بدأ مسلحون موالون للجيش الأمريكي في ريف دير الزور الشرقي بفرض حظر تام على استخدام الدراجات النارية من قبل الأهالي والسكان المحليين.

وبحسب مصادر محلية لـ”سبوتنيك”، فمسلحي تنظيم “قسد” المتعاون مع الجيش الأمريكي، قد أعلنوا عبر مكبرات الصوت في المساجد عن فرض حظر تام بدءا من صباح اليوم، للتجوال عبر الدراجات النارية في بلدات وقرى الريف الشرقي لدير الزور حيث إحدى أبرز القواعد الأمريكية في حقول “العمر” النفطية ومصانع “كونيكو” للغاز.

وتعد الدراجات النارية وسيلة التنقل الأولى لأبناء المنطقة بين البلدات وباتجاه أراضيهم الزراعية.

وأكد مصدر من داخل تنظيم “قسد” لـ”سبوتنيك” أن حظر الدراجات النارية جاء “للحد من الهجمات التي تتعرض لها” مقرات وحواجز “قسد” والقوات الأمريكية من قبل أبناء العشائر التي ترفض وجود قوات قسد والاحتلال الأمريكي في المنطقة وقد بدأت الحواجز بمصادرة الدراجات النارية العائدة لمواطني المنطقة.

وتابع المصدر: “تزايد مؤخرا استخدام الدراجات النارية في العمليات التي تستهدف قسد والقوات الأمريكية، كونها وسيلة تنقل سريعة وسهلة الاستخدام

ونقلت مصادر أهلية بريف الحسكة لـ “سبوتنيك” أن تنظيم “قسد” أرسل تعزيزات من مدينة الشدادي جنوبي المدينة مما يسمى (قوات HAT) التي دربها الجيش الأمريكي، إلى مناطق ريف دير الزور الشرقي لدعم الحملة ضد المدنيين وضبط الدراجات النارية في المنطقة بشكل كامل، بالتزامن مع تزايد وتيرة الضربات التي ينفذها مجهولون.

من جهتها، أكدت مصادر أهلية بريف دير الزور لـ “سبوتنيك” بأن التنظيم الموالي للجيش الأمريكي ركز حواجزه ودورياته في بلدات ذيبان والحوايج والصبحة ومدينة الشحيل على وجه الخصوص، والتي تعتبر معقل قبيلة “العكيدات” وعموم ريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرتها، بما في ذلك المناطق الغنية بالنفط.

من جهة أخرى تعرض أحد حواجز مليشيا “قسد” المدعومة من القوات الأمريكية في قرية الجرذي شرقي دير الزور مما أدى إلى إصابة أحد عناصرها.

وكانت شهدت بلدات وقرى قبيلة العكيدات في ريف دير الزور عدد كبير من عمليات الاستهداف ضد مواقع وحواجز تنظيم “قسد” والتي قتل وجرح فيها عدد كبير منهم خلال الأيام الماضية.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2020-10-11
  • 9243
  • من الأرشيف

‏ الدراجات النارية تقض مضاجع الجنود الأمريكيين والموالين لهم بريف ديرالزور

بدأ مسلحون موالون للجيش الأمريكي في ريف دير الزور الشرقي بفرض حظر تام على استخدام الدراجات النارية من قبل الأهالي والسكان المحليين. وبحسب مصادر محلية لـ”سبوتنيك”، فمسلحي تنظيم “قسد” المتعاون مع الجيش الأمريكي، قد أعلنوا عبر مكبرات الصوت في المساجد عن فرض حظر تام بدءا من صباح اليوم، للتجوال عبر الدراجات النارية في بلدات وقرى الريف الشرقي لدير الزور حيث إحدى أبرز القواعد الأمريكية في حقول “العمر” النفطية ومصانع “كونيكو” للغاز. وتعد الدراجات النارية وسيلة التنقل الأولى لأبناء المنطقة بين البلدات وباتجاه أراضيهم الزراعية. وأكد مصدر من داخل تنظيم “قسد” لـ”سبوتنيك” أن حظر الدراجات النارية جاء “للحد من الهجمات التي تتعرض لها” مقرات وحواجز “قسد” والقوات الأمريكية من قبل أبناء العشائر التي ترفض وجود قوات قسد والاحتلال الأمريكي في المنطقة وقد بدأت الحواجز بمصادرة الدراجات النارية العائدة لمواطني المنطقة. وتابع المصدر: “تزايد مؤخرا استخدام الدراجات النارية في العمليات التي تستهدف قسد والقوات الأمريكية، كونها وسيلة تنقل سريعة وسهلة الاستخدام” ونقلت مصادر أهلية بريف الحسكة لـ “سبوتنيك” أن تنظيم “قسد” أرسل تعزيزات من مدينة الشدادي جنوبي المدينة مما يسمى (قوات HAT) التي دربها الجيش الأمريكي، إلى مناطق ريف دير الزور الشرقي لدعم الحملة ضد المدنيين وضبط الدراجات النارية في المنطقة بشكل كامل، بالتزامن مع تزايد وتيرة الضربات التي ينفذها مجهولون. من جهتها، أكدت مصادر أهلية بريف دير الزور لـ “سبوتنيك” بأن التنظيم الموالي للجيش الأمريكي ركز حواجزه ودورياته في بلدات ذيبان والحوايج والصبحة ومدينة الشحيل على وجه الخصوص، والتي تعتبر معقل قبيلة “العكيدات” وعموم ريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرتها، بما في ذلك المناطق الغنية بالنفط. من جهة أخرى تعرض أحد حواجز مليشيا “قسد” المدعومة من القوات الأمريكية في قرية الجرذي شرقي دير الزور مما أدى إلى إصابة أحد عناصرها. وكانت شهدت بلدات وقرى قبيلة العكيدات في ريف دير الزور عدد كبير من عمليات الاستهداف ضد مواقع وحواجز تنظيم “قسد” والتي قتل وجرح فيها عدد كبير منهم خلال الأيام الماضية.    

المصدر : الماسةالسورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة