أكد الرئيس  بشار الاسد، في لقاء مع وكالة "سبوتنيك" نقل تركيا مقاتلين سوريين إلى منطقة الصراع الأرميني- الأذربيجاني، ناغورني قره باغ، مستندا إلى أن تركيا سبق أن نقلت مقاتلين سوريين ومن جنسيات أخرى إلى ليبيا للقتال هناك.

 

وقال الأسد ردا على سؤال حول توفر معلومات تفيد بنقل تركيا لمقاتلين سوريين إلى جبهات القتال في منطقة نوغورني قره باغ:" نستطيع أن نؤكد هذا حتما، ليس لأننا نمتلك الأدلة. أحيانا قد لا توجد الأدلة ولكن تكون هناك قرائن على ذلك".

 

وتابع الأسد مؤكدا أن "تركيا استخدمت هؤلاء الإرهابيين القادمين من مختلف الدول في سوريا، واستخدموا المسلحين السوريين في ليبيا، بالإضافة إلى مسلحين جنسيات أخرى. وبالتالي من البديهي والمحتمل جداً أنهم يستخدمون تلك الطريقة في ناغورني قره باخ، لأنه، كما قلت سابقاً، فإنهم هم الطرف الذي بدأ هذا الصراع وشجع عليه".

 

وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في 27 أيلول/ سبتمبر الجاري، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية. وسبق ذلك إعلان أرمينيا حالة الحرب والتعبئة العامة.

 

وأعلن الناطق باسم زعيم ناغورني قره باغ، فغرام بوغوسيان، أن رئيس جمهورية ناغورني قره باغ، المعلنة من جانب واحد، أرايك آروتيونيان، قد أعلن حالة الحرب والتعبئة العامة لمن تجاوزوا الثامنة عشرة من العمر.

 

ودعا عدد من الدول، من بينها روسيا وفرنسا، طرفي الصراع إلى ضبط النفس. كما أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، محادثة هاتفية، يوم الأحد الماضي أشارا خلالها إلى أهمية بذل كل جهد ممكن لمنع التصعيد في قره باغ.

  • فريق ماسة
  • 2020-10-05
  • 15379
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد .... تركيا تنقل إرهابيين سوريين إلى قره باغ وتستخدمهم هناك

  أكد الرئيس  بشار الاسد، في لقاء مع وكالة "سبوتنيك" نقل تركيا مقاتلين سوريين إلى منطقة الصراع الأرميني- الأذربيجاني، ناغورني قره باغ، مستندا إلى أن تركيا سبق أن نقلت مقاتلين سوريين ومن جنسيات أخرى إلى ليبيا للقتال هناك.   وقال الأسد ردا على سؤال حول توفر معلومات تفيد بنقل تركيا لمقاتلين سوريين إلى جبهات القتال في منطقة نوغورني قره باغ:" نستطيع أن نؤكد هذا حتما، ليس لأننا نمتلك الأدلة. أحيانا قد لا توجد الأدلة ولكن تكون هناك قرائن على ذلك".   وتابع الأسد مؤكدا أن "تركيا استخدمت هؤلاء الإرهابيين القادمين من مختلف الدول في سوريا، واستخدموا المسلحين السوريين في ليبيا، بالإضافة إلى مسلحين جنسيات أخرى. وبالتالي من البديهي والمحتمل جداً أنهم يستخدمون تلك الطريقة في ناغورني قره باخ، لأنه، كما قلت سابقاً، فإنهم هم الطرف الذي بدأ هذا الصراع وشجع عليه".   وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في 27 أيلول/ سبتمبر الجاري، وأقر الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، فرض حالة الحرب في عدد من مدن ومناطق الجمهورية وحظر التجول، كما أعلن عن تعبئة جزئية. وسبق ذلك إعلان أرمينيا حالة الحرب والتعبئة العامة.   وأعلن الناطق باسم زعيم ناغورني قره باغ، فغرام بوغوسيان، أن رئيس جمهورية ناغورني قره باغ، المعلنة من جانب واحد، أرايك آروتيونيان، قد أعلن حالة الحرب والتعبئة العامة لمن تجاوزوا الثامنة عشرة من العمر.   ودعا عدد من الدول، من بينها روسيا وفرنسا، طرفي الصراع إلى ضبط النفس. كما أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، محادثة هاتفية، يوم الأحد الماضي أشارا خلالها إلى أهمية بذل كل جهد ممكن لمنع التصعيد في قره باغ.

المصدر : الماسةالسورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة