بين مدير الهيئة العامة لمشفى المواساة الجامعي في دمشق الدكتور عصام الأمين، لتلفزيون الخبر، أن “حصيلة الإصابات الإيجابية المثبتة بفيروس “كورونا” في مشفى المواساة خلال النصف الأول من شهر تشرين الثاني الحالي تضاعف 3 مرات عما كانت عليه الشهر الماضي كاملاً”.

وقال “الأمين” إن “مجموع الإصابات المثبتة التي يستقبلها المستشفى حالياً منذ بدء الشهر وصل إلى 53 حالة، بيما كانت لم تتجاوز في تشرين الأول الماضي 15، أما في أيلول فكانت 19 فقط، إلا أنها وصلت ذروتها القصوى خلال شهر آب، حيث بلغت172 إصابة إيجابية مثبتة في مشفى المواساة فقط”.

وأوضح الدكتور “الأمين” أن “هذه الأعداد تمثل فقط الحالات التي تحتاج إلى دعم طبي في المستشفى، وهي ما بين شديدة وحرجة، إلا أنها لا تشكل إلا 15 % من مجموع الإصابات كاملة، والتي لا تراجع المستشفيات”.

وتدل الإحصائيات السابقة، وفقاً “للأمين” إلى أن “هناك زيادة في عدد الحالات في الوقت الحالي، من خلال مقارنة الأعداد”، منوهاً إلى أنه “لا يمكن التنبؤ بأن الموجة الحالية ستتصاعد أم هناك تسطح في منحني الإصابات، أو انخفاض، لأن الأمراض الفيروسية لا يمكن تقدير مداها”.

وأشار الدكتور “الأمين” إلى أن “الحالات الحرجة غالباً ما تكون لكبار السن، وليس بالمجمل، إلا أن خطورة الإصابة تزداد لدى كبار السن، والمصابين بالأمراض المزمنة كالسكري، وأمراض القلب، والأمراض الرئوية، والتنفسية”.

ولفت إلى أن “الأطفال يصابون كأي شخص آخر، لكن يمكن ألا تظهر عليهم أي أعراض، أو تكون بشكل خفيف، نظراً لقوة الجهاز المناعي لديهم”.

وأردف أن “خطورة إصابة الأطفال بفيروس “كورونا” المستجد، تكمن في نقلهم العدوى لأهاليهم في المنزل، أو لأساتذتهم في المدرسة”.

وحول جاهزية مستشفى المواساة، بين “الأمين” أن “عدد الأسرّة يزداد حالياً بشكل يوائم أعداد الإصابة، ويمكننا خلال ساعات قليلة الاستعداد والعودة للقيمة القصوى في أقسام العزل والعناية ومركز الإسعاف، والتي تصل قدرتها الإستيعابية إلى 120 سرير”.

ويتوقع الأمين “زيادة في عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول لتزامنها مع الإصابة بالانفلونزا الموسمية وانفلونزا الخنازير وانفلونزا الطيور، وهي الحالات التي تراجع المستشفى بشكايات صدرية، لم تثبت بعد أنها إصابة “كورونا”، أو مرض آخر”.

وأكد الدكتور “الأمين” على أن “السلاح الوحيد لمواجهة فيروس “كورونا” المستجد حالياً، هو تطبيق الإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامة، تجنب الازدحام، غسل اليدين باستمرار”.

بالإضافة إلى “الحفاظ على الصحة العامة، النوم الجيد، وتقوية المناعة بكافة السبل، إلى أن يتم إيجاد اللقاح المناسب”.

الجدير بالذكر أن عدد الحالات المثبت إصابتها بفيروس “كورونا” في سوريا بلغ حتى تاريخه 6684 إصابة، و345 حالة وفاة، و2714 حالة شفاء، وفقاً لإحصائيات وزارة الصحة.

  • فريق ماسة
  • 2020-11-16
  • 13590
  • من الأرشيف

مدير مستشفى المواساة : الإصابات بـ”كورونا” خلال أسبوعين أكثر بـ 3 أضعاف من الشهر الماضي كاملا

بين مدير الهيئة العامة لمشفى المواساة الجامعي في دمشق الدكتور عصام الأمين، لتلفزيون الخبر، أن “حصيلة الإصابات الإيجابية المثبتة بفيروس “كورونا” في مشفى المواساة خلال النصف الأول من شهر تشرين الثاني الحالي تضاعف 3 مرات عما كانت عليه الشهر الماضي كاملاً”. وقال “الأمين” إن “مجموع الإصابات المثبتة التي يستقبلها المستشفى حالياً منذ بدء الشهر وصل إلى 53 حالة، بيما كانت لم تتجاوز في تشرين الأول الماضي 15، أما في أيلول فكانت 19 فقط، إلا أنها وصلت ذروتها القصوى خلال شهر آب، حيث بلغت172 إصابة إيجابية مثبتة في مشفى المواساة فقط”. وأوضح الدكتور “الأمين” أن “هذه الأعداد تمثل فقط الحالات التي تحتاج إلى دعم طبي في المستشفى، وهي ما بين شديدة وحرجة، إلا أنها لا تشكل إلا 15 % من مجموع الإصابات كاملة، والتي لا تراجع المستشفيات”. وتدل الإحصائيات السابقة، وفقاً “للأمين” إلى أن “هناك زيادة في عدد الحالات في الوقت الحالي، من خلال مقارنة الأعداد”، منوهاً إلى أنه “لا يمكن التنبؤ بأن الموجة الحالية ستتصاعد أم هناك تسطح في منحني الإصابات، أو انخفاض، لأن الأمراض الفيروسية لا يمكن تقدير مداها”. وأشار الدكتور “الأمين” إلى أن “الحالات الحرجة غالباً ما تكون لكبار السن، وليس بالمجمل، إلا أن خطورة الإصابة تزداد لدى كبار السن، والمصابين بالأمراض المزمنة كالسكري، وأمراض القلب، والأمراض الرئوية، والتنفسية”. ولفت إلى أن “الأطفال يصابون كأي شخص آخر، لكن يمكن ألا تظهر عليهم أي أعراض، أو تكون بشكل خفيف، نظراً لقوة الجهاز المناعي لديهم”. وأردف أن “خطورة إصابة الأطفال بفيروس “كورونا” المستجد، تكمن في نقلهم العدوى لأهاليهم في المنزل، أو لأساتذتهم في المدرسة”. وحول جاهزية مستشفى المواساة، بين “الأمين” أن “عدد الأسرّة يزداد حالياً بشكل يوائم أعداد الإصابة، ويمكننا خلال ساعات قليلة الاستعداد والعودة للقيمة القصوى في أقسام العزل والعناية ومركز الإسعاف، والتي تصل قدرتها الإستيعابية إلى 120 سرير”. ويتوقع الأمين “زيادة في عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول لتزامنها مع الإصابة بالانفلونزا الموسمية وانفلونزا الخنازير وانفلونزا الطيور، وهي الحالات التي تراجع المستشفى بشكايات صدرية، لم تثبت بعد أنها إصابة “كورونا”، أو مرض آخر”. وأكد الدكتور “الأمين” على أن “السلاح الوحيد لمواجهة فيروس “كورونا” المستجد حالياً، هو تطبيق الإجراءات الوقائية من ارتداء الكمامة، تجنب الازدحام، غسل اليدين باستمرار”. بالإضافة إلى “الحفاظ على الصحة العامة، النوم الجيد، وتقوية المناعة بكافة السبل، إلى أن يتم إيجاد اللقاح المناسب”. الجدير بالذكر أن عدد الحالات المثبت إصابتها بفيروس “كورونا” في سوريا بلغ حتى تاريخه 6684 إصابة، و345 حالة وفاة، و2714 حالة شفاء، وفقاً لإحصائيات وزارة الصحة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة