علم “أثر برس” من مصادر خاصة في ريف حلب الشمالي، بأن قوات الاحتلال التركي بدأت بتجنيد مسلحين سوريين موالين لها، لإرسالهم إلى أذربيجان بغية مساعدة قوات أذربيجان في مواجهة الجيش الأرميني.

وأفادت المصادر بأن تركيا افتتحت مكاتب ترويج خاصة في أنحاء متفرقة من منطقة عفرين، لاستقطاب المسلحين وإغرائهم بتوقيع عقود ينتقلون بموجبها للقتال في أذربيجان، لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد في حال رغبة المسلح بذلك.

وحسب ما بينته المصادر فبموجب العقد الموقع بين تركيا والمسلح الراغب بالذهاب إلى أذربيجان، يتقاضى المسلح راتباً شهرياً قيمته /2500/ دولار أمريكي، بينما غابت ميزة منح الجنسية التركية لعائلات المسلحين في حال مقتلهم، خلافاً للعقود التي كانت توقعها تركيا مع المسلحين الراغبين بالانتقال إلى ليبيا.

وتأتي الخطوة التركية، في سيناريو مطابق للسيناريو الذي اتبعته أنقرة خلال تدخلها في الحرب الليبية، حيث كانت أرسلت آلاف المسلحين، معظمهم من ريف حلب الشمالي، للقتال في ليبيا إلى جانب حكومة “الوفاق” في مواجهة قوات “الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير خليفة حفتر، بعد إغرائهم برواتب مالية كبيرة وبمنح عائلاتهم الجنسية التركية، إلى جانب عدة امتيازات أخرى.

وكانت أرسلت تركيا الآلاف من المسلحين الموالين لها إلى ليبيا لدعم حكومة “الوفاق”، حيث نقلتهم عبر مطار “غازي عنتاب” الدولي على دفعات، إلا أنها تكبدت خسائر كبيرة هناك بعد مقتل أعداد كبيرة من المسلحين السوريين الموالين لها، والذين وصلت وما تزال تصل جثثهم تباعاً من ليبيا إلى الشمال السوري.

  • فريق ماسة
  • 2020-07-18
  • 14654
  • من الأرشيف

بعد ليبيا.. تركيا تجند مسلحين سوريين للقتال في أذربيجان ضد الجيش الأرميني!

علم “أثر برس” من مصادر خاصة في ريف حلب الشمالي، بأن قوات الاحتلال التركي بدأت بتجنيد مسلحين سوريين موالين لها، لإرسالهم إلى أذربيجان بغية مساعدة قوات أذربيجان في مواجهة الجيش الأرميني. وأفادت المصادر بأن تركيا افتتحت مكاتب ترويج خاصة في أنحاء متفرقة من منطقة عفرين، لاستقطاب المسلحين وإغرائهم بتوقيع عقود ينتقلون بموجبها للقتال في أذربيجان، لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد في حال رغبة المسلح بذلك. وحسب ما بينته المصادر فبموجب العقد الموقع بين تركيا والمسلح الراغب بالذهاب إلى أذربيجان، يتقاضى المسلح راتباً شهرياً قيمته /2500/ دولار أمريكي، بينما غابت ميزة منح الجنسية التركية لعائلات المسلحين في حال مقتلهم، خلافاً للعقود التي كانت توقعها تركيا مع المسلحين الراغبين بالانتقال إلى ليبيا. وتأتي الخطوة التركية، في سيناريو مطابق للسيناريو الذي اتبعته أنقرة خلال تدخلها في الحرب الليبية، حيث كانت أرسلت آلاف المسلحين، معظمهم من ريف حلب الشمالي، للقتال في ليبيا إلى جانب حكومة “الوفاق” في مواجهة قوات “الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير خليفة حفتر، بعد إغرائهم برواتب مالية كبيرة وبمنح عائلاتهم الجنسية التركية، إلى جانب عدة امتيازات أخرى. وكانت أرسلت تركيا الآلاف من المسلحين الموالين لها إلى ليبيا لدعم حكومة “الوفاق”، حيث نقلتهم عبر مطار “غازي عنتاب” الدولي على دفعات، إلا أنها تكبدت خسائر كبيرة هناك بعد مقتل أعداد كبيرة من المسلحين السوريين الموالين لها، والذين وصلت وما تزال تصل جثثهم تباعاً من ليبيا إلى الشمال السوري.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة