أعطت قسد الأفضلية في عقود النفط للحكومة السورية, وأكدت ميليشيات “سوريا الديمقراطية” والتي تشكل وحدات الحماية YPG عمادها أنها تفضل أن تستثمر الحكومة السورية آبار النفط الواقعة في مناطق سيطرتها على توقيع العقود مع الشركات الأجنبية.

وذكر عضو “هيئة الرئاسة المشتركة” لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” PYD “ألدار خليل” أن الميليشيات لن توقع

أي اتفاقيات مع شركات بترول أو دول خارجية إذا ما توصلت لاتفاق مع الحكومة السورية.

ودعا “خليل” في تصريحات صحافية أمس الأحد دمشق إلى التحاور مع ما يسمى بـ” الإدارة الذاتية” والاعتراف بها، مشيراً إلى أن الأخيرة أجرت بعض المفاوضات مع القيادة السورية بهدف “حل الأزمة السورية وتطبيق نظام ديمقراطي في البلاد”.

وأضاف: “إن سياسة روسيا معروفة على الرغم من لقاءات الإدارة الذاتية المستمرة معها، لكن لا يوجد أي تحرك روسي حول اللقاءات التي تجري بين الإدارة الذاتية ودمشق”.

وفي كانون الأول / ديسمبر الماضي قال “مظلوم عبدي” قائد ميليشيات “سوريا الديمقراطية” أنهم قد قدموا الدعم للحكومة السورية طيلة السنوات الماضية والعمل على الحيلولة دون استخدام النفط ضدها.

وأكد “عبدي” في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” حينها أن قسد ورّدت النفط المستخرج من الآبار الواقعة تحت سيطرتها للحكومة السورية طيلة السنوات الماضية، مضيفاً أنها تقاسمت ثروات المنطقة الشرقية معه بما فيها الكهرباء والسدود.

وشدد على أن قسد عملت على منع وقوع الثروة النفطية في أيدي “الإرهابيين” وعدم استخدامها ضد الدولة السورية، وقامت بتزويد الحكومة السورية بالنفط رغم عدم وجود اتفاق.

  • فريق ماسة
  • 2020-08-24
  • 7050
  • من الأرشيف

قسد تعطي الأفضلية في عقود النفط للحكومة السورية ومن ثم الشركات الأجنبية

أعطت قسد الأفضلية في عقود النفط للحكومة السورية, وأكدت ميليشيات “سوريا الديمقراطية” والتي تشكل وحدات الحماية YPG عمادها أنها تفضل أن تستثمر الحكومة السورية آبار النفط الواقعة في مناطق سيطرتها على توقيع العقود مع الشركات الأجنبية. وذكر عضو “هيئة الرئاسة المشتركة” لـ”حزب الاتحاد الديمقراطي” PYD “ألدار خليل” أن الميليشيات لن توقع أي اتفاقيات مع شركات بترول أو دول خارجية إذا ما توصلت لاتفاق مع الحكومة السورية. ودعا “خليل” في تصريحات صحافية أمس الأحد دمشق إلى التحاور مع ما يسمى بـ” الإدارة الذاتية” والاعتراف بها، مشيراً إلى أن الأخيرة أجرت بعض المفاوضات مع القيادة السورية بهدف “حل الأزمة السورية وتطبيق نظام ديمقراطي في البلاد”. وأضاف: “إن سياسة روسيا معروفة على الرغم من لقاءات الإدارة الذاتية المستمرة معها، لكن لا يوجد أي تحرك روسي حول اللقاءات التي تجري بين الإدارة الذاتية ودمشق”. وفي كانون الأول / ديسمبر الماضي قال “مظلوم عبدي” قائد ميليشيات “سوريا الديمقراطية” أنهم قد قدموا الدعم للحكومة السورية طيلة السنوات الماضية والعمل على الحيلولة دون استخدام النفط ضدها. وأكد “عبدي” في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” حينها أن قسد ورّدت النفط المستخرج من الآبار الواقعة تحت سيطرتها للحكومة السورية طيلة السنوات الماضية، مضيفاً أنها تقاسمت ثروات المنطقة الشرقية معه بما فيها الكهرباء والسدود. وشدد على أن قسد عملت على منع وقوع الثروة النفطية في أيدي “الإرهابيين” وعدم استخدامها ضد الدولة السورية، وقامت بتزويد الحكومة السورية بالنفط رغم عدم وجود اتفاق.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة