قالت مصادر إعلام محلية في ريف إدلب اليوم، إن الطيران الحربي الروسي استهدفت بعدة غارات مركزة صباحاً، مقرات عسكرية لفيلق الشام التابع “للجبهة الوطنية للتحرير” في منطقة جبل الدويلة بريف كفرتخاريم.

وأوضحت المصادر أن الضربات الروسية كانت مفاجئة، وطالت منطقة عسكرية “معسكر” تابع للجبهة الوطنية للتحرير، في منطقة جبل الدولية، خلفت قتلى وجرحى بين عناصر الفصيل، في تكرار لضربات سابقة تعرضت لها ذات المنطقة.

وكان عمل الطيران الحربي الروسي خلال الفترة الماضية، على استهداف النقاط والمعسكرات التابعة للفصائل المسلحة بريف إدلب، فاستهدف لمرات عديدة مناطق عسكرية لهيئة تحرير الشام في أحراش الشيخ بحر والحمامة بريف إدلب الغربي.

وليست المرة الأولى التي يستهدف الطيران الحربي الروسي مقرات عسكرية لفيلق الشام، إلا أن عودة قصف تلك الفصائل المقربة من الطرف التركي، يحمل وفق متابعين رسالة روسية لتركيا، من باب الضغط.

وقبل يومين، استهدفت صواريخ بعيدة المدى منطقة حراقات وصهاريج الوقود في منطقة جرابلس بريف حلب الشرقي، وهي منطقة تخضع لنفوذ ميليشيا ما يسمى الجيش الوطني والقوات التركية، في وقت لم يصدر أي توضيح أو رد عن تلك الأطراف أو روسيا فيما نفى التحالف الدولي أي مسؤولية له عن الواقعة.

  • فريق ماسة
  • 2020-10-25
  • 15563
  • من الأرشيف

سلاح الجو الروسي يستهدف مواقع لفيلق الشام في ريف ادلب

قالت مصادر إعلام محلية في ريف إدلب اليوم، إن الطيران الحربي الروسي استهدفت بعدة غارات مركزة صباحاً، مقرات عسكرية لفيلق الشام التابع “للجبهة الوطنية للتحرير” في منطقة جبل الدويلة بريف كفرتخاريم. وأوضحت المصادر أن الضربات الروسية كانت مفاجئة، وطالت منطقة عسكرية “معسكر” تابع للجبهة الوطنية للتحرير، في منطقة جبل الدولية، خلفت قتلى وجرحى بين عناصر الفصيل، في تكرار لضربات سابقة تعرضت لها ذات المنطقة. وكان عمل الطيران الحربي الروسي خلال الفترة الماضية، على استهداف النقاط والمعسكرات التابعة للفصائل المسلحة بريف إدلب، فاستهدف لمرات عديدة مناطق عسكرية لهيئة تحرير الشام في أحراش الشيخ بحر والحمامة بريف إدلب الغربي. وليست المرة الأولى التي يستهدف الطيران الحربي الروسي مقرات عسكرية لفيلق الشام، إلا أن عودة قصف تلك الفصائل المقربة من الطرف التركي، يحمل وفق متابعين رسالة روسية لتركيا، من باب الضغط. وقبل يومين، استهدفت صواريخ بعيدة المدى منطقة حراقات وصهاريج الوقود في منطقة جرابلس بريف حلب الشرقي، وهي منطقة تخضع لنفوذ ميليشيا ما يسمى الجيش الوطني والقوات التركية، في وقت لم يصدر أي توضيح أو رد عن تلك الأطراف أو روسيا فيما نفى التحالف الدولي أي مسؤولية له عن الواقعة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة