وقعت وزارتا التربية السورية والروسية اتفاق تعاون في مجال التعليم الثانوي العام والمهني والتكميلي “الإضافي” يهدف إلى تعزيز العلاقات الودية والروابط التعليمية الوثيقة بين البلدين وذلك تجسيداً للرغبة المشتركة للشعبين الصديقين.

ووقع الاتفاق عن الجانب السوري معاون وزير التربية الدكتور عبد الحكيم الحماد وعن الجانب الروسي ديمتري كلوشكو نائب وزير التربية الروسي وبموجب الاتفاق يعمل الجانبان على تطوير التواصل المباشر بين معاهد روسيا وسورية التعليمية المهنية وتقديم المعلومات والدعم اللازم لتسهيل هذا التعاون ويقوم الجانبان بتسهيل تبادل الخبرات في مجال التعليم العام والمهني والتعليم الإضافي للأطفال في البلدين.وفي تصريح للصحفيين عقب توقيع الاتفاق أكد وزير التربية الدكتور دارم طباع أن الاتفاق يساهم في تلبية متطلبات العملية التربوية وتبادل الزيارات ليكون الجيل الجديد قادراً على فهم العلاقات الوطيدة السورية الروسية تقديراً للجهود التي بذلتها روسيا الاتحادية خلال السنوات الماضية للمساهمة بإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية.

من جهته أشار ديمتري كلوشكو إلى أن روسيا ستقوم بمساعدة سورية عبر بناء مدارس جديدة وإعادة تأهيل المدمرة منها جراء الإرهاب لاستيعاب المزيد من التلاميذ وإجراء دورات تدريبية في روسيا لتعليم المدرسين والاداريين اللغة الروسية مبينا أن هناك نحو 50 ألف طالب يتعلمون اللغة الروسية ولكن هناك 200 مدرس فقط لهذه اللغة في سورية وهو رقم قليل ونعمل على زيادته وإعداد منهاج جديد متطور لتعليم اللغة الروسية بالتعاون مع وزارة التربية السورية.

  • فريق ماسة
  • 2020-11-12
  • 18905
  • من الأرشيف

وزارتا التربية السورية والروسية يوقعان اتفاقاً للتعاون في التعليم الثانوي العام والمهني

وقعت وزارتا التربية السورية والروسية اتفاق تعاون في مجال التعليم الثانوي العام والمهني والتكميلي “الإضافي” يهدف إلى تعزيز العلاقات الودية والروابط التعليمية الوثيقة بين البلدين وذلك تجسيداً للرغبة المشتركة للشعبين الصديقين. ووقع الاتفاق عن الجانب السوري معاون وزير التربية الدكتور عبد الحكيم الحماد وعن الجانب الروسي ديمتري كلوشكو نائب وزير التربية الروسي وبموجب الاتفاق يعمل الجانبان على تطوير التواصل المباشر بين معاهد روسيا وسورية التعليمية المهنية وتقديم المعلومات والدعم اللازم لتسهيل هذا التعاون ويقوم الجانبان بتسهيل تبادل الخبرات في مجال التعليم العام والمهني والتعليم الإضافي للأطفال في البلدين.وفي تصريح للصحفيين عقب توقيع الاتفاق أكد وزير التربية الدكتور دارم طباع أن الاتفاق يساهم في تلبية متطلبات العملية التربوية وتبادل الزيارات ليكون الجيل الجديد قادراً على فهم العلاقات الوطيدة السورية الروسية تقديراً للجهود التي بذلتها روسيا الاتحادية خلال السنوات الماضية للمساهمة بإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية. من جهته أشار ديمتري كلوشكو إلى أن روسيا ستقوم بمساعدة سورية عبر بناء مدارس جديدة وإعادة تأهيل المدمرة منها جراء الإرهاب لاستيعاب المزيد من التلاميذ وإجراء دورات تدريبية في روسيا لتعليم المدرسين والاداريين اللغة الروسية مبينا أن هناك نحو 50 ألف طالب يتعلمون اللغة الروسية ولكن هناك 200 مدرس فقط لهذه اللغة في سورية وهو رقم قليل ونعمل على زيادته وإعداد منهاج جديد متطور لتعليم اللغة الروسية بالتعاون مع وزارة التربية السورية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة