كشف الائتلاف السوري المعارض الهدف من تقديم إحداثيات ومواقع حدودية بين سوريا ولبنان للولايات المتحدة الأمريكية.

وأكد منسق فريق قانون “قيصر” في الائتلاف المعارض “عبد المجيد بركات” تقديم ملف كامل للولايات المتحدة خلال الاجتماع الأخير الذي تم عقده مع الإدارة الأمريكية قبل أسابيع يتضمن مواقع وخرائط بالطرق الجبلية والمعابر غير الرسمية زعم الائتلاف أنها تستخدم من قبل حزب الله للتهريب إلى سوريا.

وأشار “بركات” إلى أن أهمية هذا الملف تأتي من دمشق باتت في الآونة الأخيرة تعتمد على تجار ورجال أعمال غير سوريين في الالتفاف على العقوبات ومحاولة الخروج من عزلتها الاقتصادية بحسب زعمه.

وأضاف أن تقديم هذه الخرائط تزامن مع مطالبة الائتلاف لفريق تنفيذ قانون “قيصر” في الإدارة الأمريكية بإضافة رجال أعمال وأشخاص غير سوريين إلى قائمة العقوبات، مشيراً إلى أن هذا الأمر تم بالفعل من خلال الحزمة الأخيرة من العقوبات والتي طالت شخصين لبنانييْنِ.

وتطرق “بركات” إلى أن القوائم الثلاث الأولى من القانون كانت ذات أهمية سياسية أكثر من البعد الاقتصادي، لتبدأ الحزمة الرابعة باستهداف نواة القيادة السورية الاقتصادية، مشيراً إلى أن الائتلاف يعتزم عقد اجتماع جديد مع الإدارة الأمريكية الأسبوع القادم لمشاركة المعلومات بحيث تكون القوائم القادمة أكثر تركيزاً على اقتصاد سوريا.

ونوه بأن تنسيق الائتلاف مع الولايات المتحدة في هذا المجال يقتصر على الجانبين السياسي والعسكري، أما الإجراءات الأخرى كاستهداف المواقع التي تم ذكرها آنفاً فهذا شأن أمريكي والإدارة الأمريكية هي من تقرر ما ستقوم به.

يُذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت في السابع عشر من شهر حزيران/ يونيو الماضي دخول قانون “قيصر” والذي يفرض عقوبات مشددة على سوريا وداعميها حيّز التنفيذ، وقد فرضت بموجبه 4 حزم حتى الآن استهدفت الرئيس السوري “بشار الأسد” وزوجته “أسماء” ونجله “حافظ” إضافة إلى ضباط ورجال أعمال مرتبطين به.

  • فريق ماسة
  • 2020-10-12
  • 7124
  • من الأرشيف

الائتلاف السوري المعارض يعطي إحداثيات جغرافية للولايات المتحدة لقصفها

كشف الائتلاف السوري المعارض الهدف من تقديم إحداثيات ومواقع حدودية بين سوريا ولبنان للولايات المتحدة الأمريكية. وأكد منسق فريق قانون “قيصر” في الائتلاف المعارض “عبد المجيد بركات” تقديم ملف كامل للولايات المتحدة خلال الاجتماع الأخير الذي تم عقده مع الإدارة الأمريكية قبل أسابيع يتضمن مواقع وخرائط بالطرق الجبلية والمعابر غير الرسمية زعم الائتلاف أنها تستخدم من قبل حزب الله للتهريب إلى سوريا. وأشار “بركات” إلى أن أهمية هذا الملف تأتي من دمشق باتت في الآونة الأخيرة تعتمد على تجار ورجال أعمال غير سوريين في الالتفاف على العقوبات ومحاولة الخروج من عزلتها الاقتصادية بحسب زعمه. وأضاف أن تقديم هذه الخرائط تزامن مع مطالبة الائتلاف لفريق تنفيذ قانون “قيصر” في الإدارة الأمريكية بإضافة رجال أعمال وأشخاص غير سوريين إلى قائمة العقوبات، مشيراً إلى أن هذا الأمر تم بالفعل من خلال الحزمة الأخيرة من العقوبات والتي طالت شخصين لبنانييْنِ. وتطرق “بركات” إلى أن القوائم الثلاث الأولى من القانون كانت ذات أهمية سياسية أكثر من البعد الاقتصادي، لتبدأ الحزمة الرابعة باستهداف نواة القيادة السورية الاقتصادية، مشيراً إلى أن الائتلاف يعتزم عقد اجتماع جديد مع الإدارة الأمريكية الأسبوع القادم لمشاركة المعلومات بحيث تكون القوائم القادمة أكثر تركيزاً على اقتصاد سوريا. ونوه بأن تنسيق الائتلاف مع الولايات المتحدة في هذا المجال يقتصر على الجانبين السياسي والعسكري، أما الإجراءات الأخرى كاستهداف المواقع التي تم ذكرها آنفاً فهذا شأن أمريكي والإدارة الأمريكية هي من تقرر ما ستقوم به. يُذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت في السابع عشر من شهر حزيران/ يونيو الماضي دخول قانون “قيصر” والذي يفرض عقوبات مشددة على سوريا وداعميها حيّز التنفيذ، وقد فرضت بموجبه 4 حزم حتى الآن استهدفت الرئيس السوري “بشار الأسد” وزوجته “أسماء” ونجله “حافظ” إضافة إلى ضباط ورجال أعمال مرتبطين به.

المصدر : الماسةالسورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة