دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكدت المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى "اليونيسكو" لمياء شكور، أن العقوبات والتدابير الأحادية الجانب القسرية واللاقانونية التي تفرضها الإدارة الأميركية، وتلك العقوبات التي يجددها دورياً الاتحاد الأوروبي على سورية، تقوض نجاعة "اليونيسكو"، وتعوق جهود الحكومة السورية لاحتواء جائحة "كورونا"، والحد من انتشارها.
وفي كلمة ألقتها خلال انعقاد أعمال الدورة /209/ للمجلس التنفيذي لمنظمة "اليونيسكو" في باريس الجمعة الفائت والذي انعقد لأول مرة حضورياً منذ أشهر نتيجة الإجراءات الاحترازية لمواجهة "كورونا"، طالبت شكور برفع جميع أشكال الحصار والعقوبات دون استثناء، والكف عن ممارسة أشكال العنصرية الجديدة، والتمييز الانتقائي بحق الشعب السوري، وغيره من الشعوب.
شكور لفتت في كلمتها التي تلقت "الوطن" نسخة منها، إلى التدابير الفورية والصارمة التي اتخذتها الحكومة السورية لمواجهة "كورونا"، والتي مكنتها حتى الساعة، من خلال ولاية فريق العمل الحكومي المكلف، وعبر وعي السوريين والسوريات، من الحد من الخسائر البشرية في القطاعات الحيوية والتربوية والتعليمية والثقافية والاقتصادية.
واعتبرت المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية لدى "اليونيسكو"، أن الشعب السوري الممانع والمقاوم، يتصدى لجائحة "كورونا" كما يتصدى منذ تسع سنوات لوباء الإرهاب والتنظيمات المسلحة، والتدخل السافر في شؤونه الداخلية، إضافة إلى التواجد غير الشرعي للقوات الأجنبية والمجموعات الانفصالية، وهو سيستمر في مقاومته حتى تحرير كل شبر من أرضه.
شكور أشارت إلى أن العالم الذي نعرفه، يواجه خطراً وجودياً يهدد الإنسانية جمعاء، ويعيد مجدداً إلى أذهاننا البزوغ المفاجئ للخطر الإرهابي بصيغته التكفيرية، العابر للحدود، والمدمر للحضارات الإنسانية والمهدد لاستدامة البشرية.
ودعت السفيرة شكور المنظمة والدول الأعضاء إلى حوار ممنهج حول السبل المثلى للاستثمار في الطاقات الكامنة لمنظمة اليونيسكو، وممارسة الدول الأعضاء لولايتها في أجهزة اليونيسكو الحاكمة السيادية، على أن تنتهج الحوكمة وتتحلى بالحيادية وتنبذ ازدواجية المعايير .
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة