روسيا والصين تطالبان بالإسراع في معالجة الممارسات الخاطئة داخل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.

مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري يقول إن "الأمم المتحدة تغيرت شكلاً ومضموناً وأحكامها لا تطبق وفق الميثاق الأساسي".

طلبت روسيا والصين الإسراع في معالجة الممارسات الخاطئة داخل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفي الأمانة العامة للأمم المتحدة.

وخلال اجتماع غير رسميّ لمجلس الأمن الدوليّ ناقش الأعضاء صدقيّة تحقيقات المنظمة التي أجرتها في سوريا.

بدوره دحض البروفسور في معهد ماساتشوستس "ثيودور بوستول"، تحقيق المنظمة في خان شيخون معرباً عن غضبه من التسييس الغربيّ والأمميّ للحقائق.

وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أن إرهابيي تنظيم جبهة النصرة يحضرون لفبركة مسرحية جديدة، يتم فيها استخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين بريف إدلب الجنوبي لاتهام الجيش السوري.

وكالة "تاس" نقلت عن نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم، التابع للوزارة، الجنرال ألكسندر غرينكيفيتش قوله إن "الإرهابيين في إدلب يخططون لشن هجوم كيميائي وهمي على السكان المدنيين في منطقة خفض التصعيد في إدلب، كاستفزاز ضد القوات الحكومية واتهام الجيش العربي السوري بتنفيذه".

وكانت سوريا اعتبرت أن القرار الغربي المتخذ خلال دورة المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يمثّل تسييساً واضحاً لأعمال المنظمة.

وزارة الخارجية السورية، وفي بيانٍ لها، أعربت عن قلق دمشق إزاء أساليب الابتزاز والتهديد والضغوط التي اعتمدتها مجموعة من الدول الغربية لتمرير القرار.

 

وقالت إن ما يُسمى بمنظمة "الخوذ البيض" تلجأُ بأوامر من مشغّليها إلى تلفيق حوادث استخدام ٍللأسلحة الكيميائية، مع كل انتصارٍ للجيش السوري.

وزارة الدفاع الروسية كانت أعلنت في وقت سابق، أن مسلّحي هيئة تحرير الشام يخططون لاستفزازات في إدلب شمالي سوريا،وأشارت إلى أن هدف المسلّحين هو اتهام دمشق باستخدام أسلحة كيميائية.

وكان فريق التحقيق الجديد التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية اتهم في 8 نيسان/آبريل الماضي قوات الحكومة السورية بشن 3 هجمات كيميائية في محافظة حماة في آذار/مارس 2017.

واتهمت الولايات المتحدة سوريا أكثر من مرة باستخدام أسلحة كيميائية. مستشار الرئيس الأميركي لشؤون عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، كريستوفر فورد، قال في العام 2017 إن دمشق احتفظت "بكميات كبيرة من الأسلحة الكيميائية"، وتقوم باستخدامها. واتهم فورد، من دون دليل، دمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون في 4 نيسان/أبريل، مضيفاً أن "دمشق تواصل أيضاً استخدام الكلور".

  • فريق ماسة
  • 2020-09-28
  • 13901
  • من الأرشيف

مطالبة دولية بـ"صدقية" تحقيقات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في سورية

  روسيا والصين تطالبان بالإسراع في معالجة الممارسات الخاطئة داخل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية. مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري يقول إن "الأمم المتحدة تغيرت شكلاً ومضموناً وأحكامها لا تطبق وفق الميثاق الأساسي". طلبت روسيا والصين الإسراع في معالجة الممارسات الخاطئة داخل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وفي الأمانة العامة للأمم المتحدة. وخلال اجتماع غير رسميّ لمجلس الأمن الدوليّ ناقش الأعضاء صدقيّة تحقيقات المنظمة التي أجرتها في سوريا. بدوره دحض البروفسور في معهد ماساتشوستس "ثيودور بوستول"، تحقيق المنظمة في خان شيخون معرباً عن غضبه من التسييس الغربيّ والأمميّ للحقائق. وأكدت وزارة الدفاع الروسية، أن إرهابيي تنظيم جبهة النصرة يحضرون لفبركة مسرحية جديدة، يتم فيها استخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين بريف إدلب الجنوبي لاتهام الجيش السوري. وكالة "تاس" نقلت عن نائب رئيس مركز التنسيق الروسي في حميميم، التابع للوزارة، الجنرال ألكسندر غرينكيفيتش قوله إن "الإرهابيين في إدلب يخططون لشن هجوم كيميائي وهمي على السكان المدنيين في منطقة خفض التصعيد في إدلب، كاستفزاز ضد القوات الحكومية واتهام الجيش العربي السوري بتنفيذه". وكانت سوريا اعتبرت أن القرار الغربي المتخذ خلال دورة المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية يمثّل تسييساً واضحاً لأعمال المنظمة. وزارة الخارجية السورية، وفي بيانٍ لها، أعربت عن قلق دمشق إزاء أساليب الابتزاز والتهديد والضغوط التي اعتمدتها مجموعة من الدول الغربية لتمرير القرار.   وقالت إن ما يُسمى بمنظمة "الخوذ البيض" تلجأُ بأوامر من مشغّليها إلى تلفيق حوادث استخدام ٍللأسلحة الكيميائية، مع كل انتصارٍ للجيش السوري. وزارة الدفاع الروسية كانت أعلنت في وقت سابق، أن مسلّحي هيئة تحرير الشام يخططون لاستفزازات في إدلب شمالي سوريا،وأشارت إلى أن هدف المسلّحين هو اتهام دمشق باستخدام أسلحة كيميائية. وكان فريق التحقيق الجديد التابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية اتهم في 8 نيسان/آبريل الماضي قوات الحكومة السورية بشن 3 هجمات كيميائية في محافظة حماة في آذار/مارس 2017. واتهمت الولايات المتحدة سوريا أكثر من مرة باستخدام أسلحة كيميائية. مستشار الرئيس الأميركي لشؤون عدم انتشار أسلحة الدمار الشامل في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، كريستوفر فورد، قال في العام 2017 إن دمشق احتفظت "بكميات كبيرة من الأسلحة الكيميائية"، وتقوم باستخدامها. واتهم فورد، من دون دليل، دمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية في خان شيخون في 4 نيسان/أبريل، مضيفاً أن "دمشق تواصل أيضاً استخدام الكلور".

المصدر : الماسةالسورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة