دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قالت مايا: "عندما رأيت يارا شعرت أنني بحاجة الى أن أرمم لها وجهها، وهذا ما سيحصل، ولكل الأطفال الذين تشوهوا من جراء هذا الانفجار سنقوم بمساعدتهم على قدر الامكان، ليختفي أي ندب موجود لديهم".
وأرفقت مايا الفيديو بتعليق قالت فيه: " ما بكفي انو قلبنا يكون موجوع ، بيساعدني على شفاء روحي مساعدة الاطفال المشوهين والمتضررين من اعتداء بيروت، أُطلق هذة المبادرة لترميم وجوه هالاطفال ورح نبلش مع يارا".
وتمنت مايا في نهاية الفيديو أن تستطيع رسم بسمة على وجوه هؤلاء الأطفال الذين لا ذنب لهم بكل ما يحصل، ومن حقهم أن يعيشوا بحب وسلام.
وبالرغم من تحطم منزلها الذي يقع في منطقة الأشرفية القريبة من مكان حدوث الانفجار ، ومعاناتها من وضع سيء جداً ليومين متتاليين، نزلت مايا إلى الشارع وشاركت المتطوعين في عملية التنظيف الذي قرّر الشباب اللبناني القيام بها للتخلص من الدمار الذي أحدثه الانفجار.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة