دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
كشفت صحيفة نيويورك تايمز أن المخاوف من إقدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إقحام القوات المسلحة في الولايات المتحدة بالانتخابات الرئاسية المقبلة تتزايد بين كبار المسؤولين العسكريين في وزارة الدفاع الأمريكية “بنتاغون”.
وقالت الصحيفة في تقرير لها اليوم.. إن “رفض ترامب الصريح التعهد بانتقال سلمي للسلطة في حال خسارته بالانتخابات المقررة في 3 تشرين الثاني المقبل أثار مخاوف وقلق كبار المسؤولين العسكريين في الولايات المتحدة من احتمال إدخاله الجيش الأمريكي في أي فوضى تتعلق بنتائج الانتخابات”.
وأشارت الصحيفة إلى أن احتمال أن يقوم ترامب بجر القوات العسكرية إلى المعركة الانتخابية وما سينتج عنها قائم وبشكل كبير ولا سيما أنه هدد في حزيران الماضي باللجوء إلى قانون يعود لعام 1807 ويسمح بنشر الجيش في المدن الأمريكية لقمع الاحتجاجات كما أنه هدد المتظاهرين المناهضين للعنصرية باستخدام القوات العسكرية ضدهم في أكثر من مناسبة.
ولفتت الصحيفة إلى أن الجدل حول إمكانية أن يصدر ترامب أوامر باستخدام القوة العسكرية فيما يتعلق بالانتخابات الرئاسية تزايد في الآونة الأخيرة وقد وجه ضابطان سابقان في الجيش الأمريكي رسالة إلى الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة حذرا فيها من “وجود احتمال بأن تضطر قيادة الجيش الأمريكي خلال الأسابيع المقبلة إلى الاختيار بين مواجهة رئيس خارج عن القانون أو خيانة قسمها الدستوري”.
وجاء في الرسالة.. إنه في “حال رفض ترامب المغادرة في نهاية ولايته الدستورية فإنه يتوجب على الجيش الأمريكي أن يزيحه بالقوة”.
وكانت مجلة فوربس الأمريكية كشفت مؤخراً أن ترامب أعد مسبقاً خططاً لتقويض نتائج انتخابات الرئاسة بما فيها الادعاء بحدوث تزوير بعمليات التصويت والتشكيك بنزاهة الانتخاب عبر البريد إضافة إلى دفع المشرعين والنواب ممن يتبعون للحزب الجمهوري إلى تجاهل نتائج الانتخابات في حال فاز بايدن وتعيين قوات إنفاذ قانون بوصفهم “مراقبين لعملية التصويت”.
المصدر :
الماسةالسورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة