بمشاركة سورية وفي إطار التحضير للجلسة الاستثنائية للاجتماع العالمي للتعليم 2020 عقدت مساء اليوم جلسة تقنية عبر الانترنت ركز المشاركون فيها على مجموعة من الأولويات والموضوعات تناولت “حماية التمويل المحلي والدولي للتعليم وإعادة فتح المدارس بشكل آمن”.

كما ناقش المشاركون “التركيز على الشمولية والعدالة والمساواة الجنسية وإعادة التفكير في التدريس والتعلم وتسخير الحصول على خدمات التواصل والتكنولوجيا للتعلم بشكل متساو”.

شارك في الجلسة التقنية التي ستعقبها جلسة رفيعة المستوى في الـ 22 من تشرين الأول الجاري وزير التربية الدكتور دارم طباع ومديرو التوجيه والمعلوماتية والصحة المدرسية وأمين اللجنة الوطنية السورية لليونسكو ومديرو المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية ومركز القياس والتقويم التربوي إضافة إلى تمثيل عالي المستوى للدول الأعضاء من وكالات الأمم المتحدة وشركاء التنمية والمنظمات الإقليمية ومنظمات المجتمع الأهلي والمعلمين والقطاع الخاص والمؤسسات وشباب وطلاب بمشاركة القادة والسياسيين لتبنى إعلان التزامات التعليم سواء أكانت سياسية أو مالية أو تقنية بخصوص أولويات العمل.

وتعقد الجلسة الاستثنائية من الاجتماع العالمي للتعليم من خلال برنامج “زوم” على مرحلتين “جلسة تقنية وجلسة رفيعة المستوى” وذلك بناء على مخرجات المبادرات والحملات السابقة ولا سيما التحديات الإقليمية المحددة لضمان الحق في التعليم في سياق عالمي والتي تركز حاليا على الاستجابات قصيرة الأجل في مجالات الصحة العامة والرعاية الاقتصادية والاجتماعية والتأكيد على الدعم وضرورة إدراج الخدمات التعليمية وخاصة للأطفال الضعفاء والمراهقين والشباب في المنطقة الذين لا يستطيعون الوصول إلى الاتصال ولديهم معاناة نفسية عاطفية بسبب الحروب والإرهاب ووباء كورونا فضلا عن التركيز على تقديم الدعم المالي اللازم لإعداد المدارس وتعزيز الدعم متعدد القطاعات للأطفال من أجل ضمان اتباع نهج شامل في التعليم.

  • فريق ماسة
  • 2020-10-19
  • 14266
  • من الأرشيف

بمشاركة سورية.. جلسة تحضيرية للاجتماع العالمي للتعليم 2020 عبر الانترنت

بمشاركة سورية وفي إطار التحضير للجلسة الاستثنائية للاجتماع العالمي للتعليم 2020 عقدت مساء اليوم جلسة تقنية عبر الانترنت ركز المشاركون فيها على مجموعة من الأولويات والموضوعات تناولت “حماية التمويل المحلي والدولي للتعليم وإعادة فتح المدارس بشكل آمن”. كما ناقش المشاركون “التركيز على الشمولية والعدالة والمساواة الجنسية وإعادة التفكير في التدريس والتعلم وتسخير الحصول على خدمات التواصل والتكنولوجيا للتعلم بشكل متساو”. شارك في الجلسة التقنية التي ستعقبها جلسة رفيعة المستوى في الـ 22 من تشرين الأول الجاري وزير التربية الدكتور دارم طباع ومديرو التوجيه والمعلوماتية والصحة المدرسية وأمين اللجنة الوطنية السورية لليونسكو ومديرو المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية ومركز القياس والتقويم التربوي إضافة إلى تمثيل عالي المستوى للدول الأعضاء من وكالات الأمم المتحدة وشركاء التنمية والمنظمات الإقليمية ومنظمات المجتمع الأهلي والمعلمين والقطاع الخاص والمؤسسات وشباب وطلاب بمشاركة القادة والسياسيين لتبنى إعلان التزامات التعليم سواء أكانت سياسية أو مالية أو تقنية بخصوص أولويات العمل. وتعقد الجلسة الاستثنائية من الاجتماع العالمي للتعليم من خلال برنامج “زوم” على مرحلتين “جلسة تقنية وجلسة رفيعة المستوى” وذلك بناء على مخرجات المبادرات والحملات السابقة ولا سيما التحديات الإقليمية المحددة لضمان الحق في التعليم في سياق عالمي والتي تركز حاليا على الاستجابات قصيرة الأجل في مجالات الصحة العامة والرعاية الاقتصادية والاجتماعية والتأكيد على الدعم وضرورة إدراج الخدمات التعليمية وخاصة للأطفال الضعفاء والمراهقين والشباب في المنطقة الذين لا يستطيعون الوصول إلى الاتصال ولديهم معاناة نفسية عاطفية بسبب الحروب والإرهاب ووباء كورونا فضلا عن التركيز على تقديم الدعم المالي اللازم لإعداد المدارس وتعزيز الدعم متعدد القطاعات للأطفال من أجل ضمان اتباع نهج شامل في التعليم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة