استغربت أسرٌ كثيرةٌ في حماة من إعلان السورية لتخزين وتوزيع البنزين و المشتقات النفطية، فتح توزيع مخصصات مازوت التدفئة للمواطنين للشتاء القادم، بدءاً من أول الشهر المقبل، لكونها لم توزع لهم الدفعة الثانية من مخصصات الشتاء الماضي.

مصدر في اللجنة الفرعية للمحروقات بالمحافظة ورداً على أسئلة لـ / الوطن / بيَّنَ

أن 40 بالمئة من الأسر على مستوى المحافظة، لم تحصل لتاريخه على المئة ليتر الثانية من مخصصاتها من مازوت التدفئة.

وأوضح أن المحافظة رفعت كتاباً لوزارة النفط كي لا يتم تفعيل المخصصات الجديدة ( 100 أو 200 ليتر ) حالياً لحين الانتهاء من توزيع الدفعة الأولى، مضيفاً: لكن الشركة فعّلت الـ 200 ليتر الجديدة!

ولفت إلى أن الأولوية حالياً لمن لم يستلم الدفعة الأولى حتى الآن، لذلك أصدرت المحافظة تعميماً بقرار من لجنة المحروقات لتوزيع الـ 100 ليتر الثانية لمن لم يستلمها ولأسر الشهداء أولاً.

وفي سياق متصل مازالت أزمة البنزين مستمرة بمختلف مناطق المحافظة، التي تشهد محطاتها انتظار السيارات العامة والخاصة بطوابيرَ وأرتال ولعدة ساعات باليوم.

وأوضح بعضهم أن هذه الحال نشّطت السوق السوداء، وصار سعر مبيع الليتر بين 600 و800 ليرة.

المصدر بين أن حاجة المحافظة الفعلية 22 طلباً باليوم ، على حين لا يرد إليها سوى 18 طلباً، ما يسبب هذا الازدحام على المحطات، وانتظار أصحاب الآليات لمدة ساعة أو ساعتين بالدور وريثما تفرغ الصهاريج حمولتها بالمحطات.

  • فريق ماسة
  • 2020-08-26
  • 14330
  • من الأرشيف

أزمة البنزين تعصف بحماه

استغربت أسرٌ كثيرةٌ في حماة من إعلان السورية لتخزين وتوزيع البنزين و المشتقات النفطية، فتح توزيع مخصصات مازوت التدفئة للمواطنين للشتاء القادم، بدءاً من أول الشهر المقبل، لكونها لم توزع لهم الدفعة الثانية من مخصصات الشتاء الماضي. مصدر في اللجنة الفرعية للمحروقات بالمحافظة ورداً على أسئلة لـ / الوطن / بيَّنَ أن 40 بالمئة من الأسر على مستوى المحافظة، لم تحصل لتاريخه على المئة ليتر الثانية من مخصصاتها من مازوت التدفئة. وأوضح أن المحافظة رفعت كتاباً لوزارة النفط كي لا يتم تفعيل المخصصات الجديدة ( 100 أو 200 ليتر ) حالياً لحين الانتهاء من توزيع الدفعة الأولى، مضيفاً: لكن الشركة فعّلت الـ 200 ليتر الجديدة! ولفت إلى أن الأولوية حالياً لمن لم يستلم الدفعة الأولى حتى الآن، لذلك أصدرت المحافظة تعميماً بقرار من لجنة المحروقات لتوزيع الـ 100 ليتر الثانية لمن لم يستلمها ولأسر الشهداء أولاً. وفي سياق متصل مازالت أزمة البنزين مستمرة بمختلف مناطق المحافظة، التي تشهد محطاتها انتظار السيارات العامة والخاصة بطوابيرَ وأرتال ولعدة ساعات باليوم. وأوضح بعضهم أن هذه الحال نشّطت السوق السوداء، وصار سعر مبيع الليتر بين 600 و800 ليرة. المصدر بين أن حاجة المحافظة الفعلية 22 طلباً باليوم ، على حين لا يرد إليها سوى 18 طلباً، ما يسبب هذا الازدحام على المحطات، وانتظار أصحاب الآليات لمدة ساعة أو ساعتين بالدور وريثما تفرغ الصهاريج حمولتها بالمحطات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة