تفقد المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء على رأس وفد حكومي اليوم المناطق التي تعرضت للحرائق في منطقتي الغاب ومصياف بالريف الغربي لمحافظة حماة للاطلاع على الأضرار التي خلفتها الحرائق في تلك المناطق ومتابعة أوضاع الأهالي فيها.

وبدأت جولة الوفد الحكومي الذي ضم وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف ووزير الداخلية اللواء محمد الرحمون ووزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا من محطة ضخ مياه (صلنفة-عين جورين) التي تغذي نحو 70 بلدة وقرية في محافظتي حماة واللاذقية والتي امتدت النيران بالقرب منها وتمت السيطرة عليها من قبل فرق الإطفاء بمؤازرة عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي وحفظ النظام.

كما زار الوفد الحكومي النقطة الطبية في الفريكة بمنطقة الغاب التي تم رفدها بكوادر طبية إضافية خلال فترة الحرائق لتقديم خدماتها العلاجية والصحية للأهالي ولفرق الإطفاء عند الحاجة وعلى مدار الساعة.

والتقى الوفد الحكومي عدداً من طواقم الإطفاء والعاملين في حراج الغاب أمام المصرف الزراعي بشطحة حيث أكد المهندس عرنوس أن الحكومة ستعمل على تعويض ما خسرته الثروة الحراجية عبر تكثيف خطط وبرامج التشجير في المناطق المتضررة خلال الفترة القادمة.

بعد ذلك زار الوفد عدداً من نقاط الجيش العربي السوري في الحيلونة واللقبة وعين شمس التي شاركت عناصرها فرق وكوادر الإطفاء في عمليات إخماد الحرائق التي نشبت في السفوح والقمم الجبلية الواقعة في ريف حماة الغربي.

ونقل المهندس عرنوس تحية ومحبة السيد الرئيس بشار الأسد لرجال الإطفاء والدفاع المدني والدفاع الوطني والجيش وقوى الأمن الداخلي والأهالي الذين تضافرت جهودهم في السيطرة على الحرائق التي اندلعت في الحراج الجبلية في منطقتي مصياف والغاب على مدى الأيام الماضية.

وخلال جولة الوفد الحكومي على القرى والبلدات المحاذية للمناطق التي تعرضت للحرائق استمع المهندس عرنوس لمطالب الأهالي واحتياجاتهم فيما يخص العملية الزراعية والأضرار التي لحقت بممتلكاتهم حيث أكد رئيس مجلس الوزراء مواصلة العمل لاستنهاض القطاع الزراعي بكل أشكاله وتأمين الدعم اللازم للمزارعين والفلاحين من أجل تمكينهم من الاستمرار بالعملية الإنتاجية مبيناً أنه سيتم تقدير حجم الأضرار التي لحقت بالممتلكات الخاصة ليصار إلى تعويض الأهالي.

وقدم المهندس عرنوس مكافآت مالية لجميع أفراد الجيش وعناصر الإطفاء الذين شاركوا في السيطرة على النيران مثنياً على الجهود المكثفة والاستثنائية التي بذلوها في إخماد الحرائق على مدى أيام.وفي بلدية حزور عقد رئيس مجلس الوزراء اجتماعاً ضم أعضاء مجلس البلدة والمعنيين في زراعة حماة تم خلاله بحث سبل العمل على اتخاذ تدابير استباقية للحد من اندلاع الحرائق وتعزيز إجراءات التصدي لها وتخفيف خسائرها حفاظاً على الثروة الحراجية.

وشارك في الجولة محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري وأمين فرع الحزب المهندس أشرف باشوري.

 

  • فريق ماسة
  • 2020-09-11
  • 14653
  • من الأرشيف

‏ خلال تفقده المناطق التي تعرضت للحرائق بريف حماة الغربي… المهندس عرنوس: تكثيف خطط التشجير ومواصلة العمل لاستنهاض القطاع الزراعي

تفقد المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء على رأس وفد حكومي اليوم المناطق التي تعرضت للحرائق في منطقتي الغاب ومصياف بالريف الغربي لمحافظة حماة للاطلاع على الأضرار التي خلفتها الحرائق في تلك المناطق ومتابعة أوضاع الأهالي فيها. وبدأت جولة الوفد الحكومي الذي ضم وزير الإدارة المحلية والبيئة حسين مخلوف ووزير الداخلية اللواء محمد الرحمون ووزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس محمد حسان قطنا من محطة ضخ مياه (صلنفة-عين جورين) التي تغذي نحو 70 بلدة وقرية في محافظتي حماة واللاذقية والتي امتدت النيران بالقرب منها وتمت السيطرة عليها من قبل فرق الإطفاء بمؤازرة عناصر الجيش وقوى الأمن الداخلي وحفظ النظام. كما زار الوفد الحكومي النقطة الطبية في الفريكة بمنطقة الغاب التي تم رفدها بكوادر طبية إضافية خلال فترة الحرائق لتقديم خدماتها العلاجية والصحية للأهالي ولفرق الإطفاء عند الحاجة وعلى مدار الساعة. والتقى الوفد الحكومي عدداً من طواقم الإطفاء والعاملين في حراج الغاب أمام المصرف الزراعي بشطحة حيث أكد المهندس عرنوس أن الحكومة ستعمل على تعويض ما خسرته الثروة الحراجية عبر تكثيف خطط وبرامج التشجير في المناطق المتضررة خلال الفترة القادمة. بعد ذلك زار الوفد عدداً من نقاط الجيش العربي السوري في الحيلونة واللقبة وعين شمس التي شاركت عناصرها فرق وكوادر الإطفاء في عمليات إخماد الحرائق التي نشبت في السفوح والقمم الجبلية الواقعة في ريف حماة الغربي. ونقل المهندس عرنوس تحية ومحبة السيد الرئيس بشار الأسد لرجال الإطفاء والدفاع المدني والدفاع الوطني والجيش وقوى الأمن الداخلي والأهالي الذين تضافرت جهودهم في السيطرة على الحرائق التي اندلعت في الحراج الجبلية في منطقتي مصياف والغاب على مدى الأيام الماضية. وخلال جولة الوفد الحكومي على القرى والبلدات المحاذية للمناطق التي تعرضت للحرائق استمع المهندس عرنوس لمطالب الأهالي واحتياجاتهم فيما يخص العملية الزراعية والأضرار التي لحقت بممتلكاتهم حيث أكد رئيس مجلس الوزراء مواصلة العمل لاستنهاض القطاع الزراعي بكل أشكاله وتأمين الدعم اللازم للمزارعين والفلاحين من أجل تمكينهم من الاستمرار بالعملية الإنتاجية مبيناً أنه سيتم تقدير حجم الأضرار التي لحقت بالممتلكات الخاصة ليصار إلى تعويض الأهالي. وقدم المهندس عرنوس مكافآت مالية لجميع أفراد الجيش وعناصر الإطفاء الذين شاركوا في السيطرة على النيران مثنياً على الجهود المكثفة والاستثنائية التي بذلوها في إخماد الحرائق على مدى أيام.وفي بلدية حزور عقد رئيس مجلس الوزراء اجتماعاً ضم أعضاء مجلس البلدة والمعنيين في زراعة حماة تم خلاله بحث سبل العمل على اتخاذ تدابير استباقية للحد من اندلاع الحرائق وتعزيز إجراءات التصدي لها وتخفيف خسائرها حفاظاً على الثروة الحراجية. وشارك في الجولة محافظ حماة الدكتور محمد الحزوري وأمين فرع الحزب المهندس أشرف باشوري.  

المصدر : الماسةالسورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة