أكد ممثل روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف والمنظمات الدولية الأخرى غينادي غاتيلوف أن الولايات المتحدة وحلفاءها يستخدمون ملف المساعدات الإنسانية في سورية كستار لنقل السلاح إلى التنظيمات الإرهابية المسلحة وتقويض سيادتها وسلامة أراضيها.

وقال غاتيلوف في مقابلة مع صحيفة ازفيستيا الروسية في عددها الصادر اليوم “ليس سراً أن الولايات المتحدة وحلفاءها يستخدمون الملف الإنساني لتنفيذ مآربهم السياسية في سورية التي تنحصر في تقويض سيادتها وسلامة أراضيها بما في ذلك عن طريق تقديم تسهيلات ومعونات سياسية واقتصادية معينة إلى المناطق التي تسيطر عليها مجموعات إرهابية”.

وأشار إلى أن الغرب يرفض بعناد قبول التغيرات على الأرض التي حدثت منذ إنشاء آلية إيصال المساعدات الإنسانية عام 2014 داعيا إياه إلى البدء بإرسال المساعدات الإنسانية من داخل البلاد ومؤكدا أن الحكومة السورية مستعدة لتعاون إيجابي في هذا المجال.

ولفت غاتيلوف إلى أن الغرب يستخدم أيضاً الإجراءات القسرية أحادية الجانب على سورية لزيادة الضغط على المواطنين السوريين في لقمة عيشهم مشدداً على أن روسيا تتصدى بكل الوسائل لهذه السياسة الغربية التي تتعارض أيضاً مع ميثاق الأمم المتحدة.

واعتبر غاتيلوف أنه ليس بوسع منظمة الأمم المتحدة منع إيصال أسلحة إلى الإرهابيين في منطقة خفض التصعيد بإدلب تحت ستار المساعدات الإنسانية لأنه لا وجود لها في هذه المنطقة.

وكان السفير حسام الدين آلا مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف أكد أمس أن إصرار الدول الغربية في مجلس الأمن مؤخراً على إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق وجود المجموعات الإرهابية من خلال معابر حدودية غير شرعية يؤكد حجم التسييس الذي يكتنف مواقف هذه الدول مجدداً التزام الحكومة السورية بالاستجابة للاحتياجات الإنسانية لمواطنيها على كامل الأراضي السورية وبتسهيل إيصال المساعدات من داخل سورية ومن خلال المعابر الحدودية الشرعية بما يتسق مع القرارات الناظمة لعمل الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.

  • فريق ماسة
  • 2020-07-15
  • 9896
  • من الأرشيف

غاتيلوف: واشنطن وحلفاؤها يستخدمون ملف المساعدات الإنسانية في سورية كستار لنقل السلاح إلى الإرهابيين

أكد ممثل روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف والمنظمات الدولية الأخرى غينادي غاتيلوف أن الولايات المتحدة وحلفاءها يستخدمون ملف المساعدات الإنسانية في سورية كستار لنقل السلاح إلى التنظيمات الإرهابية المسلحة وتقويض سيادتها وسلامة أراضيها. وقال غاتيلوف في مقابلة مع صحيفة ازفيستيا الروسية في عددها الصادر اليوم “ليس سراً أن الولايات المتحدة وحلفاءها يستخدمون الملف الإنساني لتنفيذ مآربهم السياسية في سورية التي تنحصر في تقويض سيادتها وسلامة أراضيها بما في ذلك عن طريق تقديم تسهيلات ومعونات سياسية واقتصادية معينة إلى المناطق التي تسيطر عليها مجموعات إرهابية”. وأشار إلى أن الغرب يرفض بعناد قبول التغيرات على الأرض التي حدثت منذ إنشاء آلية إيصال المساعدات الإنسانية عام 2014 داعيا إياه إلى البدء بإرسال المساعدات الإنسانية من داخل البلاد ومؤكدا أن الحكومة السورية مستعدة لتعاون إيجابي في هذا المجال. ولفت غاتيلوف إلى أن الغرب يستخدم أيضاً الإجراءات القسرية أحادية الجانب على سورية لزيادة الضغط على المواطنين السوريين في لقمة عيشهم مشدداً على أن روسيا تتصدى بكل الوسائل لهذه السياسة الغربية التي تتعارض أيضاً مع ميثاق الأمم المتحدة. واعتبر غاتيلوف أنه ليس بوسع منظمة الأمم المتحدة منع إيصال أسلحة إلى الإرهابيين في منطقة خفض التصعيد بإدلب تحت ستار المساعدات الإنسانية لأنه لا وجود لها في هذه المنطقة. وكان السفير حسام الدين آلا مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف أكد أمس أن إصرار الدول الغربية في مجلس الأمن مؤخراً على إيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق وجود المجموعات الإرهابية من خلال معابر حدودية غير شرعية يؤكد حجم التسييس الذي يكتنف مواقف هذه الدول مجدداً التزام الحكومة السورية بالاستجابة للاحتياجات الإنسانية لمواطنيها على كامل الأراضي السورية وبتسهيل إيصال المساعدات من داخل سورية ومن خلال المعابر الحدودية الشرعية بما يتسق مع القرارات الناظمة لعمل الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة