أعلن مستشار وصهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر، أنه «في الأشهر المقبلة، قد تطبع إسرائيل العلاقات مع دولة عربية أخرى».

وأضاف كوشنر في مقابلة مع وكالة الأنباء الإماراتية «وام»: أن هناك احتمالاً أن تقوم إسرائيل بتطبيع العلاقات مع 22 دولة عربية».

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الثالث عشر من الشهر الماضي، أن الإمارات وإسرائيل توصلتا إلى ما أسماه «اتفاق سلام تاريخياً» يسمح للبلدين بتطبيع العلاقات بينهما.

وبات الإمارات ثالث دولة عربية، بعد مصر والأردن، توقع اتفاقية «سلام» مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وأول دولة خليجية عربية تقوم بذلك في العلن.

وكشف مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية ألون أوشفيز، في 21 من الشهر الماضي أنه «يرجح ويأمل أن تقيم إسرائيل في غضون أسابيع قليلة علاقات دبلوماسية مع دولة عربية أخرى»، كما أكد رئيس حزب «ييش عتيد- تيلم»، وزعيم المعارضة في «الكنيست» الإسرائيلي، يائير لابيد، في 23 من الشهر ذاته، أن التطبيع مع النظام السعودي ممكن، وهو الهدف الرئيس لكيان الاحتلال خلال «مسيرة» التطبيع التي يسعى إليها مع الدول الخليجية.

وقال الحاخام مارك شناير، وهو يهودي أميركي مقرب من الحكومة البحرينية ومستشار الملك حمد بن عيسى آل ـخليفة، في 15 من الشهر الماضي إن إسرائيل والبحرين ستعلنان علاقاتهما رسمياً بحلول نهاية عام 2020، حسبما ذكرت وكالة «معاً» الفلسطينية.

وأكّد رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني، في 24 من الشهر الماضي، رفض بلاده أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، مؤكداً أن موقف بلاده، ملكاً وحكومة وشعباً، هو الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى وأنّ هذه خطوط حمراء، في حين أبلغ رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في 25 آب، بأن الحكومة الحالية لا تملك تفويضاً لاتخاذ قرار بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

  • فريق ماسة
  • 2020-09-01
  • 12993
  • من الأرشيف

كوشنر: دولة عربية رابعة سوف تطبع مع إسرائيل خلال أشهر

أعلن مستشار وصهر الرئيس الأميركي جاريد كوشنر، أنه «في الأشهر المقبلة، قد تطبع إسرائيل العلاقات مع دولة عربية أخرى». وأضاف كوشنر في مقابلة مع وكالة الأنباء الإماراتية «وام»: أن هناك احتمالاً أن تقوم إسرائيل بتطبيع العلاقات مع 22 دولة عربية». وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الثالث عشر من الشهر الماضي، أن الإمارات وإسرائيل توصلتا إلى ما أسماه «اتفاق سلام تاريخياً» يسمح للبلدين بتطبيع العلاقات بينهما. وبات الإمارات ثالث دولة عربية، بعد مصر والأردن، توقع اتفاقية «سلام» مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، وأول دولة خليجية عربية تقوم بذلك في العلن. وكشف مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية ألون أوشفيز، في 21 من الشهر الماضي أنه «يرجح ويأمل أن تقيم إسرائيل في غضون أسابيع قليلة علاقات دبلوماسية مع دولة عربية أخرى»، كما أكد رئيس حزب «ييش عتيد- تيلم»، وزعيم المعارضة في «الكنيست» الإسرائيلي، يائير لابيد، في 23 من الشهر ذاته، أن التطبيع مع النظام السعودي ممكن، وهو الهدف الرئيس لكيان الاحتلال خلال «مسيرة» التطبيع التي يسعى إليها مع الدول الخليجية. وقال الحاخام مارك شناير، وهو يهودي أميركي مقرب من الحكومة البحرينية ومستشار الملك حمد بن عيسى آل ـخليفة، في 15 من الشهر الماضي إن إسرائيل والبحرين ستعلنان علاقاتهما رسمياً بحلول نهاية عام 2020، حسبما ذكرت وكالة «معاً» الفلسطينية. وأكّد رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني، في 24 من الشهر الماضي، رفض بلاده أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، مؤكداً أن موقف بلاده، ملكاً وحكومة وشعباً، هو الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى وأنّ هذه خطوط حمراء، في حين أبلغ رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في 25 آب، بأن الحكومة الحالية لا تملك تفويضاً لاتخاذ قرار بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة