صرح نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرامولوتوف، اليوم الجمعة، بأن التنظيمات الإرهابية تسعى.jpg)
لاستخدام جائحة كوفيد-19 لتعزيز نفوذها.
وقال سيرامولوتوف، لوكالة سبوتنيك: "في عدد من الحالات، كشف وباء "كوفيد-19" عن عدم استعداد النظم الصحية الوطنية للاستجابة لمثل هذه الأزمات في الوقت المناسب، وكشف نقاط الضعف في بعض البلدان، من حيث الأمن الإرهابي، وأجبر المجتمع الدولي على التعامل مع هذه المشكلة بجدية أكبر. على الرغم من أن فيروس كورونا نفسه لا ينتمي إلى ظاهرة الإرهاب البيولوجي".
وتابعً سيرامولوتوف: "في بعض مناطق العالم هناك رغبة لدى الهياكل الإرهابية بالاستفادة من الوضع الحالي للوباء لتعزيز نفوذها، وترويج أفكار كراهية للبشرية وتجنيد مؤيدين جدد، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الذين يختلفون مع إجراءات السلطات لتجاوز الأزمة".
وأشار سيرامولوتوف، إلى أنه تمت مناقشة مشاكل الإرهاب البيولوجي بطريقة حية للغاية خلال أسبوع الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب من 6 إلى 10 تموز/يوليو من هذا العام، والذي جرى عبر الفيديو فيما يتعلق بالوباء".
وشدد على أن موسكو "مقتنعة تماماً بضرورة التعامل مع الإرهاب البيولوجي الدولي كما الأمن البيولوجي بطريقة مركزة مع التركيز على تطوير إجراءات ملموسة وفعالة لمنع استخدام العوامل البيولوجية لأغراض غير مشروعة".
وأضاف أن مبادرة موسكو لوضع اتفاقية دولية لقمع أعمال الإرهاب الكيميائي والبيولوجي تخدم هذا الغرض.
واختتم بالإشارة إلى تقديم مشروع عناصر اتفاقية مستقبلية مع الأخذ بالاعتبار المكونات البيولوجية في آذار/ مارس الماضي، في جنيف في مؤتمر نزع السلاح.
![]()
الخارجية الروسية: التنظيمات الإرهابية تستخدم جائحة كورونا لتعزيز نفوذها
صرح نائب وزير الخارجية الروسي، أوليغ سيرامولوتوف، اليوم الجمعة، بأن التنظيمات الإرهابية تسعىلاستخدام جائحة كوفيد-19 لتعزيز نفوذها.
وقال سيرامولوتوف، لوكالة سبوتنيك: "في عدد من الحالات، كشف وباء "كوفيد-19" عن عدم استعداد النظم الصحية الوطنية للاستجابة لمثل هذه الأزمات في الوقت المناسب، وكشف نقاط الضعف في بعض البلدان، من حيث الأمن الإرهابي، وأجبر المجتمع الدولي على التعامل مع هذه المشكلة بجدية أكبر. على الرغم من أن فيروس كورونا نفسه لا ينتمي إلى ظاهرة الإرهاب البيولوجي".
وتابعً سيرامولوتوف: "في بعض مناطق العالم هناك رغبة لدى الهياكل الإرهابية بالاستفادة من الوضع الحالي للوباء لتعزيز نفوذها، وترويج أفكار كراهية للبشرية وتجنيد مؤيدين جدد، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الذين يختلفون مع إجراءات السلطات لتجاوز الأزمة".
وأشار سيرامولوتوف، إلى أنه تمت مناقشة مشاكل الإرهاب البيولوجي بطريقة حية للغاية خلال أسبوع الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب من 6 إلى 10 تموز/يوليو من هذا العام، والذي جرى عبر الفيديو فيما يتعلق بالوباء".
وشدد على أن موسكو "مقتنعة تماماً بضرورة التعامل مع الإرهاب البيولوجي الدولي كما الأمن البيولوجي بطريقة مركزة مع التركيز على تطوير إجراءات ملموسة وفعالة لمنع استخدام العوامل البيولوجية لأغراض غير مشروعة".
وأضاف أن مبادرة موسكو لوضع اتفاقية دولية لقمع أعمال الإرهاب الكيميائي والبيولوجي تخدم هذا الغرض.
واختتم بالإشارة إلى تقديم مشروع عناصر اتفاقية مستقبلية مع الأخذ بالاعتبار المكونات البيولوجية في آذار/ مارس الماضي، في جنيف في مؤتمر نزع السلاح.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة