أعتبر وزير الزراعة م. محمد حسان قطنا أنه لا يمكن الحد من الحرائق إلا بوجود مواطن شريك يعلم عن الفاعلين، باعتبار هناك تستر من قبل المجتمع المدني على المخربين.

وأشار إلى أن كل أرض خاصة تعرضت للحرائق يمكن تعويض الفلاحين بأشجار مثمرة بديلة، ولكن هناك مشكلة بتعويض بعض الأراضي المزروعة من قبل الفلاحين التي هي عبارة عن تعد على الأراضي الحراجية.

وأوضح ل"شام أف أم" أن  المناطق الحراجية التي تحترق عالية، وجميع سيارات الإطفاء الموجودة في المناطق التي تعاني من الحرائق تعمل على إخماد الحرائق، وتم استخدام بعض السيارات ضمن مناطق سكنية

وأن هناك طرق زراعية ولكن هناك صعوبة نتيجة الطرق ذات الميول الكبير، والبقايا الزراعية هي التي تؤدي لصعوبة الوصول، وقدرة السيطرة على الحرائق محدودة وصعبة.

وقال قطنا: كان لدينا خمس مروحيات متخصصة وجاهزة لإطفاء الحرائق ولكن ظروف الحرب أدت لعدم قابليتها للاستخدام بذلك.

 

  • فريق ماسة
  • 2020-09-08
  • 12145
  • من الأرشيف

‏ وزير الزراعة: لا يمكن الحد من الحرائق إلا بوجود مواطن شريك يُعلم عن الفاعلين

أعتبر وزير الزراعة م. محمد حسان قطنا أنه لا يمكن الحد من الحرائق إلا بوجود مواطن شريك يعلم عن الفاعلين، باعتبار هناك تستر من قبل المجتمع المدني على المخربين. وأشار إلى أن كل أرض خاصة تعرضت للحرائق يمكن تعويض الفلاحين بأشجار مثمرة بديلة، ولكن هناك مشكلة بتعويض بعض الأراضي المزروعة من قبل الفلاحين التي هي عبارة عن تعد على الأراضي الحراجية. وأوضح ل"شام أف أم" أن  المناطق الحراجية التي تحترق عالية، وجميع سيارات الإطفاء الموجودة في المناطق التي تعاني من الحرائق تعمل على إخماد الحرائق، وتم استخدام بعض السيارات ضمن مناطق سكنية وأن هناك طرق زراعية ولكن هناك صعوبة نتيجة الطرق ذات الميول الكبير، والبقايا الزراعية هي التي تؤدي لصعوبة الوصول، وقدرة السيطرة على الحرائق محدودة وصعبة. وقال قطنا: كان لدينا خمس مروحيات متخصصة وجاهزة لإطفاء الحرائق ولكن ظروف الحرب أدت لعدم قابليتها للاستخدام بذلك.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة