دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال وزير الاتصالات والتقانة إياد الخطيب، إنه متفائل بترخيص المشغل الخليوي الثالث قبل نهاية العام الجاري، مبيّناً أنه مشغل وطني والعمل مستمر لاستكمال الإجراءات.
وأضاف الوزير خلال جلسة “مجلس الشعب” اليوم، أن الوزارة لا تتدخل في وضع تسعيرة المكالمات بالنسبة لشركات الخليوي، ودورها يقتصر على إقرار التسعيرة الموضوعة أو رفضها، مع الحفاظ على التنافسية، حسبما نقله عنه موقع “الوطن”.
ولفت الخطيب إلى وجود 16.5 مليون مشترك في شركتي الخليوي، 73% منهم لدى “سيريتل”، و27% لدى “MTN”، مبيّناً عدم القدرة حالياً على تقديم خدمة الإنترنت 5G.
وأُطلقت خدمات الجيل الرابع من الاتصالات في سورية خلال آب 2017، والتي تتيح تصفح الإنترنت بسرعة تصل حتى 150 ميغابت بالثانية، وتتيح للمستخدم استعمالات متقدمة للإنترنت بشكل سريع كخدمة “التلفزيون عبر الإنترنت”.
وأكد وزير الاتصالات لموقع “الاقتصادي”في 17 أيلول 2019، أن المشغل الثالث سيكون وطني بإمتياز، في الوقت الذي انتشرت فيه شائعات حول وجود شركة إيرانية تتحضر لدخول الاستثمار في قطاع الاتصالات الخلوية كمشغل ثالث.
وتوجد شركتا اتصالات خليوية في سورية هما “سيريتل” و”MTN”، ورفعتا في 2016 سعر دقيقة الاتصال من الخط اللاحق الدفع إلى 11 ليرة بدل 6.5 ليرات، وإلى 13 ليرة بدل 9 ليرات للخط مسبق الدفع، وجعلتا الرسالة المحلية القصيرة بـ6 ليرات.
وحالياً تبلغ كلفة المكالمة 13 ليرة للدقيقة عند الاتصال برقم خليوي من خط مسبق الدفع (وحدات)، و16 ليرة عند الاتصال برقم الهاتف الأرضي، أما سعر دقيقة الاتصال في الخط لاحق الدفع (فواتير) تبلغ 11 ليرة للخليوي و14 ليرة للهاتف الأرضي.
وبلغت إيرادات “سيريتل” العام الماضي 221.58 مليار ليرة، وربحت نحو 60 مليار ليرة، فيما سجلت “MTN” إيرادات قدرها 90.43 مليار ليرة العام الماضي، وربحت نحو 2.4 مليارات ليرة.
المصدر :
الماسةالسورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة