لفت الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، إلى "أنّني لا أعرف الرجل الّذي تمّ تكليفه إثر ​الاستشارات النيابية​ الملزمة، وهو أتى نتيجة المشاورات، ونأمل بأن يتحلّى بالكفاءة المطلوبة"، مركّزًا على أنّه "لا بدّ من ​تشكيل الحكومة​ بسرعة وإصلاح ​قطاع الكهرباء​ و​مكافحة الفساد​ وإصلاح معايير التعاقد الحكومي والنظام المصرفي".

وأشار خلال جولته في المنطقة المدمّرة في ​مرفأ بيروت​، إلى "أنّني اقترحت آليّة متابعة للأشهر القليلة المقبلة، لأنّنا لن نحرّر أموال "​مؤتمر سيدر​" طالما لم يتمّ تنفيذ الإصلاحات"، مؤكّدًا "أنّني لن أتساهل مع هذه الطبقة السياسيّة في ​لبنان​ ولا أستطيع أن أطرح نفسي كبديل عنها"، مبيّنًا أنّ "​المجلس النيابي​ تمّ انتخابه من الشعب، ولا يمكنني القول إنّه يجب أن تتغيّر الطبقة السياسيّة بأسرها، وهناك انتخابات نيابية وعلى الشعب أن يفرز واقعًا سياسيًّا جديدًا إذا أراد ذلك".

وأوضح ماكرون أنّ "هناك أخوّة بين ​فرنسا​ ولبنان، ومِن هذا المنطلق لدى فرنسا واجب تجاه ​الشباب اللبناني​ عبر إعطائه فرصة تحقيق أحلامه، أو أقلّه التعبير عنها، ولبنان نموذج للتعايش والتسامح والتعدديّة". وشدّد على أنّ "​حزب الله​" هو حزب يمثّل جزءًا من ​الشعب اللبناني​ ومُنتخَبوهناك شراكة اليوم بينه وبين أحزاب عدّة أُخرى، وإذا لم نُرد أن ينزلق لبنان إلى نموذج يسيطر فيها ​الإرهاب​ على حساب أمور أُخرى، يجب توعية "حزب الله" وغيره من الأحزاب على مسؤوليّاتها".

وركّز على أنّ "بعد التكليف الّذي حصل في أسبوعين، على خلاف العادة إذا كان يأخذ أشهرًا، ننتظر الآن مرحلة التأليف ونأمل في أن يتمّ الدفاع عن مصلحة الشعب اللبناني". كما شدّد على "أنّنانريد معرفة الأرقام الحقيقيّة بشأن النظام المصرفي اللبناني، وندعو إلى تدقيق في الحسابات".

  • فريق ماسة
  • 2020-08-31
  • 10463
  • من الأرشيف

ماكرون: حزب الله يمثل جزءا من الشعب اللبناني ومنتخب منه

لفت الرئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، إلى "أنّني لا أعرف الرجل الّذي تمّ تكليفه إثر ​الاستشارات النيابية​ الملزمة، وهو أتى نتيجة المشاورات، ونأمل بأن يتحلّى بالكفاءة المطلوبة"، مركّزًا على أنّه "لا بدّ من ​تشكيل الحكومة​ بسرعة وإصلاح ​قطاع الكهرباء​ و​مكافحة الفساد​ وإصلاح معايير التعاقد الحكومي والنظام المصرفي". وأشار خلال جولته في المنطقة المدمّرة في ​مرفأ بيروت​، إلى "أنّني اقترحت آليّة متابعة للأشهر القليلة المقبلة، لأنّنا لن نحرّر أموال "​مؤتمر سيدر​" طالما لم يتمّ تنفيذ الإصلاحات"، مؤكّدًا "أنّني لن أتساهل مع هذه الطبقة السياسيّة في ​لبنان​ ولا أستطيع أن أطرح نفسي كبديل عنها"، مبيّنًا أنّ "​المجلس النيابي​ تمّ انتخابه من الشعب، ولا يمكنني القول إنّه يجب أن تتغيّر الطبقة السياسيّة بأسرها، وهناك انتخابات نيابية وعلى الشعب أن يفرز واقعًا سياسيًّا جديدًا إذا أراد ذلك". وأوضح ماكرون أنّ "هناك أخوّة بين ​فرنسا​ ولبنان، ومِن هذا المنطلق لدى فرنسا واجب تجاه ​الشباب اللبناني​ عبر إعطائه فرصة تحقيق أحلامه، أو أقلّه التعبير عنها، ولبنان نموذج للتعايش والتسامح والتعدديّة". وشدّد على أنّ "​حزب الله​" هو حزب يمثّل جزءًا من ​الشعب اللبناني​ ومُنتخَبوهناك شراكة اليوم بينه وبين أحزاب عدّة أُخرى، وإذا لم نُرد أن ينزلق لبنان إلى نموذج يسيطر فيها ​الإرهاب​ على حساب أمور أُخرى، يجب توعية "حزب الله" وغيره من الأحزاب على مسؤوليّاتها". وركّز على أنّ "بعد التكليف الّذي حصل في أسبوعين، على خلاف العادة إذا كان يأخذ أشهرًا، ننتظر الآن مرحلة التأليف ونأمل في أن يتمّ الدفاع عن مصلحة الشعب اللبناني". كما شدّد على "أنّنانريد معرفة الأرقام الحقيقيّة بشأن النظام المصرفي اللبناني، وندعو إلى تدقيق في الحسابات".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة