كشفت المخرجة ريما الرحباني، ابنة الفنانة اللبنانية فيروز، عن كواليس لقاء والدتها مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي حدث داخل منزلها في بيروت بشهر سبتمبر/ أيلول الماضي، في أعقاب حادث انفجار مرفأ بيروت.

 

وأشارت الرحباني إلى أنها وعائلتها تلقوا خبر زيارة ماكرون لفيروز “بكل حذر وترحيب”، بحسب تعبيرها.

 

وأكدت في تصريحات لصحيفة “النهار” اللبنانية أن الزيارة “لم تضف لوالدتها فيروز بقدر ما أضافت لشعبها وبقدر ما ردت الروح والكرامة لأهل لبنان”، مرجحة أن يكون هذا سبب شعورهم بالرعب من هذه الزيارة في ظل انتشار فيروس “كورونا” المستجد.

 

وعن تفاصيل اللقاء والمواضيع التي تطرق لها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون مع فيروز، قالت ريما رحباني أن اللقاء كان جميلا وعفويا جدا، وشعرنا كأننا نجالس صديقا نعرفه وليس رئيس دولة.

 

وفيما رفضت ابنة فيروز الإفصاح عن الأحاديث التي دارت بين ماكرون ووالدتها، لافتة إلى أنها “سبتقى داخل الصالون”، إلا أنها أكدت أنها احترمت كل ما صدر عن الرئيس الفرنسي بعد تلك الزيارة.

 

وتابعت عن ماكرون:

 

لا شك أنه ذكي جدا، والأهم بالنسبة لي أنه فهم فيروز وعالمها وجوها وحياتها وخصوصيتها فقط عبر زيارة دامت ساعة وربع، رغم أننا لم نتطرق الى كل هذه الأشياء التي فهمها! فلم يصدر عنه أي تصريح آخر او إفشاء لنوع الحديث أو مضمونه، ولا يمكنني تجاه هذه الخطوة اللائقة والنبيلة، الا ان أقابله بالمثل!”.

 

واعتبرت ريما رحباني أن “هذه الزيارة لفيروز تحديدا هي بمثابة زيارة لكل شريف في هذا البلد”.

 

وكشفت رحباني أنها سجلت اللقاء الذي دار بين والدتها فيروز والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بكاميرا الفيديو، ولكنها اكتشفت لسبب ما أنها انطفأت في غيابها أثناء استقبالها ماكرون.

 

وقالت إن شقيقها زياد رحباني لم يكن حاضرا اللقاء، لأن الرئيس الفرنسي طلب زيارة والدتها فقط، أما عن سر تواجدها تحديدا، فقد أوضحت أنها “خيال والدتها ولخدمتها وليس لأنها ابنتها”، بحسب تعبيرها نافية كل ما يروج له من شائعات.

 

ورفضت ريما رحباني الحديث عن تفاصيل الهدية التي أهدتها والدتها الفنانة فيروز للرئيس الفرنسي، ماكرون، والتي شغلت بال المتابعين، وقالت: “خلليها تشغلهن بعد”.

 

في وقت سابق، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المطربة اللبنانية فيروز، بأنها “جميلة وقوية للغاية”، بعد لقاء بينهما جاء بعد وصوله إلى بيروت.

 

ورافق ماكرون في زيارته إلى منزل فيروز، السفیر الفرنسي في لبنان، برونو فوشیه، حيث وصلا إلى باحة المنزل لیتفاجآ بتواجد العديد من المواطنين اللبنانيين الذين تجمهروا حول المنزل، رغم محاولات الجیش اللبناني إبعادھم عن المكان.

 

ومنح الرئيس الفرنسي، الفنانة اللبنانية الكبيرة، وسام “جوقة الشرف” الفرنسي، وهو أعلى تكريم رسمي في فرنسا، بينما أهدت فيروز الرئيس الفرنسي لوحة فنیة، قيل إن تلك الهدية عبارة عن مجسم من خشب الأرز محفور عليه اسم الرئيس الفرنسي.

 

  • فريق ماسة
  • 2020-11-02
  • 14367
  • من الأرشيف

ابنة فيروز تكشف ما دار بين والدتها وماكرون في ساعة وربع

كشفت المخرجة ريما الرحباني، ابنة الفنانة اللبنانية فيروز، عن كواليس لقاء والدتها مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي حدث داخل منزلها في بيروت بشهر سبتمبر/ أيلول الماضي، في أعقاب حادث انفجار مرفأ بيروت.   وأشارت الرحباني إلى أنها وعائلتها تلقوا خبر زيارة ماكرون لفيروز “بكل حذر وترحيب”، بحسب تعبيرها.   وأكدت في تصريحات لصحيفة “النهار” اللبنانية أن الزيارة “لم تضف لوالدتها فيروز بقدر ما أضافت لشعبها وبقدر ما ردت الروح والكرامة لأهل لبنان”، مرجحة أن يكون هذا سبب شعورهم بالرعب من هذه الزيارة في ظل انتشار فيروس “كورونا” المستجد.   وعن تفاصيل اللقاء والمواضيع التي تطرق لها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون مع فيروز، قالت ريما رحباني أن اللقاء كان جميلا وعفويا جدا، وشعرنا كأننا نجالس صديقا نعرفه وليس رئيس دولة.   وفيما رفضت ابنة فيروز الإفصاح عن الأحاديث التي دارت بين ماكرون ووالدتها، لافتة إلى أنها “سبتقى داخل الصالون”، إلا أنها أكدت أنها احترمت كل ما صدر عن الرئيس الفرنسي بعد تلك الزيارة.   وتابعت عن ماكرون:   “لا شك أنه ذكي جدا، والأهم بالنسبة لي أنه فهم فيروز وعالمها وجوها وحياتها وخصوصيتها فقط عبر زيارة دامت ساعة وربع، رغم أننا لم نتطرق الى كل هذه الأشياء التي فهمها! فلم يصدر عنه أي تصريح آخر او إفشاء لنوع الحديث أو مضمونه، ولا يمكنني تجاه هذه الخطوة اللائقة والنبيلة، الا ان أقابله بالمثل!”.   واعتبرت ريما رحباني أن “هذه الزيارة لفيروز تحديدا هي بمثابة زيارة لكل شريف في هذا البلد”.   وكشفت رحباني أنها سجلت اللقاء الذي دار بين والدتها فيروز والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بكاميرا الفيديو، ولكنها اكتشفت لسبب ما أنها انطفأت في غيابها أثناء استقبالها ماكرون.   وقالت إن شقيقها زياد رحباني لم يكن حاضرا اللقاء، لأن الرئيس الفرنسي طلب زيارة والدتها فقط، أما عن سر تواجدها تحديدا، فقد أوضحت أنها “خيال والدتها ولخدمتها وليس لأنها ابنتها”، بحسب تعبيرها نافية كل ما يروج له من شائعات.   ورفضت ريما رحباني الحديث عن تفاصيل الهدية التي أهدتها والدتها الفنانة فيروز للرئيس الفرنسي، ماكرون، والتي شغلت بال المتابعين، وقالت: “خلليها تشغلهن بعد”.   في وقت سابق، وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المطربة اللبنانية فيروز، بأنها “جميلة وقوية للغاية”، بعد لقاء بينهما جاء بعد وصوله إلى بيروت.   ورافق ماكرون في زيارته إلى منزل فيروز، السفیر الفرنسي في لبنان، برونو فوشیه، حيث وصلا إلى باحة المنزل لیتفاجآ بتواجد العديد من المواطنين اللبنانيين الذين تجمهروا حول المنزل، رغم محاولات الجیش اللبناني إبعادھم عن المكان.   ومنح الرئيس الفرنسي، الفنانة اللبنانية الكبيرة، وسام “جوقة الشرف” الفرنسي، وهو أعلى تكريم رسمي في فرنسا، بينما أهدت فيروز الرئيس الفرنسي لوحة فنیة، قيل إن تلك الهدية عبارة عن مجسم من خشب الأرز محفور عليه اسم الرئيس الفرنسي.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة