دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
فتحت المدارس والمحال التجارية بشكل طبيعي في العاصمة دمشق وعدة مدن سورية أخرى الأربعاء على الرغم من الدعوة التي وجهها معارضون إلى القيام باضراب عام ردا على العنف الذي تبديه السلطات في قمع الاحتجاجات غير المسبوقة ضد النظام.
وبدت الحياة طبيعية في العاصمة ومدينة حلب والقامشلي وحماة واللاذقية حسبما أكد سكان هذه المدن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس.
وقد دعت صفحة "الثورة السورية 2011" المعارضة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الى القيام بالإضراب سعيا لمزيد من الضغوط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد الذي يتعرض لعقوبات دولية.
وذكر بيان نشر على الصفحة التي كانت المحرك للاحتجاجات "يوم الأربعاء 18 أيار سيكون يوم اضراب عام في سورية العزة والكرامة .. إن ذلك سيكون يوم عقاب للنظام من قبل الثوار والأحرار".
واضاف النص "سنحول يوم الأربعاء إلى يوم جمعة بكل معاني الكلمة، مظاهرات عارمة وإضراب شامل لا مدارس ولا جامعات ولا مراكز ولا بقاليات ولا محلات ولا مطاعم ولا حتى تكاسي".
وأشار احد الناشطين الحقوقيين لوكالة فرنس برس إلى أن "رغم أن الناس لن يلبوا الدعوة إلى الاضراب إلا أنه سيتم تنظيم مظاهرات في عدد من المناطق لاحقا وخاصة في شمال سورية".
وفي مستوى ردود الفعل تصاعد الثلاثاء الضغط الدولي على النظام السوري.
وأعلنت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون إن "اجراءات اضافية" ستتخذ "في الأيام المقبلة" ردا على قمع حركة الاحتجاجات في سورية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه أن هناك غالبية أصوات "بصدد التشكل" في الأمم المتحدة لإدانة قمع انتفاضة سورية موضحا مع ذلك أن تهديدا باستخدام الفيتو من قبل روسيا أو الصين لا يزال قائما. "ا ف ب"
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة