إلى صيانة وقطع غيار غير متوافرة ، وصعوبات بالغة لتأمينها بسبب الحصار، وهناك محاولات لإجراء الصيانات عليها وإعادتها إلى الخدمة ولكن في حال عودتها للعمل بدون القِطع الناقصة فلن تكون بالكفاءة المطلوبة. وعن سبب عدم ثبات التقنين في عدد من المحافظات والمناطق، لفت حديد إلى أن زيادة التقنين تعتمد على زيادة الطلب على الطاقة والذي يزداد في فصل الشتاء إلى أكثر من ٥٠٪، وتالياً فإن عدم ثبات الاستجرار وتغيره يؤثر على زيادة الأحمال ونقصانها، وفي المقابل كمية الطاقة المولّدة توزَّع على كل الشركات وفق تنظيم معين ويؤخذ بعين الاعتبار أعداد المشتركين وواقع المحافظة، ووفقاً للوقود المتاح الذي يعتبر محدوداً بشكل لا يكفي للاستجرار العام على مستوى المحافظات. و بيَّن حديد أن إضافة الاستطاعات على الشبكة لإعادة الإعمار في كل سورية ومنها دير الزور، حمص، حماة وإدلب وغيرها أدت إلى زيادة في الاستجرار للطلب على الطاقة، وكمثال أدخل الى حلب هذا العام لغاية شهر أيلول بحدود ٢٥٠ مركزاً تحويلياً وتمت تغذية حلب الشرقية. وفيما يتعلق ببعض الصيانات التي نُفذت في هذا الوقت وليس في فصل الصيف ولاسيما بمحافظة دمشق أشار إلى وجود محطات تحويل بحاجة لإجراء صيانة مرتين في السنة، وأحياناً يمكن أن تتأخر الصيانة لأسباب لها علاقة بالتجهيزات الكهربائية واستثمارها ، أو تُنفَّذ الصيانة نتيجة عطل طارئ بإحدى المحطات. وحول ما تم توريده من عدادات ومحولات كهربائية أوضح حديد أنه تم توريد عشرين ألف عداد وزِّعت على الشركات في كل المحافظات حسب حاجة كل شركة، والعقد الذي يورّد منه هو ل٢٠٥ آلاف عداد و العمل جارٍ على استيراد باقي الكمية بشكل تدريجي لغاية الوصول لكامل العقد حتى نهاية العام أو لجزء بسيط منه ليُكمَل في العام المقبل، بالإضافة إلى عقد آخر لاستيراد ٤٠٠ محولة باستطاعة ٦٣٠ ك.ف، و سيبدأ توريدها اعتباراً من يوم الأحد ويجب أن تكون الدفعة الأولى مئة محولة، وفي منتصف الشهر المقبل سيُنجَز توريد كامل العقد المبرم للمحولات.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة